• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الجوانب الاقتصادية لمشكلات البيئة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/2/2010 ميلادي - 23/2/1431 هجري

الزيارات: 14555

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
اقتصاديات البيئة اصطلاح يعني استخدام أدوات التحليل الاقتصادي في البحث عن التكاليف التي يتحملها المجتمع نتيجة للأضرار الناجمة عن الإخلال بالتوازن البيئي كما يعني هذا الاصطلاح دراسة العائد الذي يحصل عليه المجتمع نتيجة للوقاية من أسباب الإخلال بالتوازن البيئي.

والواقع ان تحديد تاريخ قاطع لبدء الاهتمام باقتصاديات البيئة أمر ليس سهلاً ولكن بالاستقراء والتتبع يمكن إرجاع هذا الاهتمام إلى أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من هذا القرن.

لقد أصبحت اقتصاديات البيئة اقتصاديات المجتمع الانساني في صورته الكبرى، وإذا كانت الجوانب الاقتصادية لمشكلات البيئة مهمة في الدول المتقدمة، فإنها أكثر اهمية في الدول النامية.

إن أي مدخل لدراسة الجوانب الاقتصادية لمشكلات البيئة لابد ان يبحث في تقويم التكاليف واجبة التحمل تجاه هذه المشكلات من ناحية، وكذلك تقويم العوائد من علاجها من ناحية أخرى, ولذا، كان طبعيا أن تُدرس الجوانب الاقتصادية لهذه المشكلات من خلال اقتصاديات البيئة.

لقد استطاع ميدان اقتصاديات البيئة مع أنه حديث نسبياً ان يطوِّع مبادئ اقتصادية، ويوسع نطاقها، خدمة لصانعي القرارات على مختلف المستويات في المجتمع الحديث متدرجاً من الأصعدة المحلية إلى العالمية.

وتقوم اقتصاديات البيئة عن طريق تطويع مثل هذه الاساليب المعيارية وتوسيع نطاقها، ولاسيما من اجل تحديد الخيارات المتعلقة بالاستخدام الكفء للموارد الطبيعية وإدارة التلوث، بدور رئيس في الوصل بين المناهج الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المؤدية إلى التنمية المستديمة.

لقد كانت الحكومة وحتى عهد قريب تولي اهتماما ضئيلا للنتائج البيئية المحتملة عندما تتخذ القرارات بشأن التدابير الاقتصادية.

إلا أنه في الوقت الحاضر، حيث أخذت الاهتمامات البيئية تكتسب أولوية أعلى، بدأت الحكومات في مختلف ارجاء العالم تعيد التفكير في استراتيجياتها الاقتصادية.

ففي البلدان النامية، حيث تحتل التنمية الاقتصادية والتخفيف من شدة الفقر محور الاهتمام، يعتبر التلوث وتدهور الموارد الطبيعية بمثابة معوقات خطيرة.
وفي البلدان الصناعية، حيث تقاس نوعية الحياة هناك أساسا من حيث النمو في المخرجات المادية الصافية، يجري الاعتراف حاليا بأن التلوث على وجه الخصوص يشكل تهديداً خطيراً.

ومن ثم،
فهل آن الأوان لأن يتشكل علم خاص يُعنى بالبيئة ومشكلاتها وقضاياها؟!.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة