• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

صورة أختي في أحد المواقع الإباحية

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 12/9/2011 ميلادي - 13/10/1432 هجري

الزيارات: 70538

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

وشكرًا لموقعكم الرَّائع:

أنا في حَيرة مِن أمْري، وأصبَحَتْ حياتي جحيمًا لا أنام الليل، وأصبح تَفكيري مشغولاً بما حَدَثَ معي؛ فأنا شابٌّ عَزَب، حياتي عادية، وأنا ملتزِم دِينيًّا لحدٍّ ما، وقبل سنة - تقريبًا - كنتُ أشاهِد (الإنترنت)، وأتجوَّلُ من موقِعٍ لآخَر على (جوجل)، لكن - للأسف - ذهبتُ لأَحَدِ المواقع الإباحيَّة العربيَّة، وصرتُ أشاهد ما فيها مِن أفلامٍ، وصور لعربيات، من مختلف الدول العربيَّة، وكانت الصَّدمة الفظيعة التي كان قلْبي سيتوقف، عندما شاهدتُ أختي الوحيدة المتزوِّجة في أحد المقاطِع مع رجلٍ غريب لا أعْرِفه، يقوم بتقبِيلها، وضمِّها لصدره، وهي تضحَك، وتُريه بعض مفاتنها العلوية - لا يوجد زِنا - وكانت صورتها وحركاتها واضحة، فكاد يُصيبني الجنون - وللعلم أنَّها معروفة لدينا أنها ملتزمة دِينيًّا، وتُحافظ على الصلاة - وَمَكَثْتُ فترةَ أشهُرٍ، دون أن أقول لها؛ لا أدْري ماذا أقول، ثم قررتُ أن أقول لها، فَأَخَذْتُ الفيديو وذهبتُ لها، وقلت لها: شاهِدي ماذا رأيتُ في أَحَدِ المواقع الإباحيَّة، فقالت: لستُ أنا، وصارتْ تبْكي، وقالت: إنها صورةٌ لي مفبْرَكة، ثم قالت: إنَّها تُشبهني لدرجةٍ كبيرة، ثم قالت: إنَّه يوجد فرقٌ في لون الأسنان و... وإلخ، من التبريرات غير المقنِعة، وقالت: أنت تشكُّ فيَّ؟! وكلما أحدثُها في الموضوع، تبدأ بالبُكاء، فقلت لها: أخْبري زوجك بما حَصَلَ حتى لو شاهَده هو أو أحَد أقربائه، يكون له عِلم؛ لكي لا يُصيب الأذَى أختي، لكنَّها رفضتْ بشدَّة قائلة: إنَّ الزوج دائمًا يشكُّ بزوجته، ثم قلت لها: سوف أُخبر إخواني الذُّكور، لكنَّها رفضتْ - أيضًا - وهي تصر أنها ليستْ هي، ثم قلت لها: إنني سوف أُحاول حذْفَ المقطع من المواقع الإباحيَّة، فأبدتِ اهتمامًا بما سأفعل، ومِن ثَمَّ قلت: سأبلغ الجِهات الأمنيَّة بما حَصَلَ، فَرَفَضَتْ، وتحجَّجَتْ بأنَّهم سوف يأخذونها هي؛ للشَّبه الكبير في الفيديو، وأنَّه سوف يتسبَّب لها بمشاكلَ لا علاقةَ لها بها، وأنا - حاليًّا - لا أتحدَّث معها مثل ذِي قبل، وإنْ حدثتُها، حدثتُها بجفاء، وهي أمامَ زوجها أو إخواني تُحدِّثني وتمْزَح معي وكأنَّ شيئًا لم يكن! وتقول لي: إنَّ الشيطان يُوسوس لك، لكن أنا أقول: هل مِن الممكن أنَّ الشخص لا يفرِّق بالصور أو الفيديو إخوانه، أو أباه، أو أمَّه، أو أنه لا يعرف حَركاتِهم وتصرفاتِهم؟!

 

أرجوكم أعينوني وأرْشدوني، وماذا أفْعل؟ فأنا خائفٌ عليها وعلى نفْسي وإخواني مِن الفضيحة؛ فنحن مِن مجتمع محافِظ!

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحْبِهِ ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فالأصْل أن تُحْمَلَ أُمُورُ المسلمين على السلامة، وأَلاَّ يُظَنَّ بهم السُّوء، حتى توجَد أدلةٌ صحيحةٌ تُثْبِتُ وُقُوعَ السُّوء منهم، فإنْ وُجِدَ دليلٌ على إدانة مسلِم أو مسلمة، فالواجِب السترُ عليه، لا سيَّما إنْ كان الفاعل غيرَ معتاد لهذا الأمْر؛ ففي الصحيحين أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ومَن سَتَرَ مسلمًا سَتَرَهُ الله يومَ القِيامة))، لكن يَجِبُ مع ذلك النصحُ والتخويفُ مِن عقوبة الله - تعالى - وأنَّه إذا لم ينتهِ، فسيفضح أمْره، فإن قبِل النُّصح، فلا إشكالَ، وإن لم يَقْبل، فلا مانعَ من الإخبار عنه.

 

قال النوويُّ - رحمه الله تعالى - عندَ شرْحه للحديث السابِق: "وأمَّا الستر المندوب إليه هنا، فالمراد به: الستْر على ذوي الهيئات ونحوهم، ممَّن هو ليس معروفًا بالأذَى والفَساد، فأَمَّا المعروف بذلك، فيستحبُّ ألا يُسْتَرَ عليه".

 

وبناءً على ما ذكَرْنا؛ فيجب عليك – أولاً - السترُ على أختِكَ وعدمُ إخبار أَحَدٍ بما رأيت، كما أنَّك لا تستطيع أن تَجزمَ أنَّ أختك هي مَن في المقطع؛ لأنَّ تركيب الأشكال على الأجسام معروفٌ في (الفوتو شوب)، لكن الموقف نفسَهُ موقِفُ رِيبةٍ؛ إذ مِن أين أَتَوا بصورتها؟! إلاَّ أن تكونَ تُشبهها - كما تقول - ولذلك حَذِّرْهَا وقلْ لها: إنْ كانت أخطَأَتْ، فالله يقبل التوبة، وانصحْها ونبِّهها إلى حُرمة هذا، فإنْ تَكَرَّرَ منها ذلك، وأصرَّت عليه، فلا مانِعَ أن تخبر زوجها بسلوكِها. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة