• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / تحقيقات وحوارات صحفية


علامة باركود

ثقافة الاستهلاك

ثقافة الاستهلاك
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 17/6/2017 ميلادي - 22/9/1438 هجري

الزيارات: 9223

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثقافة الاستهلاك

 

هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى زيادة الضغط على ميزانية الأسرة، فارتفاع الأسعار وغياب الوازع الأخلاقي لدى كثير من التجار في هذا العصر، ومن جانب آخر انتشار البطالة وضعف الرواتب، وأيضا تغير النمط الاستهلاكي للفرد، وجودة المنتجات، والذي جعل العمر الافتراضي للمنتج قصيرا جدا، والتطور السريع للتكنولوجيا والاتصالات في العالم ومواكبة الأحداث والموضة، كل هذه العوامل أدت إلى زيادة العبء المادي على الأسرة والقلق المستمر من عدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات المنزل والأبناء وكل ذلك جعل من الضروري والملح أن يكون لدى العائلة وعي بالمنهجية السليمة للاستهلاك.

 

يقول د. زيد الرماني: لقد تحول الإنسان المعاصر - للأسف - إلى مستهلك، وصار رفع مستوى المعيشة هدف الحياة الأكبر، وأصبحت الحياة تتمحور حول مزيد من العمل؛ من أجل مزيد من الإنتاج؛ من أجل مزيد من الاستهلاك؛ من أجل مزيد من المتعة.

إن ترشيد الاستهلاك بكل صراحة ليس خيارا متاحا لنا وليس حرية شخصية بل هي واجب أخلاقي وديني يتحتم علينا في ظل ما نراه من حالات الفقر الشديد والعائلات التي تحيط بنا.

فالإنسان العاقل يعلم جيدا أن الأيام دول فلا المال يبقى كما هو ولا الصحة، فالشاب القوي المعافى في جسده وماله سيأتيه يوم ويصبح كهلا غير قادر على كسب قوت يومه، فعليه أن يعمل لذلك اليوم وأن يدخر لمستقبل لا يعلمه.

 

إذاً فمن المهم جداً هنا التفريق بين كلمتين وهما الحاجة والرغبة! فكلنا بحاجة للملابس ولكننا نختلف في رغبتنا لمسايرة الموضة، وقد قالوا: (إن الذي يشتري ما ليس في حاجة إليه، يسرق نفسه)! هناك أولويات قبل شرائك لأي سلعة ضعها في أحد تصنيفات أربعة (حاجة وعاجلة - حاجة وغير عاجلة - رغبة وعاجلة - رغبة وغير عاجلة)، فمثلاً الكتاب الجامعي يُعتبر حاجة وعاجلة لمراجعة الدروس وتثبيت المعلومة، بينما كتاب ثقافي هو حاجة لإثراء ثقافتك ولكن يمكنك شراؤه بعد شهرين مثلاً، شراء فستان سهرة لمناسبة مفاجئة بعد يومين هي رغبة عاجلة، بينما شراء فستان لأن فساتيني كلها قديمة هي رغبة، إذا فنعود إلى المربع الأول وهو ترتيب الأولويات والسير وفق التخطيط مما يجنبك ما لا يحصى من المشتريات غير المهمة والتي ستكتشف لاحقاً بأنها غير لازمة إلا في وقتها، فمثلاً عندما تطرأ مناسبة ما يلزم لها كسوة جديدة يجب النظر جيدا وبتمعن إلى الملابس التي سيتم شراؤها وهل هي ملائمة للموسم أو لا، حتى لا تلبس لمرة واحدة ثم تترك في خزانة الملابس حتى تبلى، ولكن من المهم الاستفادة منها لأكثر من مناسبة، وكذلك في كل سلعة نريد شراءها.

 

وسنورد فيما بعد بعض النصائح المهمة التي ترشدك في عملية التخطيط للتسوق والشراء والتي نواجهها بشكل مستمر في حياتنا اليومية وفي طريقة الشراء التي نمارسها. (محمد محمود العف - فلسطين أون لاين).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة