• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

سرقتُ أمي وأبي، فكيف أتوب؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 6/10/2012 ميلادي - 20/11/1433 هجري

الزيارات: 23796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابتُليتُ بالسرقة قديمًا، فكنتُ أسرق أمي - الله يرحمها - وأبي، وكنتُ أسرق الناس، لكن - الآن - تبتُ، ويعلم الله أنَّ الحاجة وعدمَ الحصول على وظيفة هما السبب!

كنتُ أقول: إذا توظَّفتُ، سأُسدِّد المبلغ، وأسلمه لأمي كهديَّة، لكن تُوفيتْ - رحمها الله، فما الحل؟ أخاف الموت!

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فَاحمَدِ الله الذي مَنَّ عليك، ووفَّقك للتوبة، واللهَ أسألُ أن يُثبِّتنا وإياك على الحقِّ، ولْتكثِرْ من الاستغفار، والأعمال الصالحة، والذي يظهر أنه لا يخفى عليك أنَّ من شُرُوط التوبة النصوح: ردَّ المظالم إلى أهلِها؛ فأصحابُ الحُقُوق إنْ لم تصلْ إليهم في الدُّنيا فستُسْتوفَى يومَ القِيامَةِ؛ فعن أبي هريرة: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من كانت عنده مظلمةٌ لأخيه، فليتحلله منها؛ فإنه ليس ثم دينارٌ ولا درهمٌ مِن قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسناتٌ أخذ مِن سيئات أخيه، فطرحت عليه))؛ رواه البخاري.

وحيثُ إنَّ الوالدة قد تُوُفِّيَتْ - رحمها الله - فَينتَقِلُ حقُّها عندك إلى ورثتِها، وأنت واحدٌ منهم، فعندما يتوفَّر لك المبلغُ، فعليك بإعطاء كلِّ وارثٍ نصيبَه مِن المال الذي أخذته - بالطريقة التي تراها - حسب التقسيمِ الشرعيِّ للترِكة، ويُمكنك أن تستخدمَ التعريض؛ لتستر على نفسك، فتقول لهم مثلًا: إن هذا المال كان للوالدة عندي، أو في ذمتي، فيفهمون أنه كان قرضًا أو أمانة عندك، كما يُمكنك أن تستحلهم، وتطلبَ منهم أن يضعوه عنك، وتشرحَ لهم ظروفك الماديَّة، فإنْ لم يفعلوا وضنُّوا بحقِّهم، فيصبح المالُ دينًا في عنقك حينما توسر.

 

وأسأل الله أن يتوبَ علينا وعليك وعلى جميع المسلمين، آمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة