• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

قراءة سورة البقرة في قيام الليل

قراءة سورة البقرة في قيام الليل
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 3/10/2017 ميلادي - 12/1/1439 هجري

الزيارات: 176839

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تسأل عن قيام الليل بسورة البقرة لتنال بركتها ولتُكتب من المقنطرين.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة رزقني الله حُب القرآن، وقد تعودتُ أن أقرأ سورة البقرة كل يوم، وأن أقوم الليل بسور قصيرةٍ، لكنني علمتُ أن مَن يقوم الليل بألف آية يُكتَب مِن المُقنطِرين، فأردتُ أن أكون منهم بإذن الله تعالى؛ وذلك بأن أقوم الليل بسورة البقرة، لكن عندي بعض الأسئلة والاستشكالات بخصوص هذا الأمر، وهي: هل من الممكن أن أنال بركة سورة البقرة التي ذُكرتْ في الحديث: ((إن أخذها بركة، وتركها حسرة))، وأن أُكتبَ مِن المقنطرين في وقتٍ واحد؟!


وهل يُشترط أن أختم سورة البقرة في القيام؟ أو من الممكن أن أكمل المتبقِّي من الصفحات بعد الصلاة وأنا جالسة؛ وذلك لوجود ألَمٍ في كتفي يزداد عندما أُمسك المصحف أو الهاتف لأقرأ منه وأنا واقفة في الصلاة؟

وهل يجوز أن أبدأ قراءة سورة البقرة في النهار، ثم أُكملها في قيام الليل؟

شكر الله لكم، وجزاكم خير الجزاء

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأهنئك أيتها الأخت الكريمة على تلك الهمة العالية، والنفس المتطلِّعة للخير، وأبشِري بالثواب الجزيل، فإنَّ مَن نوى العمل الصالح وسعى إليه كُتب له، حتى وإن حال بينه وبين العمل مانع، وقد دلَّتْ أدلة الكتاب والسنة على أن النية المجرَّدة مِن العمل يُثاب عليها، وأنَّ مَن نوى فعل الخيرات وعمل منه مقدوره وعجز عن إكماله كان له أجر مَن عمله كاملًا، وقد صحَّ عن بعض السلف أنه قال: نيَّة المرء أبلغ مِن عمله، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن هَمَّ بحسنة فلم يعملها كُتبتْ له حسنة))، وفيهما قال صلى الله عليه وسلم: ((إن بالمدينة لرجالًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، قالوا: وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة؛ حبسَهم العُذْر))، فالقلبُ الذي هو محل النية والإرادة مَلِكٌ، والأعضاء جنودُه، فإذا طاب المَلِكُ طابتْ جنودُه، وإذا خبث الملك خبثت جنودُه كما ثبَت عن أبي هريرة.


أما حديث المقنطِرين - جعَلنا الله منهم - فقد رواه أبو داود بسند صحيح، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قام بعشر آيات لم يُكتب مِن الغافلين، ومَن قام بمائة آية كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطِرين))، فيجوز لكِ أن تقرئي وردَكِ من القرآن اليومي في صلاة القيام (سورة البقرة) وغيرها، سواء قرأتِ بعضَها في الصلاة والبقية خارجها؛ لأن المعول على النية الصالحة في العمل، كما ذكرنا سابقًا.


أما حديث الأمر بقراءة سورة البقرة الذي ثبَت في الصحيح: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين؛ البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنَّهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركَها حسرة، ولا تستطيعها البطلة))؛ قال معاوية: بلَغَني أن البطَلة: السحرة.


فمِن أعظَمِ ما يُتعاهد به القرآن من النسيان قراءتُه في الصلاة؛ كما في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكَرَه، وإذا لم يَقُم به نسيَه)).

رزَقَنا الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة