• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

نظرات وحب ليس له نهاية

نظرات وحب ليس له نهاية
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 5/11/2013 ميلادي - 1/1/1435 هجري

الزيارات: 10316

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

أنا فتاة تعرفتُ إلى شابٍّ محترمٍ جدًّا في مكان عمله، واستمرَّتْ علاقتي به لأكثر مِن أربع سنوات، علاقتُنَا بالنظرات فقط، وقليل مِن الكلام الجادِّ، لا أعرف عنه شيئًا، إنما هو عَرَفَ عني بعض الأمور عن عملي وسكني، واستمرَّ الحالُ هكذا، أحببتُه حبًّا كثيرًا، وأحسستُ بحبِّه أيضًا، ولكن - للأسف - اكتشفتُ أنه متزوجٌ عن طريق إرسال أختي للتحدث معه، فشَرَحَ لها تعلقه بي كأخت، ولكن أختي أحسَّتْ بكذب كلامه، ثم قال لها: إنه متزوجٌ مِن امرأتين.


لم يتغيَّرِ الوضع مِن جانبه، وما زالت النظرات كما هي، احترتُ في أمره، وأتهرب كثيرًا من حبِّه، أختلق الأعذار للذهاب إلى مكان عمله، فماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:


فأحيانًا كثيرة - أيتها الأخت الكريمة - يصدق الإنسان ما وافق هواه، ويكذب ما خالفه، وقد ورد شيءٌ من هذا في السيرة النبوية؛ يوم بدرٍ لما أخذ الصحابة غلامًا أسود لبني الحجاج، فكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه، فيقول: ما لي علمٌ بأبي سفيان، ولكن هذا أبو جهلٍ، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلفٍ، فإذا قال ذلك، ضربوه، فقال: نعم، أنا أخبركم، هذا أبو سفيان، فإذا تركوه، فسألوه فقال: ما لي بأبي سفيان علمٌ، ولكن هذا أبو جهلٍ، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلفٍ في الناس، فإذا قال هذا - أيضًا - ضربوه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمٌ يصلي، فلما رأى ذلك، انصرف، قال: ((والذي نفسي بيده، لتضربوه إذا صدقكم، وتتركوه إذا كذبكم)).


فهذا هو الرجل الذي تعلقت به؛ يخبركما بأنه متزوجٌ مِن اثنتين، ولا يريد الزواج بثالثةٍ، وأنت بمنزلة أخته، وهذا مِن نبيل أخلاقه، حتى لا تجري وراء السراب، وألا تضيعي الوقت في الميل، والحب المزعوم، ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يقدرَ لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به.


أرجو - أيتها الفاضلة - أن تشغلي نفسك بالمفيد، وبطاعة الله المجيد - سبحانه وتعالى، وتوجَّهي إلى الله؛ فإنه - سبحانه وتعالى - يُجيب المضطرَّ إذا دعاه، ويكشف السوء؛ أن يرزقك زوجًا صالحًا تقر به عينك.


وخُذي نفسك بالحَزْم، وابتعدي عن تلك النظرات، وتُوبي إلى الله - تبارك وتعالى - ثم لا بد من الإقبال على مَعالي الأمور؛ مِن طاعات لله - تبارك وتعالى - والتوجه إليه؛ أن يقدر لك الخير حيث كان.


رزقك الله زوجًا صالحًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة