• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

أفكار طموحة لتربية وإصلاح الأجيال

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 7/8/2014 ميلادي - 10/10/1435 هجري

الزيارات: 11218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة لديها بعض الأفكار الدعوية لتربية الأجيال القادمة، وتسأل عن كيفية التطبيق وإمكانية التنفيذ.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدةٌ متزوجةٌ أُحِبُّ العلم وأهله، وأطلب العلم.

 

مِن مدةٍ تُراودني فكرة القيام بمشروعٍ يخدم الأمة، وأرى أن مسألة إصلاح الأمة تقوم أساسًا على الأجيال القادمةِ، التي تقوم على تنشئتها الأمهاتُ بشكلٍ كبيرٍ.

 

ومِن ثَمَّ كان لا بد من تربية هؤلاء الأمهات وتأهيلهنَّ لهذا الهدَف؛ هدَفِ إصلاح الأمة، وبالتوازي أرى أن الفتيات المُلْتَزِمات لا يَجِدْنَ نصيبًا مِن الدراسة كغيرهنَّ؛ فهن أمام خيارَيْنِ:

إما المُكوث في البيوت حتى لا يدرُسْنَ في الاختلاطٍ وغيره من الأمور المحظورة، وإما أن يتنازلْنَ ويَسِرْنَ مع الرَّكْبِ، ويدرسْنَ في ظل الاختلاط، والله المستعان.

 

كما أنَّ مَنْ يَسِرْنَ في الرَّكْبِ يتأخَّرْنَ في الزواج؛ بسبب حبِّ إكمال الدراسة، ولا يكنَّ أصلًا جاهزاتٍ للزواج، مِن جهة علمهنَّ بواجباتهنَّ تجاه الزوج والبيت، والأطفال وغير ذلك.

 

ومِن هنا أتتْ فكرتي أن يكونَ هناك مركزٌ خاصٌّ بهنَّ، على أن يتمَّ تأهيلهنَّ مِن خلال تدريسهنَّ القرآن، وشيئًا من العلوم الشرعية، وشيئًا من اللغات الأجنبية، مع تعلُّم بعض المهارات؛ كالحياكة والطبخ، وتعلُّم كيفية تربية الأطفال، مع إضافة شيءٍ مِن الرياضيات والعلوم الأساسية.

 

المشروعُ الآن مجرد فكرة وخاطرةٍ، وأحتاج إلى استشارة أهل العلم وأهل الدراية ممن أثق فيهم.

 

أنتظر توجيهاتكم بفارغ الصبر، فلا تبخلوا علينا بها.

 

وفقكم الله لكلِّ خير، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَنْ والاه، أما بعدُ:

فشكر الله لك أيتها الأختُ الكريمة اهتمامك بأمور المسلمين، وحِرْصَك على الارتقاء بنساء الأمة.

 

فكلُّ مسيرات النجاح تبدأ بفكرةٍ في عقْلِ الإنسان، ومن ذلك المشاريعُ الكبيرةُ والاختراعاتُ التي غيَّرَتْ وجْهَ الأرض، فكلُّها بدأتْ بحلمٍ كبيرٍ، ثم سعَى أصحابُه لتطبيقِها، فراوحوا أماكنهم بهمة عاليةٍ، وجاؤوا بما في الإمكان، وحرَّضوا غيرهم عليه، واستثاروا هِمَمهم، وبذَروا الأملَ في النفوس.

 

أما ما تحلمين به مِن النهضة بالمرأة المسلمة، والتطلُّع لغدٍ أفضل لها وللمجتمع، فيتطلب منك بذْل الجهد الكبير في سبيل ذلك، فـ((المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله مِن المؤمن الضعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ))؛ كما قال صلى الله عليه وسلم. وقال أيضًا: ((احرصْ على ما ينفعك، واستَعِنْ بالله ولا تعجز))؛ رواه مسلم.

 

ولكن بلا شك الأمرُ يحتاج إلى تكاتُف جهود مَن معك مِن المحيطين بك، ويحتاج أيضًا إلى مساعدة أو تبَنِّي بعض الجمعيات الكبيرة للفكرة، ومِن ثَم العمل على تنفيذِها، وقد نشأتْ في مجتمعاتنا العربيةِ مَشاريعُ مُشابهةٌ كانتْ في البداية أفكارًا وأحلامًا، وَجَدَتْ مَن يرعاها ويُنْشِئُها في صورةِ مُؤَسَّسات تعليميةٍ؛ كالمدارس، والجمعيات الخيريَّة، وانتقتْ لها المُدَرِّسين، واختارتْ أيضًا نوعيَّةَ الطلاب، وقد أتتْ ثِمارها، ونجحت الفكرة، ولكن ما زِلْنا في حاجةٍ إلى المزيد، وفي حاجة إلى تعليمٍ جامعيٍّ وفق الضوابط الشرعية.

 

وفقك الله لكلِّ خير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة