• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أتزوج أم أنتظر ؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 16/5/2017 ميلادي - 19/8/1438 هجري

الزيارات: 12714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مخطوبة لشابٍّ لاجئ في دولة أجنبية، تم توقيفه، وتسأل: هل أنتظره أو لا؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنتُ قد استَشْرتُكم مِن قبلُ بخصوص خاطبي اللاجئ في دولة أجنبية بدون إقامة، وذلك في استشارة بعنوان: (زوج أختي يهددني بإنهاء خطبتي).


هو شابٌّ على دينٍ وخُلقٍ، لكن ليس بالمستوى الذي أتمنى، والآن هو موقوفٌ، ولا يُسمح له بدفع الكفالة كي يخرج، ولا أعرف إلى أين سيذهب؟ ومتى؟ وكم سيستغرق مِن الوقت؟


قرر أهلي انفصالي عنه، لكني آثرتُ الاستخارة، وكنتُ أسألُ الله أن يُبيِّن أمري معه، وكانتْ أخته تُحادثني فداخلني إحساس بالاستمرار معه، لكن لم أُعِرْه اهتمامًا، وبعد فترة تحدَّث أهلي مع أخيه الأكبر هاتفيًّا كي يفهموا وضعَ خاطبي، وفجأة زاد إحساسي بأني أريد انتظاره، ولا أريد الفسخ، فقررتُ الانتظار استجابةً لهذا الإحساس الذي أثق فيه، وليس استجابة لشعور الحب تجاهه، فشعوري نحوه عادي جدًّا، بل ربما أقل؛ لأني كنتُ وما زلتُ أتمنَّى شخصًا أفضل.


لا أعلم إلى متى أنتظر؟ لكني ذكرتُ في الاستشارة السابقة أني أريد الخروج من منزل أهلي وبأسرع وقت؛ ولذلك قبِلتُه، مع أنه يكبرني بكثير، دُلُّوني ماذا أفعل جزاكم الله خيرًا؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأيتها الابنة الكريمة، لا يسعُني مع تلك المستجدات أن أنصحكِ ثانيةً بالاستمرار، فأنتِ بارك الله فيكِ لا تعلمين كم مِن الوقت ستنتظرين؟ أسأل الله أن يُفرِّج كربه ويفكَّ أسرَه.


وما فهمتُه من رسالتكِ السابقة أن حياتَك مع أسرتِكِ مليئةٌ بما يجعلك ترجين النجاة في الزواج، فقد أثَّرت سلبًا على صحتك النفسية، وهذا بلا شك شيءٌ يُقلل مِن قوة صاحبه على التحمُّل لمشكلة أخرى وعناء كبير كهذا، لا سيما والزواج بالنسبة لكِ كان وسيلةً للنجاة وبناء أسرة بعيدًا عن منزل أسرتك، وغالبُ ظني أن تلك الرغبة هي السبب في اختيارك للانتظار، بعدما تكلمت مع أختِه عبر الهاتف.


الابنة الكريمة، لا تجعلي رغبتَكِ الملحَّة في ترك منزل الأسرة سببًا لوقوعِكِ في أخطاءِ قد تُؤثِّر سلبًا على مستقبلك الأُسري، تحلِّي بالصبر، وجاهدي نفسك على تقبُّل أسرتك، حتى لو كان هذا مؤلمًا مُتكلفًا في البداية، ولكن ستعتادين ذلك شيئًا فشيئًا، حتى يحصلَ التعايش والتكيُّف، واطلبي مِن الله تعالى العون والسداد والرشاد.


أما فُرص الزواج فما زالتْ أمامك كثيرة، وسيأتيك ما قدَّره الله تعالى؛ فخزائنه سبحانه لا تنفد، و((يمين الله ملأى لا يَغِيضها، سحَّاء الليل والنهار، أرأيتُم ما أنفق مُذ خلَق السماء والأرض، فإنه لم يَغِضْ ما في يمينه))؛ كما في الحديث الذي رواه البخاريُّ ومسلم.

أسأل الله أن يُقدِّر لكِ الخير حيث كان، وأن يُلهِمكِ رشدكِ، ويُعيذكِ مِن شرِّ نفسكِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة