• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

مشكلة استمرار حالة الجوع

مشكلة الجوع
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 1/4/2019 ميلادي - 25/7/1440 هجري

الزيارات: 9089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشكلة استمرار حالة الجوع


في العصر الراهن، يعدُّ استمرار حالة الجوع واسعة النطاق، في عالم يتوافر فيه قدر غير مسبوق من الرخاء، من أبرز تلك الأحداث المقلقة.

 

فالمجاعات تدهم الكثير من الأماكن بشكل ملحوظ، زد على هذا أن الجوع الشامل يتسبب في بؤس عظيم يصيب بالوهن الملايين، ويؤدي إلى نقص أعداد غفيرة منهم بانتظام تثبته الإحصاءات.

 

وإن هذا الجوع المستشري أكثرَ من مأساة، قد يؤدي إلى نسيانه من قبل البعض، وكأنه جزء من طبيعة العالم الحديث، ومن ثم، فهل المنتج الغذائي العالمي يتناقص قياساً إلى تعداد السكان في العالم، وكأننا نرى (سباقاً) بين الاثنين؟ إن الخوف من أن هذا بالتحديد هو ما يحدث، أو وشيك الوقوع، بدا راسخاً على الرغم من عدم توافر دليل قوي نسبيًّا يؤكده.

 

إذ واضح أنه لا توجد أزمة كبرى في إنتاج الغذاء العالمي في وقتنا الراهن، وطبعي أن معدل التوسع في إنتاج الغذاء يتغير ويتفاوت مع الزمن، ولكن الاتجاه العام اتجاه صاعد.

 

ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن تلك الزيادة في إنتاج الغذاء العالمي حدثت على الرغم من الاتجاه الحاد في هبوط الأسعار العالمية للغذاء من حيث القيمة الحقيقية.

 

ونحن لا نستطيع، في سياق تحليل اقتصادي للوضع الراهن، أن نغفل الأثر السلبي لانخفاض الأسعار العالمية للغذاء على إنتاج الغذاء. والمثير حقًّا أن المنتج العالمي من الغذاء استمر على الرغم من هذا في الزيادة متقدماً على النمو السكاني، والحقيقة أنه تم إنتاج غذاء أكثر.

 

يقول أمارتيا صن: إن الإنتاج التجاري للغذاء، شأن الأنشطة الاقتصادية الأخرى، يتأثر بالأسواق وبالأسعار.

 

والملاحظ في وقتنا هذا أن نقص الطلب وهبوط أسعار الغذاء أديا إلى كبح إنتاج العالم للغذاء، ويعكس هذا بدوره فقر بعض من هم في حاجة ماسة إليه. ولكن بعض الدراسات عن فرص إنتاج مزيد من الغذاء تكشف عن إمكان توافر فرص مهمة وموضوعية جدًّا تحقق زيادة في إنتاج الغذاء للفرد بوتيرة أسرع كثيراً من نصيب الفرد.

 

كل هذا لا ينفي الحاجة إلى الحد من الزيادة السكانية. حقًّا إن التحدي البيئي ليس مجرد تحدي الإنتاج الغذائي. إذ ثمة قضايا أخرى كثيرة متعلقة بالنمو والاكتظاظ السكاني. ولكن هذا يشير إلى ضعف مبررات التشاؤم الشديد والظن بأن المنتج الغذائي سيبدأ عاجلاً في التناقص ليتخلف عن النمو السكاني.

 

إن الميل إلى التركيز على إنتاج الغذاء فقط، مغفلين استحقاقات الغذاء، يمكن أن يكون معوقاً للغاية، ويمكن أن يخطئهم التوفيق إذا انعزلوا عن الحالة الحقيقية للجوع - بل وخطر المجاعات - بسبب أوضاع مواتية للمنتج الغذائي.

 

وإذا استمر الوضع على هذه الحال، فإن العالم يقيناً سوف يكتظ بسكانه على نحو مهول قبل نهاية القرن 21. ومع هذا فهناك مؤشرات كثيرة واضحة تفيد بأن معدل نمو السكان في العالم بادئ في الانخفاض، ولكن السؤال هو: هل ستقوى الأسباب الكامنة وراء هذا الانخفاض؟ وإذا كان كذلك، فبأي معدل؟ وليس دون هذا أهمية أن نسأل عما إذا كان هناك ما يتعين أن نعمله عن طريق التوجهات العامة لمساعدة عملية الإبطاء.. هذا موضوع اختلفت وانقسمت الآراء بشأنه بشدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة