• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

المشاجرات العنيفة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/3/2018 ميلادي - 7/7/1439 هجري

الزيارات: 9465

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المشاجرات العنيفة

 

إن المشاجرات العنيفة التي تنشأ عن الزوجة، وليس ثمة من سبب رئيس لها، تقزِّز نفس الرجل، فيسعى إلى الترويح عن نفسه، فيسقط سقطة لا خلاص له منها. والزوجة بهذا إنما تكون سبب هذا الخسار اللاحق بزوجها، بل بسبيل أن يضيع فتفقده!!

 

فقد لاحظ الرجال أن المرأة إذا ولدت بعد عام من زواجها، تحولت بحبها إلى طفلها، وأمطرته بقبلاتها ووقف زوجها بعيداً عنها ينظر إليها، ويقترب يريد أن يبحث عن زوجته التي كانت منذ عهد قريب فلا يجدها فيحزنه عملها، ويود أن لو عادت إلى سيرتها الأولى: هنا يجد الرجل نفسه وقد فقد أشياء كثيرة فهو يحاول أن يحصل عليها عند غيرها.

 

وكان جديراً بالمرأة أن تملأ بيتها نوراً يقتبس منه الرجل وألا يكون الطفل سبباً إلى نفورها منه واعتبارها إياه خزنة ملآى بالمال.

 

إن للمرأة تأثيراً على الرجل، وكلماتها الحسان ولنصائحها معنى سامياً، فإن الفم الجميل تخرج منه الألفاظ الحسان والنصيحة الغالية، فيتقبلها السامع ويخضع لها.

 

إن الزوجة المحبوبة تعمل جهدها في أن يتجه فكر زوجها إليها وتكون شاغلته في حله وترحاله، فإذا ترك بيته مضطراً، حتى إذا انتهى من عمله أسرع إليها.

 

إن الرجل يتقدم إلى الزواج وفي نفسه آمال يريد أن يحققها يوماً ما، وهو بزواجه إنما يريد أيضاً أن يجد مرفأ يصل إليه، بعد أن أصابه الإعياء من هذا المعترك الحيوي القاسي الذي يشبه البحر الخضم وهو فيه كالسفينة تتناوله الزوابع والأعاصير وتكاد تحطمه الصخور، فلا يجد مرفأ السلامة إلا في كنف الزوجة وتحت سماء الزواج.

 

فجدير بالزوجة إذن، أن تتزود بخير ما يمكن أن تتزود به من نصائح غالية ومن تجارب تلتقطها من غيرها من النسوة المتزوجات.

 

ولتعلم الزوجة أن السعادة إنما تجيء عن طريقها ومن داخل نفسها، وليس لها إلا أن تستعرض أمام عينيها ما يمر بها من خطأ في باحة الزواج، مما كان سبباً إلى إثارة غضب زوجها، ثم تسأل نفسها عن مرجع هذا الخطأ وعما إذا كانت هي المخطئة، وبذا تستطيع أن تعود فتصلح ما أفسدت.

 

فيا أخواتي:

اعلمن أنه لو أردتن الاحتفاظ بأزواجكن - وأنتن تستطعن - لأعملتن جهدكن في هذا السبيل، ولأفدتن العالم خير ما يمكنكن إفادته، بل سيحتفظ العالم بعملكن هذا ويقدِّره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة