• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أخبر المتقدم لخطبتي؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 20/4/2011 ميلادي - 16/5/1432 هجري

الزيارات: 18787

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أرجو منكم الإجابة على سؤالي؛ حيث إنني كلَّما تقدم لي رجل، أرفضه؛ لأني أعاني من تورم وترهل في جزء من العورة، وذهبت لعدة طبيبات، جميعهن ينصحنني بعدم عمل عملية لإزالة هذا التورم؛ خصوصًا أنه لم يكن واضحًا إلا باللمس؛ حيث إنه بارز بشكل بسيط، ولو قمت بعمل عملية، سوف يظهر أثر لها، وأنه لا داعي لتأخير الزواج بسببه، وبعضهن كان تشخيصهن: أنه تليف بالجلد، وبعضهن: كيس دهني، وأنا خائفة أنني لو وافقت بالزواج دون إخبار المتقدم، أنه غش له، وأنه سيترتب عليه الطلاق، وأقع في الحرج مع أسرتي وجماعتي، وأنا على خلق ودين ونسب ومكان اجتماعي، وخجولة جدًّا، حتى أهلي لم يعلموا بمعاناتي؛ لشدة خجلي، مع أن لها أكثر من عشر سنوات، وأصبحت بين هَمِّ: كيف أكتم الموضوع على الخاطب، وبين هَمِّ نظرة المجتمع لي بسبب عدم الزواج.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فنسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرْشِ العظيم أنْ يَشفيَكَ شفاء لا يغادر سقمًا، وإن يرزقك زوجًا صالحًا، فإن كان الأمر كما ذكرت أن ما تعاني منه هو تَوَرُّمٌ وَتَرُّهٌل بارز بشكل بسيط، ليس واضحًا إلا باللمس في جزء من العورة، وأن الطبيبات نصحنَكِ بعدم إجراء عملية - فلا يجب عليك إخبار من يتقدم إليك؛ لأن أهل العلم ذكروا العيوب التي يجب إخبار الخاطب بها: أنها كل عيب منفر، وحصرها الجمهور:

الأول: العيوب التي تمنع الوطء؛ ففي "حاشية العدوي على شرح الرسالة": "وتُرَدُّ المرأة بداء الفرج، وهو ما يمنع الوطء أو لذته".

 

الثاني: العيوب المُنَفِّرَة أو المُعْدِيَة؛ ويمثلون لها بالجُذَامِ والبَرَص والبَاسُور والنَّاسُور والقروح السَّيَّالةِ في الفَرْجِ.

 

ومنهم من توسَّع في ذلك فألحق بها كل عيب مُنَفِّرٍ، واعتبر أن كون بعض العيوب مؤثرًا وبعضها غير مؤثر؛ تحكُّمًا؛ قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: "والصحيح أن النكاح يفسخ بجميع العيوب كسائر العقود؛ لأن الأصل السلامة، وكل عيب يُنَفِّرُ الزَّوج الآخَر منه، ولا يحصل به مقصود النكاح من المودة والرحمة، فإنه يوجب الخيار".

 

وما ذكرتِهِ من مرض عندك لا يلحق بأيهما؛ فلا هو منفر، ولا من العيوب النكاح المعلومة، فلا تشغلي نفسك بهذا الأمر؛ فالظاهر أن الشيطان - لعنه الله - ضَخَّمَ عندك تلك المسألة؛ ليصدك عن الزواج، فانسي الأمر وأقبل على حياتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة