• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

الابتعاث

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 22/1/2011 ميلادي - 16/2/1432 هجري

الزيارات: 11411

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،,

وأسأل الله أن يثيبكم على ما تقدمونه لنا من إجابات نافعة:

أنا طبيب حاصل على أعلى الدرجات العلمية في تخصصي الدقيق بتدريب عال - ولله الحمد - ولكن ينتابني بين الفينة والأخرى شعور سلبي له علاقة بعقدة تفوق الأجنبي؛ فكل تدريبي الذي تلقيته كان محليًّا في بلدي، ولم أحتج للسفر للخارج؛ لتوفر التدريب المحلي على أرقى المستويات، ولكن نظرة (بعض) الناس بتفوق الشهادة الأجنبية يصيبني بالإحباط.

 

والحقيقة الغائبة عن هؤلاء، أن التدريب المحلي في كثير من الأحيان يفوق التدريب الخارجي، لكن من يقنع الناس؟!

 

فهل تنصحونني بالذهاب للخارج - ولو لمدة سنة - لا لأتزود من العلم؛ وإنما لإرضاء الناس، والحصول على البرستيج الكاذب، مع عدم قناعتي.

 

أنا متحير جدًّا - لا سيَّما - أني اطلعت على فتاوى بعض هيئة كبار العلماء، وملخصها: عدم جواز السفر لبلاد الكفر إلا بضوابط، منها: عدم توفر التخصص الذي تنوي دراسته.

 

والحقيقة أنه يوجد ببلدي، وبأعلى مستوى، ولا أعتقد أن سفري سيضيف لي شيئًا، فأشيروا على أخيكم.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فقد سعدت بشهادتك الغالية: أن التدريب الذي تلقيته في بلادنا الإسلامية، كان على أرقى المستويات، ويفوق - في كثير من الأحيان - التدريب الخارجيَّ، وما دام الحال هكذا، فلا ننصحك بالسفر لبلاد الغرب البتة؛ لأنه - كما ذكرت في رسالتك - أن علماء العصر منعوا من السفر لتلك البلدان، إلا لضرورة أو حاجة لا بد منها، كتعلم علوم ليست موجودة عند المسلمين، أو التداوي، أو شراء بضائع ليست عند المسلمين، أو ما أشبه ذلك، على أن يكون عند الشخص من الدين والعلم، ما يحجِزه عن تلك مفاسد تلك البلاد؛ فالإقامة ضررها - في الغالب - أكبرُ من نفعها؛ وذلك لما فيها من الفتن الشديدة، ومجاورة الكافرين، وكثرة مشاهدة المنكرات، وعدم استطاعة تغييرها.

 

أما عُقدة الأجنبي الموجودة عند شعوبنا، فالملاحظ أنها تزول، متى وثق الناس في قدرات ومهارة وعلم من يتعاملون معه، سواءٌ في مجال الطب أو الهندسة أو التكنولوجيا، أو غير ها من المجالات، وهذا أمر مشاهد ملموس، فتوكل على الله وتابع حياتك العملية في خدمة أهل بلدك بجد، ودع عنك فكرة السفر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة