• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

اتفقت مع مؤسسة على عقد وسوف يغيرون صيغته

اتفقت مع مؤسسة على عقد وسوف يغيرون صيغته
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 25/10/2016 ميلادي - 23/1/1438 هجري

الزيارات: 8199

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ اتفق مع مؤسسةٍ على إمامة مسجد براتب معين، ثم جعلوه يقوم بعملَينِ بنفس الراتب: الإمامة والتأذين، وأخبروه بأنهم سيغيرون عقده..

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تم استِدعائي مِن قِبَل مؤسَّسة خيرية قبلَ شهر رمضان لتعييني إمامًا في أحد المساجد، ووقَّعتُ معهم عقدًا على إمامة المسجد لمدة سنة، ومِن ضمن بنود العقد: أن أقوم بالتعاون مع المؤذن في الأذان، لكني منذ أن تولَّيتُ الإمامة لم أجدْ مؤذنًا؛ فرفعتُ لهم تقريرًا بأني أجد مشقةً في التأذين؛ حيث لا يمكنني أن أَتَفَرَّغَ لعملٍ آخر مع الإمامة، وأصبحتُ أستدين وازدادتْ ديوني لدى أصحاب المحلات؛ حيث لا دخل لي إلا هذا الراتب الضعيف من هذه المؤسسة، فرَدوا عليَّ بأني أنا المؤذن، وسيُغَيِّرون العقد، وإذا لم أقبلْ تغييره فسيقومون بتغييري!


فما رأيكم؟ وهل يجب أن أتولَّى بموجب هذا العقدِ الإمامة والأذان معًا؟

 

وما رأيكم في الجمع بين وظيفتين براتبٍ واحدٍ؟!

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فشروطُ عقود الإجارة الذي يتفق عليه العاقدان يَجِب على الطرفين الوفاء بها ما دامتْ صحيحةً شرعًا، وضابطُ الشرط الصحيح هو عدم مخالفته الشرع، ولا مُقتضى العقد.


أما مخالفة المؤسَّسة المذكورة لشروط العقد، فلا يجوز شرعًا؛ فالمسلمون عند شروطهم، كما صَحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم.


وكذلك قيامها بتغيير العقد بصورةٍ منفردة ثم إبلاغك بهذا، وتخييرك بين الجمع بين العملين أو ترك العمل، بمعنى: أنه ليس لك إلا الموافقة، فهذا ما يعرف بعقود الإذعان، وقد قيل: إن أول مَن سماها كذلك: القانون الفرنسي في مطلع القرن الميلادي السابق.


والذي جعلها مظنة الإذعان، هو طريقة عرض العقد ممن يمثل المؤسسة، وعرضه عليك بطريقة "اقبَلْهُ كما هو، أو اتْرُكه كما هو"، مع تضمن العقد لشروطٍ ما كنتَ لتقبَلها لو أُعْطِيتَ حرية الاختيار، فهي عقود يعدها طرفٌ واحد، ويضمِّنها الشروط المحقِّقة لمصلحتِه.


والذي يَظهر مِن رسالتك أنَّ الأشخاص الذين يُمثِّلون تلك المؤسسة لن يقبلوا إلا بعقود الإذعان التي يضعون فيها ما شاؤوا من شروطٍ، فإن كنت محتاجًا للعمل فاستمرَّ حتى تَحْصُلَ على عملٍ مناسبٍ.


وأسأل الله أن يرزقك مِن حيثُ لا تحتسِب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة