• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

السكن في مناطق خطرة مع الزوج

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 10/11/2015 ميلادي - 27/1/1437 هجري

الزيارات: 10901

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة وزوجُها يُجبرها على العيش في مدينته، لكن المشكلة أن مدينتَه بها منازعات وحروب، وتسأل: هل أطلب الطلاق أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوِّجة منذ 3 أشهر، وزوجي مِن مدينةٍ غير مدينتي، وفي مدينته تفجيرات وحروب، بعد الزواج قرَّر زوجي ترْك المدينة التي نعيش فيها والانتقال إلى مدينته، ويجبرني على ذلك، وأنا لا أريد أن أنتقلَ إلى هناك لِمَا فيها من مشكلات حياتية، فهي منطقة منازعات وحروب.


أنا في حيرة هل أطلب الطلاق أو لا؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فلم تَذْكُري لنا أيتها الأخت الكريمة هل اشترطتِ أنت أو ولِيُّك على زوجك البقاء في بلدك وعدم مغادرتها لها بعد الزواج أو لا؟


فإن كنتِ قد اشترطتِ عليه عدم الخروج من بلدك، فلك ألا تذهبي معه إنْ أَصَرَّ على العودة لبلدته، ويلزم زوجك الوفاء لك بشَرْطك؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((المسلمون على شُرُوطهم))؛ رواه أصحابُ السُّنَن.


وفي الصحيحين: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أحقُّ الشروط أن توفوا به ما استحلَلْتُم به الفُرُوج)).


أما إن كنتِ لَم تشترطي عليه عدم إخراجك من بلدك، فالواجبُ في الأحوال الطبيعية الانتقال معه لبلدته؛ فقد نَصَّ أهل العلم على أن للزوج أن يسافرَ بزوجته من بلد إلى بلد حتى وإن كرهت، وأن امتناعها إثْمٌ ونُشُوز مُسقط للنفقة.


قال السَّرَخْسِي الحنفي في المبسوط (5/ 186): "وإذا تَغَيَّبَتِ المرأةُ عن زوجها، أو أَبَتْ أنْ تَتَحَوَّل معه إلى منزله، أو إلى حيث يريد من البلدان وقد أوفاها مهرها، فلا نَفقة لها؛ لأنها ناشزة ولا نفقة للناشزة".


وهذا الحكمُ في الأحوال الطبيعية.


أما في الأحوال الاستثنائية، والتي تكون في الإقامة فيها خَطَرٌ على حياتك، أو تكون الطريق إلى هناك غير آمنة، فلا يجب عليك الذهاب معه، وعليك في تلك الحال أن تحاولي إقناع زوجك بالإقامة معكم، والتنازُل عن طلب الرجوع لبلده حتى تتحسَّن الأحوال.


ولْتَعْمَلي على علاج الأمر بالحكمة والتفاهُم، فالعلاقةُ الزوجيةُ لَم تُبْنَ للخِصام والشِّقاق، وتصلب كل طرف برأيِه، وعناد كل مِن الطرفَين لصاحبه، وإنما وُجِدَتْ للرحمة والمودَّة والتسامُح والتفاهُم، ومن ثَم ينبغي نَبْذُ الخلاف والشِّقاق وقطع أسبابه، وذلك بالنِّقاش العقلي، فحاولي إقناع زوجك بوجهة نظرك، ولْتَسْتَعِيني في إتمام ذلك بِمَنْ تثقين في رأيه ورجاحة عقْله.


لعل الله يشرح صدْرَه للقَبول





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة