• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

كيف نقنع أبانا بأن يهب البيت لنا ؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 24/12/2013 ميلادي - 20/2/1435 هجري

الزيارات: 8595

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


أمي - رحمها الله - مُتوفاةٌ، وأنا المسؤولةُ عن إخوتي لأنني أكبرهم، ويوَدُّ أبي الزواجَ مرة أخرى، وهذا حقُّه، ولم نُعارضْه، لكن بمشورة إخوتي، ونَوَدُّ أن يكونَ زواجُه في بيتٍ مستقلٍّ هو وزوجته، أو أن يكتبَ البيت الحالي الذي نسكُن فيه باسم إخوتي حَسَب الشرْع؛ خوفًا مِن طمَع الزوجة الثانيةِ، ومِن وقوع مشاكلَ وخيمةٍ؛ علمًا بأنَّ أمي - رحمها الله - هي مَن أسهَمَتْ في بنائه، وأبي قادرٌ على أن يُوَفِّر مسكنًا آخر لزوجته الثانية، فهل هذا يُعَدُّ عُقوقًا للوالد؟


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:


فشَكَر الله لك - أيتها الأخت الكريمة - مسؤوليتك عن إخوانك، وحِرصك عليهم؛ كما أشكُر لك حرْصك على تجنُّب عُقوق الوالد؛ وقد صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إن الوالدةَ أوسط أبواب الجنة؛ فإن شئتَ فأمسك، وإن شئت فدَعْ))؛ رواه أحمد.

 

أما رغبتكم في أن يكتبَ الوالدُ البيت الذي تعيشون فيه لكم كهبةٍ لكم، فلا بأس مِن هذه الفكرةِ إنْ وافق عليها، ولكن بشرْط ألا تأخذَ حكم الوصية؛ لأنَّ الوصيةَ للأبناء باطلةٌ، والمهمُّ في الأمر الأسلوبُ الذي تتوصَّلون به لإقناع الوالد، وترغِّبونه به، فيجب أن يكونَ أسلوبًا لينًا حكيمًا لا يُغضب الوالد، ولا تذكروا فيه أنَّ الوالدة - رحمها الله - قد ساعدتْه، أو ما شابه، ولكن يكون الطلَبُ في صورة رجاءٍ بأن يتفضَّل عليكم بتلك الهبة؛ لأنه البيت الذي تربَّيتم فيه معه ومع الوالدة، وأنكم تأملون ألا يشرككم أحدٌ في هذه الخاصية، وأنه يمكنه إن أراد أن يأخذَ سكنًا آخر لزوجته، وغير ذلك مِن العبارات التي تُرَقِّق قلبه وتُرغبه، ولا تشعره بأنكم تُريدون الاستيلاء على ما يملك، أو تتعجَّلون الميراث، أو غير ذلك؛ مما قد يلقيه الشيطان في قلبِه؛ إن لم تُحسنوا اختيارَ اللفظ، والتوقيتَ المناسبين.

 

واحذري - أيتها الأختُ الكريمة - أنت وإخوانك أن يكونَ القصدُ حرمانَ بقية الورَثة؛ فهذه مَعصيةٌ، فصحِّحوا نيتكم وقَصْدَكم، فما دام الوالدُ ميسورَ الحال، فيجوز لكم أن تطلبوا منه أن يهبَ لكم البيتَ، حتى لا يشرككم فيه أحدٌ، وليس في هذا حرمانٌ لمن سيتزوجها، ما دام عنده مالٌ آخر.

 

وفَّقكم اللهُ لكلِّ خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة