• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أبقي على زوجتي الأجنبية، أو أتزوج غيرها؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 13/2/2012 ميلادي - 20/3/1433 هجري

الزيارات: 19762

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

التقيتُ على الإنترنت بسيِّدة أجنبيَّة، هي أكبر مني في السن، ثم التقينا في بلد عربي، وتزوَّجنا، ثم عاد كل منا إلى بلده، وبقينا متَّصلين من خلال الإنترنت، وتقدمتُ بطلب (فيزا) هجرة، وتم رفْضُها، فقَدّمَتْ لي ثانية من بلدها، وتم رفض (الفيزا)؛ بحجَّة أنني نشأتُ في وطنٍ إسلامي، ودراستي إسلاميَّة؛ فلا يوجد الدافع القويُّ لزواجي بمسيحيَّة غربية، ولَم يقتنعوا بحبِّي لها، وتم رفض (الفيزا) بعد ثلاث سنوات من المُحاولات، وهي - الآن - لا تستطيع أن تأتي إلَيَّ، وأنا لا أستطيع السفر إليها، وفي الوقت ذاته لا أستطيع أن أُنفِق عليها بالولايات المتَّحِدة؛ لأنَّ مصاريفها هناك عالية جدًّا.

المشكلة الكبرى هي أنِّي لم أُعلِن زواجي بها، وأقراني وكلُّ مَن في سِنِّي تزوَّجوا، وتقع عليَّ الضُّغوط بأن أتزوَّج قريبة لي، وأتعرَّض إلى السُّخرية من بعض المستهزئين، حتَّى وصفَني الجاهلون بأني شاذٌّ جنسيًّا لا أرَبَ لي في النِّساء.

المشكلة هي أنِّي أحبُّ هذه السيدة، وليس لديَّ الإمكانيات المادية لأُقيم معها خارج بلدي؛ لأنَّها ترفض تمامًا العيش فيها؛ لاختلاف الثقافات، وفي الوقت ذاته؛ أُغلقت أمامي كلُّ الأبواب للسفر إليها، ولا أستطيع إعلان زواجي منها؛ لأنَّ ذلك سيَحُول دون زواجي مرَّة أخرى.

ولديَّ سؤلان: هل سأظلمها لو طلَّقتُها وتزوَّجت مسلمةً تعيش معي؟

والسؤال الثاني: كيف أُوقِفُ الكلمات والاتِّهامات التي توجَّه إلَيَّ بأني شاذٌّ جنسيًّا؟ مع أنِّي أعرف مَن أطلق هذه الشائعة، ولكنِّي لا أعرف كيف أقطع لسانه؟!

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاه. أمَّا بعدُ:

فلا أرى أيَّ ظلم في طلاقك لتلك المرأة، بل قد يَكون هو المتحتِّم عليك تُجاهها، وتُجاه نفسِك، ولولا أنَّك سألت هذا السؤال، فقد كنتُ سأشير عليك بهذا الحلِّ، وهو ما وقعَ في قلبي وأنا أقرأ رسالتَك، وأتأمَّلُ كلماتِها قبل أن أَصِل لسؤالك هذا.

فهو زواجٌ اسمي فقط، ومحكومٌ عليه بالفشل، وكأنَّه يُحال بينكما وبين إتمامِه؛ فهي لا تستطيع العيش في بلدك، وأنت لا يُمكِنك أخْذُ تأشيرة دخولٍ لبلدها؛ ومن ثَمَّ فطلاقُها متعيِّنٌ عليك؛ لتتخلَّصا من تلك الورطة، ولِتَحْيَيا حياة طبيعيَّة، تتزوج فيها بمن تتَّفِق معك في الدِّين والثقافة والقيم؛ فكثيرٌ من الشباب يغتَرُّون بالحياة الغربيَّة، ويحلمون بها، ثم يبدَؤُونها بالزَّواج، ثم ما يلبثون أن تنقشع الغشاوة عنهم، ويَشْعروا بالندم؛ عندما يَجِدون نِقاطَ الخِلاف بين الثَّقافتين أكثَر من نقاط التَّوافق، وأنَّ المسألة بُنيَتْ على غير أساس، لا سيَّما أنَّ الإنترنت ليس هو المكانَ المناسب للحصول على شريكة الحياة.

أمَّا من يسخر منك بسبب تأخُّرِك في الزواج، فأبلَغُ ردٍّ عليه هو التعجيل بالزواج من قريبتك؛ ما دامت مناسبةً لك، فإن لَم تكن كذلك، فابحث عن غيرها، واطْوِ صفحة الزوجة الأجنبيَّة نهائيًّا.

وأمَّا مَن أطلق تلك الإشاعات، ففوِّضْ أمرَك فيه لله - سبحانه وتعالى - وهو نِعْم المولى ونعم النَّصير، واشْكُه إلى الله - تعالى - فهو القاهر فوق عباده، وقادرٌ على أن يقطَع لسانَه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة