• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

طرق الناس في الاستشارة

طرق الناس في الاستشارة
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 11/1/2020 ميلادي - 15/5/1441 هجري

الزيارات: 10125

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طرق الناس في الاستشارة

 

جاء في كتاب: (أدب الدنيا والدين) لأبي الحسن الماوردي رحمه الله: فإذا استشار إنسان الجماعة، فقد اختلف أهل الرأي في اجتماعهم عليه وانفراد كل واحد منهم به.

 

فذهب بعضهم إلى أن الأوْلى اجتماعهم على الارتياء وإجالة الفكر، ليذكر كل واحد منهم ما قدحه خاطره وأنتجه فكره، حتى إذا كان فيه قدحٌ، عورض أو توجه عليه رَدٌّ، نوقض.

 

وذهب غيرهم إلى أن الأوْلى استسرار كل واحد بالمشورة، ليجيل كل واحد منهم فكره في الرأي، طمعاً في الحظوة بالصواب، فإنَّ القرائح إذا انفردت استكدها الفكر واستفرغها الاجتهاد.

 

هذان مذهبان لطريقة الناس في الاستشارة:

فالأول يفضِّل الاستشارة الجماعية لأسبابها، والثاني يفضِّل الاستشارة الفردية لظروفها.

بَيْدَ أن موضوع الاستشارة نفسه هو الذي يحدِّد الكيفية التي ينبغي الأخذ بها.

فإذا كان الموضوع يخص الجماعة أو يتصل بها، فالأوْلى أن تكون جماعية.

أما إذا كان موضوع الاستشارة شخصياً أو عائلياً أو أسرياً فالأفضل أن تكون الاستشارة فردية.

 

وإننا إذا تأملنا أمثلة الشورى في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حياة صحابته وسلفنا الصالح، وجدناها تتسع لتشمل كل أمر مهم في حياة الفرد والأمة.

 

ومن ثم فإن أوضح مجالات الاستشارة تتمثل فيما يلي:

1- الاستشارة في محيط الأسرة.

 

2- الاستشارة في طلب العلم، وهذا أمر مهم جداً، لأن طالب العلم ينبغي عليه أن يستشير ذوي الخبرة والفهم حول ماذا يقرأ وكيف يطلب العلم؟ وكيف يبدأ ومن هم الثقات من العلماء الذين يلجأ إليهم ويتلقى عنهم؟!

 

3- الشورى في كيفية تغيير المنكر، من حيث الطريقة السليمة التي تؤدي إلى تغيير المنكر، والتي لا تؤدي إلى حدوث منكر أكبر منه، أو لا تؤدي إلى فوات معروف أكبر من هذا المنكر؟

 

4- الشورى في أسلوب الدعوة إلى الله تعالى، من خلال: بمن يبدأ من الناس وكيفية البداية معهم، والأسلوب المناسب لهم في الدعوة؟.. إلخ.

 

إن المطلوب من الاستشارة أن تكون منهج حياة، حتى نكون أقرب إلى الصواب وأبعد عن الخطأ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- نفع الله بكم
محمد الشيخلي - iraq 29-01-2020 11:28 PM

إن استشارة الناس للآخرين وحث شريعة الإسلام على المشاورة والاستخارة يدل لنا:
1- أن الانسان لا يكتمل ولا يحسن القول والفعل إلا بمشورة الاخرين والاستنارة بعقولهم.
2- عدم التكبر والانفراد بالرأي وأن العقول مختلف في آرائها، فبعضها أوعى وأفهم من بعض.
3- أن حاجة الإنسان إلى غيره يدل على أنه صفة نقص، فلا كمال إلا لله تعالى وحده.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة