• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

الخوارج (صفات أهل الغواية - وبيان العلاج وأسباب الوقاية)

الخوارج (صفات أهل الغواية - وبيان العلاج وأسباب الوقاية)
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي


تاريخ الإضافة: 4/8/2022 ميلادي - 6/1/1444 هجري

الزيارات: 8893

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخوارج

(صفات أهل الغواية - وبيان العلاج وأسباب الوقاية)


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه... وبعد:

فإن مدارسة ومناقشة مثل هذه الموضوعات جدير بالعناية والبحث والتنقيب، ذلك لأنه موضوع غاية في الخطورة، وقد زلت فيه أقدام وأخطأ فيه أقوام كُثر - قديمًا وحديثًا-، فشقوا عصا الطاعة، وفرقوا أمر جماعة المسلمين، ووقعوا بذلك في طوام كبرى أدت إلى عواقب سيئة وخيمة وأوقعوا بالمسلمين أشد الأضرار وأبلغها.

 

و"الخوارجُ" من أكثر الفرق شيوعًا وانتشارًا في الزمن الحاضر فبيان أوصافهم مطلب من أعظم المطالب لتتضح معالم تلك الفرقة بلا إفراط ولا تفريط.

 

وقد كثرت النصوص النبوية الواردة في التحذير من خطر الخوارج في قرابة من نيف وعِشرينَ حديثًا ما بين صحاح وحسان، وهذا الكم الهائل من الأحاديث الواردة فيهم- وحدهم - يبين حجم الخطر الذي يشكلونه على الأمة.

 

والشباب حدثاء الأسنان سفهاء العقول أكثر من يتأثر بهم حماسًا واندفاعًا، وهذا الحماس وذلك الاندفاع غالبًا ما ينشأ عن الرغبة في الخير، ولكن كما قال ابن مسعود (ت: 32هـ) - رضي الله عنه – " وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ"[1].

 

فـ "من نعمة الله على الشاب والأعجمي أن يهتدي على أيدي أهل السنة"[2].

 

و" إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أهل البدع، فايأس منه، فإن الشاب على أول نشوئه "[3].

 

والشباب غالبًا ما يغتر بعبادة الخوارج ومظهرهم الخارجي ويدفعهم الحماس للتأثر به، فواجب العلماء والدعاة ومن لهم تأثير على الشباب - كبير جدًا، والمسؤولية على عاتقهم وحمل أمانتها أمر عظيم للغاية- كلٌ في موقعه سواء عن طريق وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي وهي الأكثر تأثيرًا في الشباب- عليهم احتضان الشباب واستيعابهم ومحاورتهم بالحكمة والموعظة الحسنة، محاورتهم بأسلوب ملؤه الرحمة والشفقة عليهم وعلى أسرهم ومجتمعاتهم وأمتهم، وهذه من أنجع الوسائل لاحتواء الشباب، ويتقدم ذلك كله تعليم معتقد الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة - أهل السنة والجماعة- ونشر كتب العقيدة ودروسها وبثها والعناية بها في كل محافل التعليم وسبل وسائل نشرها، وترغيب الشباب في الالتفاف حول علماء السنة الربانين لاحتوائهم والتعلم منهم وسؤالهم والإصدار عن رأيهم وإزالة الشبهات العالقة بأذهانهم، كل ذلك له أبلغ الأثر في الوقاية من الوقوع في براثن الخوارج والتأثر بهم.

 

والطامة الكبرى أن فكر الخوارج ليس فكرًا محصورًا في آراء ومعتقدات - فحسب -، ولكنه فكر دموي ينتقل من حيز الرأي والمعتقد إلى حيز تكفير أهل السنة والخروج عليهم واستحلال دمائهم، ثم ينتقل إلى حيز حمل السلاح عليهم ومواجهتهم لسفك دمائهم، وهو وصف ملازم لهم- قديمًا وحديثًا.

 

ومن هنا يستحسن بيان أهم الأمور المتعلقة بهذا الأمر، ولعل من أظهرها ما يلي:

أولًا: وجوب لزوم جماعة المسلمين؛ قال تعالى في سورة آل عمران: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [آل عمران:103]

 

ثانيًا: خطر التفرق والاختلاف وشق عصا الطاعة والخروج عن جماعة المسلمين، ولقد أمر الله تبارك وتعالى عباده المؤمنين في محكم كتابه بلزوم الجماعة ونهاهم عن الفرقة وشق عصا الطاعة.

وقال سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [الأنعام: 159]

﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 105]

 

ثالثًا: الواجب على أهل الإيمان من أهل القبلة جميعًا اتباع الحق، ولزوم الجماعة، والتعاون على ذلك والتواصي به فيما بينهم، والسعي في بذل أسباب الاجتماع ونبذ أسباب الفرقة والاختلاف من الشحناء والعداوة والبغضاء المؤدية لذلك.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) - رحمه الله -: " ولو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة"[4].

 

رابعًا: الواجب على أهل الإسلام جميعًا فهم نصوص الوحيين بفهم السلف الصالح

فإن المتأمل في أظهر أسباب خروج الخوارج على عليِّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنهم أخطأوا في فهم النصوص فحملوها على غير محملها، وتأولها على غير تأويلها الصحيح، وفهموها وفق أهوائهم، وترتب من جراء ذلك وقوع بلاءٌ وشرٌ عظيم وفتنة كبيرة وقد أدى بهم ذلك الفهم والتأويل الخاطئ للنصوص على تكفير المسلمين وحمل السلاح عليهم وقتالهم جميعًا بما فيهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم- وهذا شأنهم في كل زمان.

خامسًا: بيان تلبيس إبليس على الخوارج؛ فقد لبس عليهم إبليس حتى ظنوا بزعمه أنهم على الحق المبين، وأن غيرهم مخطئون، حتى كفَّروا المسلمين، فكفروا عليًا ومن معه من المؤمنين.

 

سادسًا بيان أبرز صفات الخوارج: وللخوارج صفات كثيرة ولعل من أبزها ما يلي:

الصفة الأولى: الغلو في الدين:

ومن أظهر صفاتهم الغلو في الدين، وقد نهى الله عن الغلو في الدين فقال سبحانه: ﴿ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴾ [النساء: 171]

وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته من الغلو في الدين فقال: " يا أيُّها النَّاسُ إيَّاكم والغُلوَّ في الدِّينِ؛ فإنَّهُ أهْلَكَ من كانَ قبلَكُمُ الغلوُّ في الدِّينِ " [5].

 

الصفة الثانية: الجهل بالله وشرعه:

ومن أعظم أوصافهم جهلهم بدين الله وتأويلهم النصوص على غير وجهها الصحيح

 

الصفة الثالثة: تحكيم عقولهم وعدم إذعانهم للحق:

فمن أوصافهم المعروفة عنهم قديمًا وحديثًا تحكيمهم عقولهم الفاسدة وعدم رجوعهم لحكم الله وحكم رسوله -صلى الله عليه وسلم- عند التنازع.

وقد قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59]

 

الصفة الرابعة: نزع يد الطاعة والخروج على المسلمين:

ولعل من أبرز صفاتهم الجليِّة شقهم لعصا الطاعة وخروجهم على جماعة المسلمين

وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (إنَّ اللَّهَ لا يجمعُ أمَّتي - أو قالَ: أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - علَى ضلالةٍ ويدُ اللَّهِ معَ الجماعةِ) [6].

 

الصفة الخامسة: إساءة الظن بالمسلمين:

ومن أبرز أوصافهم سوء الظن بالمسلمين وطعنهم فيهم وفي دينهم وتضليلهم وتكفيرهم، وقد ترتب من جراء ذلك استحلالهم لدمائهم وأموالهم...

" قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) - رحمه الله -: فكان مبدأ البدع هو الطعن في السنة بالظن والهوى، كما طعن إبليس في أمر ربه برأيه وهواه"[7].

 

الصفة السادسة: مروقهم من الإسلام وقتالهم لأهله:

ومن أبرز أوصافهم أنهم يحملون السلاح على أهل الإسلام.

وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا)[8].

ومما جاء في وصفهم على لسان المعصوم- صلى الله عليه وسلم- كذلك- قوله في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: (تمرُقُ مارقَةٌ على حينِ فُرقَةٍ من المسلمينَ فتقتُلُهم أدنى الطَّائفتينِ إلى الحَقِّ)[9].

 

الصفة السابعة: أنهم: يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ:

ومن أبرز أوصافه ما ثبت في الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال في وصفهم:" يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ، أَهْلَ الإسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ"[10].

 

ولهم أوصاف كثر من أبرزها – كذلك - أنهم قوم هم حدثاء الأسنان، سفاء العقول والأحلام، مجتهدون في العبادة، واجتهادهم اجتهاد مصحوب بغرور وكبر وتعالي.

 

وسطية أهل السنة:

ومن رحمة الله -تعالى- ولطفه بأهل السنة أنه جعلهم وسطًا في الفرق كما جعل شريعة الإسلام وسطًا بين الشرائع.

قال الله تعالى: ﴿ وَكَذلكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وسَطًالِتَكُونُوا شُهَداءَ علَى النَّاسِ، ويَكونَ الرَّسُولُ علَيْكُم شَهِيدًا﴾ [البقرة: 143)ومعنى وسطًا، أي: عدولًا خيارًا.

 

وقد ورد في السنة المطهرة ما يجلي ويبين ويوضح معنى الوسطية صراحة ومن ذلك ما ثبت عند البخاري من حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ (ت: 74 هـ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ":يُجاءُ بنُوحٍ يَومَ القِيامَةِ، فيُقالُ له: هلْ بَلَّغْتَ؟ فيَقولُ: نَعَمْ، يا رَبِّ، فَتُسْأَلُ أُمَّتُهُ: هلْ بَلَّغَكُمْ؟ فيَقولونَ: ما جاءَنا مِن نَذِيرٍ، فيَقولُ: مَن شُهُودُكَ؟ فيَقولُ: مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُجاءُ بكُمْ، فَتَشْهَدُونَ، ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ﴿ وَكَذلكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وسَطًا﴾ [البقرة: 143]- قالَ: عَدْلًا- ﴿ لِتَكُونُوا شُهَداءَ علَى النَّاسِ، ويَكونَ الرَّسُولُ علَيْكُم شَهِيدًا﴾ [البقرة: 143]"[11].

 

فلما كان أهل السنة وسط بين الفرق، كان أهل البدع على النقيض من ذلك

.

فإذا تأملت أبرز أسباب ضلال الخوارج ومن على شاكلتهم من الفرق، رأيته أخذهم بنصوص الوعيد وحدها.

 

وإذا تأملت أبرز أسباب ضلال المرجئة ومن على شاكلتهم رأيتهم قد أخذوا بنصوص الوعد.

 

وإذا تأملت أبرز صفات أهل السنة والجماعة رأيتهم قد جمعوا بين نصوص الوعد والوعيد جميعًا وتمسكوا بالكتاب والسنة وساروا على ما كان عليه سلف الأمة - عقيدة وشريعة ومنهاجًا - فكانوا كما وصفه ربهم: ﴿ وَكَذلكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وسَطًا﴾ [البقرة: 143].

 

من مشاهد عدل الله في جزاء أهل السنة وأهل البدعة في الآخرة:

قال جل في علاه في وصف وجوه أهل السنة ووجوه أهل البدعة: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ [آل عمران:106].

 

قال ابن عباس (ت: 68هـ) رضي الله - تعالى عنهما -: " تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف، وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف "[12].

ولعل في هذا الإيجاز كفاية، والحمد لله بداية ونهاية.

 

قاله بلسانه، واعتقده بجنانه، وَكَتَبَهُ بِبَنَانِهِ

الفَقِيِرُ إلى عَفْوِ رَبِهِ البَارِيِ

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَرَفةُ بْنُ طَنْطَاوِيِّ

- عَفَا اللَّهُ عَنْهُ -

"وَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِوالِدَيهِ وَلِمشَايِخِهِ وَلِذُريَّتِهِ ولِلمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ"



[1] والأثر صححه الألباني رحمه الله في "الصحيحة": (2005).

[2] الإبانة من أصول الديانة، لابن بطة: (1/ 47).

[3] المرجع السابق: (1/ 48).

[4] مجموع الفتاوى: (24 / 173).

[5] صححه الألباني في صحيح ابن ماجه: (2473).

[6] صححه الألباني في صحيح الترمذي: (2167).

[7]مجموع الفتاوى: (3/ 350).

[8] أخرجه مسلم حديث (98)، وأخرجه البخاري في "كتاب الديات" "باب قول الله تعالى:﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا...﴾ (المائدة: 32)" حديث (6874)، وأخرجه النسائي في "كتاب التحريم" "باب من شهر سيفه ثم وضعه في الناس" حديث (3111).

[9] أخرجه مسلم: (1064).

[10] رواه البخاري: (4351)، ومسلم: (1064) واللفظ له.

[11] رواه البخاري: (7394).

[12] رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (3 / 792)، والآجري في "الشريعة" (2128)، واللالكائي في "السنة" (1/ 72)، وفيه: مجاشع بن عمرو مترك، وعلي بن قدامة ضعيف وغيرهما، وقد ضعفه العلامة الوادعي في "تعليقه على"تفسير ابن كثير" (2 / 67) إلا أنه وإن كان ضعيفًا لكنه يتقوى بعموم الأدلة الواردة في هذا الصدد. والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة