• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (35) خرافة عقلانية السوق

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 14/2/2018 ميلادي - 28/5/1439 هجري

الزيارات: 9122

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (35)

 

الكتاب: خرافة عقلانية السوق

المؤلف: جاستن فوكس


القراءة:

فكرة أن الأسواق المالية تعرف الكثير قديمة قدم الأسواق المالية ذاتها. ففي عام 1889م أكد مؤرخ أسواق الأسهم جورج رتليدج جبسون أنه عندما تصبح الأسهم معروفة علانية في سوق مفتوحة، فإن القيمة التي تكتسبها هناك ربما تعتبر المنزلة الحكم على أفضل المعلومات بخصوصها. ويمكن أن نجد تلميحات إلى هذا الموقف ذاته في عمل اقتصاديين رواد ومفكرين عظام.

 

أما نسخة القرن العشرين من نظرية السوق العقلانية فكانت مختلفة، إذ تجمع بين كونها أكثر دقة وأكثر تطرفاً. وقد بدأت هذه النسخة بملاحظة أن تحركات أسعار الأسهم على أساس أية معلومات متاحة علانية. من هذين المنطلقين، اللذين تبين فيما بعد أنهما ليسا صحيحين كلية، جاءت القناعة بأن أسعار الأسهم صحيحة في جوهرها. ومن ثم قويت فرضية السوق العقلانية وضاعت فوارقها الدقيقة.

 

لقد كانت فكرة قوية، حيث ساعدت على استحداث أولى الصناديق المرتبطة بمؤشر، ونهج الاستثمار المسمى بنظرية المحفظة الحديثة، ومقاييس الأداء المعدلة حسب المخاطر التي تشكل أعمال إدارة الأموال وعقيدة القيمة المضافة للمساهمين التي تتبناها الشركات وظهور المشتقات المالية ونهج الابتعاد عن التنظيم المالي الذي ساد في أمريكا بداية من سبعينات القرن الماضي فصاعداً.

 

من بعض النواحي توازي قصة فرضية السوق العقلانية انبعاث الأيديولوجية المؤيدة للسوق الحرة بعد الحرب العالمية الثانية وتتشابك معها. وفي منتصف القرن الماضي ساد توجه اتخاذ القرارات العقلانية الرياضية الإحصائية على الأسواق المالية، وكان يمثل ملمحاً من ملامح التقدم.

 

لكن الخسائر كانت كثيرة، وأهمها الفهم الشائع بين المستثمرين الناجحين بأن السوق شيطانية، وهي شيطانية إلى درجة يتعذر معها الإحاطة بها بنظرية سلوكية واحدة. كما أن نظرية لم تسمح إلا بالعقلانية الهادئة على امتداد البصر تعجز عن تحقيق ذلك دون شك.

 

وفي سبعينات القرن الماضي، بدأ علماء الاقتصاد وأساتذة المالية المخالفون في الرأي يشككون في نظرية السوق العقلانية هذه لكشف تناقضاتها النظرية وافتقارها إلى سند تجريبي. وبحلول نهاية القرن، كانوا قد قوضوا معظم دعائمها. لكن لم يكن هناك بديل مقنع؛ لذا ظلت السوق العقلانية تغلب على النقاش العام واتخاذ القرارات الحكومية وسياسة الاستثمار الخاصة حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أي حتى انهيار السوق عام 2008م.

 

لا يقدم هذا الكتاب نظرية جديدة كبرى حول طبيعة السلوك الحقيقي للسوق، بل هو تأريخ لصعود النظرية القديمة وسقوطها، نظرية السوق العقلانية. إنه تأريخ للأفكار، لكنه يعجُّ بشخصيات معظمها لعلماء اقتصاد وأساتذة مالية، كانوا فاعلين في كثير من الأحداث الدرامية التي شهدها القرن العشرون، بداية من انتعاش العشرينات إلى كساد الثلاثينات الكبير إلى الحرب ثم السلام والازدهار ثم انتعاش الستينات وكساد السبعينات. هذه الشخصيات لم تكن هي العناصر الفاعلة القيادية في معظم الأحوال، لكنها كانت حاسمة الأهمية لسير الأحداث.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيك
محمد الشيخلي - العراق 16-02-2018 08:15 PM

جزاك الله خيرا دكتور زيد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة