• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أخبر خطيبتي بأني سأعدد؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 16/9/2014 ميلادي - 21/11/1435 هجري

الزيارات: 19019

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ غير متزوج، يريد التعدُّد، ويسأل: هل أخبر مَن أتزوج بها بأنني سأُعَدِّد حتى تكونَ على عِلْمٍ بذلك؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شابٌّ في العشرينيات مِن عمري، قرأتُ واطَّلَعْتُ كثيرًا على موضوع تعدُّد الزوجات في الإسلام، والديانات الأخرى، وخرجتُ بقراري وعزَمْتُ على أنني - بإذن الله - عندما أتزوَّج سأُعَدِّد، ليس رغبةً في الجمال والشهوة، لكن رغبة في إعفاف قدْرٍ من بنات المسلمين، واللاتي تأخَّر عليهنَّ أو فاتهنَّ قطار الزواج.


وإذا كنتُ قد اتخذتُ هذا التعددَ هدفًا، فعليَّ أن أسعى لمعرفة كيفية الوصول إليه، وتطبيقه بطريقةٍ صحيحةٍ، وسؤالي هو:

• إذا أردتُ أن أخطبَ امرأةً، فهل عليَّ إخبارها بنيتي في تعدُّد الزوجات، وذلك لكي تعرفَ ما هي مقبلةٌ عليه، حتى أتيحَ لها الفرصة للتراجع، أو المُضِي قدمًا بدون المشكلات التي تحدُث دائمًا؟ أو أخفي نيتي باعتبار أنه لا توجد امرأةٌ ستقبل أن تتزوَّجَ رجلًا يخبرها بأنه سيتزوج عليها؟


انصحوني، جزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فشكر اللهُ لك - أيها الابن الكريم - تلك النيةَ الصالحة، ورغبتك في إعفاف النساء المسلمات، وهذا - بلا شك - عملٌ صالحٌ.

 

فرُخْصَةُ التعدُّد مِن مظاهر الحكمة في التشريع الإلهي، الذي يتوافق مع فطرة الإنسان، ويتماشى مع واقع الحياة وضروراتها، ويتوافَق مع مُلابسات حياته وحاجاتها؛ بنظرة واقعية إيجابيةٍ؛ فكم مِن امرأةٍ فقدتْ زوجها، أو طُلِّقَتْ وهي ما زالتْ شابَّة، لا تجد فرصةً مناسبةً ممن لم يسبق له الزواج، ولكن تجد فرصتها كزوجةٍ ثانيةٍ أو ثالثةٍ، أو حتى رابعةٍ، وهذا حلٌّ إلهيٌّ ناجعٌ يُواجه تلك المشكلات الكثيرة، إلا أن الله لم يتركْ تعدُّد الزوجات لهوًى الرجال بلا قيدٍ ولا حدٍّ في النظام الإسلامي، وإنما قيَّدَهُ بالعدل، وإلا امتنعت الرخصة المعطاة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء: 3].

 

أما إخبارُ مَن تريد خطبتها بما تنوي فعله، فلا يجب عليك ذلك، بل لا أنصحك به؛ فلا توجد امرأةٌ - فيما نعلم - تُوافق على ذلك، ولكن بعدما تتزوج الأولى - إن شاء الله - إن كنتَ مُستطيعًا لتفتح بيتًا آخر، وأنستَ مِن نفسك عدلًا بين الزوجات، فتوكَّلْ على الله.

 

وفقك الله لكل خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة