• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

ماصحة هذا الحديث

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 1/12/2010 ميلادي - 25/12/1431 هجري

الزيارات: 59467

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم، ورحمة الله وبركاته.

آمُل إفادتي - حفظكم الله - عن صحَّة حديث ال 360 فضيلة، والذي انتشر في الرَّسائل الإلكترونيَّة ورسائل الجوَّال.

 

حفِظكم الله ووفَّقكم لِما فيه الخير، والسَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.والسلام

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فقدْ ورَد إلى اللَّجنة الدَّائمة للبحوث العلميَّة والإفْتاء سؤالٌ عن الحديث المُشار إليْه، ونصه:

لا إله إلا الله الجليل الجبَّار، لا إله إلا الله الواحد القهَّار، لا إله إلا الله العزيز الغفَّار، لا إله إلا الله الكريم الستَّار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا صمدًا، ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا، ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحْده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا، ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحْده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا، ونحن له صابرون، لا إله إلا الله محمَّد رسولُ الله، عليٌّ وليُّ الله، اللهُمَّ إليْك وجَّهت وجهي، وإليْك فوَّضت أمري، وعليْك توكَّلتُ يا أرْحَم الرَّاحمين، رُوِي عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مضمون الحديث أنَّه قال: ((مَن قرأ هذا الدُّعاء في أي وقت فكأنَّه حجَّ 360 حجَّة، وختم 360 ختْمة، وأعتقَ 360 عبدًا، وتصدَّق بـ 360 دينارًا، وفرَّج عن 360 مغمومًا)) وبمجرَّد أن قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذا الحديث نزل الأمينُ جبرائيل - عليه السلام - وقال: يا رسولَ الله، أي عبد من عبيد الله أو أمةٍ من أُمَّتك يا محمد، قرأ هذا الدُّعاء ولو مرَّة في العمر، بِحرمتي وجلالي ضمِنْتُ له سبعةَ أشياء:

1 - أرفع عنْه الفقر.

 

2 - أُأَمِّنه من سؤال منكر ونكير.

 

3 - أُمرِّره على الصراط.

 

4 - حفِظْتُه من موْت الفجأة.

 

5 - حرَّمت عليه دخول النَّار.

 

6 - حفِظْته من ضغطة القبر.

 

7 - حفِظْتُه من غضب السُّلطان الجائر والظَّالم، صدق رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

فأجابت اللجنة الدائمة:

بعد دراسة اللجنة للاستِفْتاء أجابتْ بأنَّ هذا الدُّعاء المنسوب للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - دعاءٌ باطل، لا أصلَ له من كتاب الله أو سنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - والحديث المرْوي في فضلِه حديثٌ باطل مكذوب، ولم نَجد من أئمَّة الحديث من خرَّجه بهذا اللفظ، ودلائل الوضْع عليه ظاهرةٌ؛ لأمور منها:

1 - مخالفة هذا الدُّعاء ومناقضتُه لصحيح المعقول وصريح المنْقول، من كتاب الله وسنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم، وذلك لترتيب هذه الأعْداد العظيمة من الثواب المذْكور لِمن قرأ هذا الدعاء.


2 - اشتماله على لفظ "علي ولي الله"، ولا شكَّ أنَّ أمير المؤمنين عليَّ بن أبي طالب - رضِي الله عنْه - من أولِياء الله، إن شاء الله، ولكن تَخصيصه بذلك دون غيرِه فيه نفثة رافضيَّة.


3 - أنَّه يلزم من العمل بهذا الدعاء أنَّ قارئه يدخُل الجنَّة وإن عمِل الكبائر، أو أتى بما يُناقض الإيمان، وهذا باطل ومردود عقلاً وشرْعًا.

 

وعلى ذلك؛ فإنَّ الواجب على كلِّ مسلم أن لا يهتمَّ بِهذه النشْرة، وأن يقوم بإتْلافها، وأن يحذِّر النَّاس من الاغتِرار بها وأمثالها، وعليه أن يتثبَّت في أمور دينه فيسأل أهْل الذِّكْر عمَّا أشكل عليه؛ حتَّى يعبد الله على نور وبصيرة، ولا يكون ضحيَّة للدَّجَّالين وضِعاف النفوس، الذين يُريدون صرْفَ المُسْلِمين عمَّا يهمُّهم في أمور دينِهم ودنياهم، ويجعلهم يتعلَّقون بأوْهام وبِدَع لا صحَّة لها.

 

وبالله التوفيق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآلِه وصحبِه وسلَّم".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة