• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

الرؤية الاقتصادية السليمة للمال

الرؤية الاقتصادية السليمة للمال
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 16/6/2021 ميلادي - 6/11/1442 هجري

الزيارات: 8962

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرؤية الاقتصادية السليمة للمال

 

كلما كانت الإمكانات محدودة والموارد شحيحة، احتجنا إلى براعة أكثر في إدارتها؛ حيث إن علينا أن نؤمِّن حاجاتنا من وراء رأس مال محدود.

 

ومما يساعد على خفض النفقات تأجيل شراء بعض الأشياء إلى الأوقات التي تكون فيه رخيصة، كإجراء المكالمات الهاتفية في أوقات التخفيض، وأكل بعض الفواكه والخضار في مواسمها؛ حيث تكون عادة منخفضة.

 

ولا بد مع هذا وذاك من الإقلاع عن عادات الإسراف والتبذير، والمباهاة والتقليد الأعمى في المأكل والملبس والمسكن.

 

وللأسف، فإن غالبية النساء تنفق الأموال الطائلة على الملابس وأدوات الزينة، بل إن كميَّات كبيرة من الطعام المعدّة للأكل لا تجد غالبًا مَن يأكلها.

 

وللحقيقة فإن المال أداة إنتاجية مهمّة، والرؤية الاقتصادية السليمة تحث على جعله متحركًا ناميَّا؛ حيث إن في حركته توفير فرص عمل للمحتاجين إليه، كما أن فيها تنشيطًا للاقتصاد الوطني، وعائدًا على الدولة وأصحاب رؤوس الأموال، إذا   ما أُدير بشكل جيد ومنظم.

 

إن لدى النفس البشرية ميولاً غريزية نحو الكسل والفوضى والهروب، من الواجبات والابتعاد عن الواجبات.

 

فمن ثم فالواجب القضاء على المفاهيم المغلوطة، والأفكار الرديئة، والتوجُّهات العقيمة، وكذا استخدام الأوقات في تطوير المهارات، وتعلُّم المهن المناسبة، وتحسين الوضع المعيشي، واغتنام الفرص المتاحة وإدارة الإمكانات والموارد المحدودة بعقلانية ورشادة، وهذه بعض أسرار النجاح.

 

إن كثيرا من الناس في هذا الزمان يعيش على حافة الفقر، وهناك شكوى عامة من تزايد صعوبة توفير الحاجات الأساسية؛ حيث تحوَّل كثير مما كان يُعدُّ من الكماليات إلى أشياء ضرورية تصعب استقامة الحياة بدونها، أضف إلى هذا وجود بطالة متصاعدة في قطاع الشباب، لا سيما المتعلم منه إلى جانب ارتفاع الأسعار على نحو مستمر.

 

ولمواجهة هذا الوضع كان لزامًا على المرء تحسين دخله؛ حيث بإمكانه أن يُوجِدَ لنفسه عملاً فرعيًّا، يُدر عليه دخلاً إضافيًّا، ومهما ساءت الأحوال، فإن هناك دائمًا بعض الفرص للحصول على مصدر يزيد في دخل الإنسان.

 

في الماضي غير البعيد كانت متطلبات العيش محدودة نسبيًّا، ولذا فإن الواحد من الناس كان يقوم بمعظم حاجاته، ومع ارتقاء الإنسان في مدارج الحضارة، أخذت أساليب الحياة تتعقد شيئًا فشيئًا، وزاد اعتماد الناس بعضهم على بعض؛ مما جعل تقسيم العمل يزداد شمولاً وعُمقًا، وصارت صلاحية الإنسان في البناء الاجتماعي تستمد اكتمالها من مدى ما يمكن أن يقدمه لمجتمعه من إسهامات هو بحاجة إليها.

 

وللأسف، فإن بعض الناس ينفق دخله الشهري في أيام معدودة، ثم يستدين إلى نهاية الشهر، وكثير منَّا يُسيء استخدام موارده المالية، فينفق المال الوفير على أشياء ترفيه أو ولائم مظهرية دون حاجة.

 

ولذا جاءت فكرة الصندوق الاحتياطي التي يعمل بها بعض الناس فكرة جيدة ومفيدة؛ حيث يقوم بعضهم باجتزاء 10% من الدخل الشهري مثلاً، ويضعه في ذلك الصندوق؛ ليُستخدم فيما بعد في الحالات الضرورية والطارئة.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة