• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

أنشأت حسابا وهميا على الفيس بوك لمساعدة الناس

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 15/12/2015 ميلادي - 3/3/1437 هجري

الزيارات: 10057

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة أنشأتْ حسابًا عبر (الفيس بوك) باسم وهميٍّ لمساعَدة المحتاجين، وتسأل عن مَدى مخالَفة فِعْلِها للشرْع، وهل تأثم أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قُمْتُ بإنشاء حسابٍ على (الفيس بوك) باسم مجهولٍ، وأقوم مِنْ خِلاله بمساعَدة الناس فيما يَحْتاجونه، وبما أستطيعُه معنويًّا أو ماديًّا، وأضيف إليه غالبًا مَن أعرفهم في الواقع، وأحاوِل مُساعدتهم دون عِلْمِهم بِهُويتي.


فهل ما أفعلُه فيه مخالَفة شرعيَّة أو إثْم؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاك الله خيرًا أيتها الابنة الكريمة على حبِّك للنُّصح، ونَشْر الخير، ومساعَدة الناس، والله أسأل أن يُثَبِّتنا وإياك على الخير، وأن يُديمَ عليك الهداية.


أمَّا إنشاءُ الحساب على (الفيس بوك) باسمٍ مجهولٍ أو مُستعار مِن أجْلِ نفْعِ الناس - فلا بأس به، وليس ذلك مِن الكَذِب المُحَرَّم، فالكذبُ كما عرَّفَهُ أهلُ العلم هو: الإخبارُ بالشيء بخلافِ ما هو عليه، على وجه العلم والتعمُّد، واستعارة الإنسان لنفسه اسمًا أو كنية أو لقبًا لا يقتضي أنه يخبر الناس بذلك، وإنما هو تعريفٌ بنفسه لا غير.


إذا تقرَّر هذا، فلا مانع مِن أن تستعيري لنفسك اسمًا غير اسمك، أو لقبًا غير لقبك.


وهنيئًا لك فِعْل الخير ونَفْع الناس، فصاحبُه محمودٌ عند الله وعند الناس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن استطاع أن ينفعَ أخاه فلْينفعه))، وفي رواية: ((فلْيَفْعَل))؛ رواه مسلم.


وفي الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلمُ أخو المسلم، لا يَظلمه ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه كان اللهُ في حاجته، ومَنْ فَرَّجَ عن مسلمٍ كُربة فَرَّج الله عنه كُرْبَةً من كربات يوم القيامة، ومَنْ سَتَر مسلمًا سَتَرَهُ الله يوم القيامة))، وفي صحيح مسلم: ((واللهُ في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه)).


ونَفْعُ الناس مَطلوبٌ لذاته، وأفضلُ عباد الله أتقاهم لله، وأنفعهم لعباده، ومَن سلم المسلمون مِن لسانه ويده، وأكثرُ الناس سعْيًا في وُجوه الخير إغاثة لملهوف، أو إعانة لمحتاج في عمل أو قرض أو رأي فيه مصلحة، ورُوِيَ: ((أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس، وأحبُّ الأعمالِ إلى الله عز وجل سرورٌ تُدْخِلُه على مسلم؛ تكشف عنه كُربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا))؛ رواه الأصبهاني، وحسَّنه الألباني.


نسأل الله أن يُعينك على نفْعِ الناس

 

وأن يستخدِمَنا جميعًا لخِدْمة دينه وعباده المسلمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة