• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / مقالات


علامة باركود

الأهداف الأساسية للقرآن (2) إيجاد المجتمع المتعاون

الأهداف الأساسية للقرآن (2) إيجاد المجتمع المتعاون
د. محمود بن أحمد الدوسري


تاريخ الإضافة: 28/4/2022 ميلادي - 26/9/1443 هجري

الزيارات: 6190

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأهداف الأساسية للقرآن (2)

إِيجادُ المُجْتَمَعِ المُتَعاوِن


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

 

أمَّا بعد:

المُجتمع المُتعاوِنُ هو المُجتمع المُكَوَّن من الأفراد المتعاونين فيما بينهم، والذي نشأ وتربى على منهج القرآن الحكيم وأُسُسِهِ ومبادِئِه وتوجيهاتِهِ. وعندما يتربَّى المجتمع على نصوص القرآن، وينمو في جوٍّ قرآني، ويهتدي بأنواره، يكون مجتمعاً حياً حياةً عزيزةً كريمة، وإلاَّ فهو مجتمع ميت يجترُّ آلامَه ومآسيه، ويتجرع ذُلَّه وجهلَه وهوانَه كل لحظة.

 

وقد أدرك الصَّحابة الكرام رضي الله عنهم أنه لا بُدَّ من التَّعاون فيما بينهم؛ ليظفروا بعون الله وتأييده ونصره وتمكين الدِّين في الأرض، فكانوا يتواصون فيما بينهم على التَّعاون والاجتماع ونبذ التَّفرق والخلاف انطلاقاً من الآيات الكريمة الآتية:

1- قوله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ﴾ [آل عمران: 103].

 

قال ابن عاشور رحمه الله: «والحَبْل: ما يُشَدُّ به للارتقاء، أو التدلِّي، أو للنَّجاة من غَرَق، أو نحوه، والكلام تمثيلٌ لهيئة اجتماعهم والْتِفَافِهِم على دين الله ووصاياه وعهوده بهيئة استمساك جماعةٍ بحبلٍ أُلْقِيَ إليهم من مُنقذ لهم من غرق أو سقوط، وإضافة الحبل إلى الله قرينة هذا التَّمثيل. وقوله: ﴿ جَمِيعًا ﴾ حال، وهو الذي رجَّح إرادة التَّمثيل، إذ ليس المقصود بالأمر باعتصام كُلِّ مسلم في حال انفراده اعتصاماً بهذا الدِّين، بل المقصود الأمر باعتصام الأمَّة كُلِّها، ويحصل في ضِمْنِ ذلك أمرُ كُلِّ واحد بالتَّمسك بهذا الدِّين، فالكلام أمرٌ لهم بأن يكونوا على هاته الهيئة»[1].

 

والله تبارك وتعالى حثَّ عباده المؤمنين أن يقيموا دينَهم بالتَّعاون فيما بينهم، ويستمسكوا بحبله الذي أوصله إليهم، وجعله السَّبب بينهم وبينه، وهو دينه وكتابه، والاجتماع على ذلك وعدم التَّفرق، وذكَّرهم ما هم عليه قبل هذه النِّعمة العظيمة، وهو: أنَّهم كانوا أعداء متفرقين.

 

فجَمَعَهم بهذا الدِّين، وألَّف بين قلوبهم، وجعلهم إخواناً متعاونين، وكانوا على شفا حفرة من النار، فأنقذهم من الشَّقاء، ونهج بهم طريق السَّعادة[2].

 

2- قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 105]. حذَّر اللهُ المؤمنين أن يسلكوا مسلك المتفرِّقين، الذين جاءهم الدِّين، الموجب لقيامهم به، واجتماعهم، فتفرَّقوا واختلفوا وصاروا شيعاً. ولم يصدر ذلك عن جهل وضلال، وإنَّما صدر عن علم وقصد سيئ، وبغي من بعضهم على بعض، ولذلك هدَّدَهم بقوله: ﴿ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾[3].

 

وفي هذه الآية الكريمة إشارة إلى أنَّ الاختلاف المذموم هو الاختلاف في أصول الدِّين والذي يُفضي إلى تكفير بعض أفراد الأمة بعضاً أو تفسيقه، فيؤدي بعد ذلك إلى الافتراق.

 

أمَّا الاختلاف في فروع الدِّين المَبْنِيَّة على اختلاف مصالح الأمَّة الإسلامية في مختلف الأقطار والأعصار، فهذا ليس بمذموم، وهو المُعَبَّر عنه بالاجتهاد. والمتتبِّع لتاريخ المذاهب الإسلامية لا يجد افتراقاً نشأ بين المسلمين إلاَّ عن اختلافٍ في العقائد والأصول، دون الاختلاف في الاجتهاد في فروع الشَّريعة[4].

 

3- قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2]. أَمَرَ اللهُ عباده المؤمنين أن يتعاونوا فيما بينهم على فعل الخيرات وهو البر، وترك المنكرات وهو التَّقوى، وفي الوقت ذاته نهاهم عن التَّناصر فيما بينهم على الباطل وأنواع المآثم والمحارم [5].

 

والبر: اسم جامع لكل ما يُحبِّه الله ويرضاه، من الأعمال الظاهرة والباطنة، من حقوق الله، وحقوق الآدميين. والتقوى: اسم جامع لترك كل ما يكرهه الله ورسوله، من الأعمال الظاهرة والباطنة. والإثم: هو التَّجرِّي على المعاصي، التي يأثم صاحبها. والعدوان: هو التَّعدِّي على الخَلْق، في دمائهم، وأموالهم وأعراضهم [6].

 

مظاهر التَّعاون وفوائده:

للتَّعاون مظاهِرُ كثيرة جداً: منها التَّعاون في الفكر، والتَّعاون في المال، والتَّعاون في الأجسام والأعمال، والتَّعاون النفسي والوجداني في الأفراح والأحزان.

 

وفائدة التَّعاون بين المسلمين:

«تيسير العمل، وتوفير المصالح، وإظهار الاتِّحاد والتَّناصر، حتى يصبح ذلك خُلُقاً للأمَّة»[7]. ومن أجل ذلك أمر الله تعالى في كتابه العظيم بمبدأ التَّعاون، إلاَّ أنه قيَّده بأن يكون تعاوناً على البرِّ والتَّقوى، لا تعاوناً على الإثم والعدوان. ولذلك حَثَّ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم على فضيلة التَّعاون في مناسبات كثيرة، منها ما يلي:

1- تشبيه المتعاونين بالبنيان المرصوص:

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً». ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ[8]. «قال ابن بطال: والمعاونة في أمور الآخرة، وكذا في الأمور المباحة من الدُّنيا مندوبٌ إليها»[9].

 

2- تشبيه المتعاونين بالجسد الواحد:

عن النُّعمان بن بشير قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ[10] بِالسَّهَرِ والحُمَّى»[11]. «قال القاضي عياض: فتشبيه المؤمنين بالجسد الواحد تمثيلٌ صحيح، وفيه تقريبٌ للفهم، وإظهارٌ للمعاني في الصُّوَر المرئية، وفيه تعظيمُ حقوقِ المسلمين، والحضُّ على تعاونهم، وملاطفة بعضهم بعضاً»[12].

 

3- حَثُّ الرجالِ والنساءِ على التَّعاون:

فَمِمَّا جاء في حثِّ الرجال: عَنْ أَبِي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم، إذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى راحِلَةٍ لَهُ. قَالَ: فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِيناً وشِمَالاً، فَقَالَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ، ومَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ». قَالَ: فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ المَالِ مَا ذَكَرَ، حَتَّى رَأَيْنَا أنَّهُ لاَ حَقَّ لأحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ [13].

 

قال النووي رحمه الله: «وفي هذا الحديث الحثُّ على الصَّدقةِ، والجُودِ، والمواساةِ، والإحسانِ إلى الرِّفقة والأصحاب، والاعتناءِ بمصالح الأصحاب. وأمْرُ كبيرِ القومِ أصحابَه بمواساة المُحتاج، وأنه يكتفي في حاجة المحتاج بتعرُّضه للعطاء، وتعريضِه من غير سؤال. وهذا معنى قوله: «فجَعَلَ يَصْرفُ بَصَرَه»؛ أي: متعرِّضاً لشيءٍ يَدْفَعُ به حاجتَه. وفيه مواساة ابن السبيل، والصَّدقة عليه إذا كان مُحتاجاً، وإن كان له راحلة وعليه ثياب، أو كان مُوسراً في وطنه. ولهذا يُعطى من الزكاة في هذه الحال، والله أعلم»[14].

 

ومما جاء في حثِّ النساء: عن أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ: كُنَّا نُدَاوِي الكَلْمَى[15]، ونَقُومُ عَلَى المَرْضَى، فَسَأَلتْ أُخْتِي النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم: أَعَلَى إحْدَانا بَأْسٌ، إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جلْبَابٌ، ألاَّ تَخْرُجَ؟ قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبابِهَا[16]، وَلْتَشْهَدِ الخيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ»[17]. قال النووي رحمه الله: «وفيه الحثُّ على حضور العيد لكلِّ أحد، وعلى المواساة والتَّعاون على البرِّ والتَّقوى»[18].

 

4- الثَّناءُ على المتعاونين:

عَنْ أَبِي مُوسى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ: «إنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إذَا أَرْمَلُوا[19] في الغَزْوِ، أوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بالمَدِينَةِ، جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ واحِدٍ بالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وأَنَا مِنْهُم[20]»[21]. قال ابن حجر رحمه الله: «في الحديث فضيلةٌ عظيمةٌ للأشعريين قبيلةِ أبي موسى، وتحديث الرجل بمناقبه، وجواز هبة المجهول، وفضيلة الإيثار والمواساة، واستحباب خلط الزَّاد في السَّفر وفي الإقامة أيضاً»[22].

 

ولا ريبَ أنَّ التَّعاون الجماعي أثره ملموس في تحقيق مصالح النَّاس، الدُّنيوية والأخروية، فلم تظهر جلائل الأعمال الكبرى إلاَّ في ظلِّ التَّعاون، ويستوي في ذلك ما كان منها علمياً، أو عملياً. ومن ذلك سَدُّ ذي القرنين الذي حَدَّثنا القرآن العظيم عنه[23]، فهو عَمَلٌ مِنْ أضخم الأعمال التي قام بها الناس في العصور القديمة بفضل التَّعاون فيما بينهم.

 

ولقد أَوْجَدَ القرآنُ العظيم مجتمعَ الصحابةِ الأول - المجتمع القرآني المتعاون - وهو قادر على إيجاد المجتمعات وبنائها وتعاهدها إذا صَدَقت في الإقبال عليه والتَّفاعل معه والحياة به والاستجابة له.

 

كما أرشد الله تعالى إلى ذلك: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]. ومَنْ رَفضَ دعوة الله تعالى ودعوة رسوله صلّى الله عليه وسلّم فقد رفض الحياةَ كلياً، واختار لنفسه الموت المعنوي، موت القلوب والعقول لا الأجساد.



[1] التحرير والتنوير (3/ 174).

[2] انظر: تفسير السعدي (1/ 260).

[3] انظر: المصدر نفسه (1/ 261).

[4] انظر: التحرير والتنوير (3/ 184).

[5] انظر: تفسير ابن كثير (3/ 15).

[6] انظر: تفسير السعدي (1/ 452، 453).

[7] التحرير والتنوير (5/ 20).

[8] رواه البخاري، (4/ 1905)، (ح6026)؛ ومسلم، (4/ 1999)، (ح2585).

[9] فتح الباري شرح صحيح البخاري (10/ 553).

[10] (تَدَاعَى لَهُ سائِرُ الجَسَد)؛ أي: دعا بعضُه بعضاً إلى المشاركة في ذلك، ومنه قولهم: «تداعت الحيطان»؛ أي: تساقطت، أو قربت من التَّساقط. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (16/ 356) .

[11] رواه البخاري، (4/ 1901)، (ح6011)؛ ومسلم، واللفظ له، (4/ 1999)، (ح2586).

[12] فتح الباري شرح صحيح البخاري (10/ 540).

[13] واه مـسـلـم، (3/ 1354)، (ح1728).

[14] صحيح مسلم بشرح النووي (12/ 259).

[15] (اكَلْمَى)؛ أي: الجرحى، والكَلْمَى جميع كَلِيم؛ أي: جريح انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري (1/ 549).

[16] (لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبابِهَا): المراد به الجنس؛ أي: تُعيرها من ثيابها ما لا تحتاج إليه. ولذلك قال النووي رحمه الله: «الصَّحيح أن معناه: لِتُلْبِسْهَا جلباباً لا تحتاج إليه عاريةً». انظر: فتح الباري (1/ 549)؛ شرح النووي على مسلم (6/ 420).

[17] رواه البخاري، واللفظ له، (1/ 121)، (ح324)؛ ومسلم، (2/ 605)، (ح890).

[18] صحيح مسلم بشرح النووي (6/ 421).

[19] (أَرْمَلُوا)؛ أي: فَنِيَ طعامُهم، وأصله من الرَّمْل، كأنهم لصقوا بالرمل من القلة، كما جاء في قوله تعالى: ﴿ ذَا مَتْرَبَةٍ ﴾ [البلد: 16]. انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري (5/ 161).

[20] (فَهُمْ مِنِّي وأَنَا مِنْهُمْ): قال النووي رحمه الله: «معناه المبالغة في اتِّحاد طريقتهما، واتِّفاقهما في طاعة الله تعالى». «شرح النووي على مسلم (16/ 245)».

[21] رواه البخاري، (2/ 748)، (ح2486)؛ ومسلم، (4/ 1944)، (ح2500).

[22] فتح الباري شرح صحيح البخاري (5/ 161).

[23] ذُكِرَ سَدُّ ذي القرنين ضمن سياق آيات سورة الكهف (رقم 94-98).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة