• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أجري عملية تجميل لأنفي؟

هل أجري عملية تجميل لأنفي؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 14/6/2015 ميلادي - 26/8/1436 هجري

الزيارات: 14301

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب لديه عيب في أنفه، ويريد إجراء عملية تجميل، ويسأل عن مدى موافَقة هذه العملية أو مخالفتها للشرع؛ حتى لا يقع في الإثم.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني الكرام في شبكة الألوكة، أريد استشارتكم في أمرٍ خاصٍّ بي، وهو أني أريد أن أُجْرِيَ عملية تجميل لأنفي، ليس حبًّا في أن يكونَ شكلي جميلاً، لكن لأن أنفي به عيب، والمشكلة أيضًا أني لا أتحمَّل كلام الناس حين ينظرون إليَّ؛ لذا أسألكم قبل أن أتخذَ خطوات جادَّة في الأمر؛ حتى لا تكونَ هناك مُخالفة شرعيَّة، ومِن ثَمَّ أكون آثمًا.


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاك الله خيرًا أيها الابن الكريم على حِرْصِك على موافَقة الشرع، وخوفك من الوقوع في المخالفة.


أما نيتك في إجراء عملية تجميل لإزالة عيب ظاهرٍ في أنفك، وظنُّك أن ذلك محرَّم بدون تفصيل - فخطأٌ علمي، بل الصوابُ الذي نَصَّ عليه علماءُ العصر - ومنهم العلاَّمة العثيمين رحمه الله -: أنَّ عمليات التجميل المُحَرَّمة هي ما كان الغرضُ منها زيادة الحسن، وليس لإزالة عيب أو تشويهٍ؛ كعمليات تكبير وتصغير الصدر، وبشر الأسنان، وغير ذلك مما هو مَعْرُوفٌ، واستدلَّ العلماءُ على حُرمة تلك العمليات بما رواه البخاري ومسلم، من حديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: ((سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلعن المُتَنَمِّصات، والمُتَفَلِّجات للحُسن، اللاَّتي يُغَيرْنَ خَلْق الله))، ففي الحديث أنهن فعَلْنَ هذا التغيير لزيادة الحُسن، وليس مِن أجْل إزالة العيب.


أما عمليات التجميل التي تُجرى لإزالة عيب؛ سواء أكان ناتجًا عن حادث أو غيره، فهذا لا بأسَ به، ولا حَرَج فيه؛ لحديث عَرْفَجَة بن أسعد: ((أنه أُصِيبَ أنفُه يوم الكُلاَب في الجاهليَّة - يومٌ وَقَعَتْ فيه حربٌ في الجاهليَّة - فاتَّخَذَ أنفًا من وَرِق - أي: فضَّة - فأنتَن عليه، فأمَرَهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يَتَّخِذَ أنفًا مِن ذَهَب))؛ رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وحسَّنه الشيخ الألباني في "إرواء الغليل".


والذي فهمتُه من كلامك أيها الابن الكريم أن أنفك خارج عن حدِّ الاعتدال، ويتضح ذلك من ذِكْرِك لكلام الناس عليك باستهزاء؛ مما أفقدك الثقة في نفسك، وأصبحتَ تتهرَّب من التجمُّعات، ومِن مُواجهة الناس، فما دام الأمر كذلك فلا بأس مِن إجراء عملية لإزالة العيب، أو التشْويه، على ما يُقرِّره الأطبَّاء المختصون.


والله أسأل أن يُذْهِبَ عنك ما تجد، وشفاك الله وعافاك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة