• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / مقالات


علامة باركود

أوصاف القرآن (5) العظيم

أوصاف القرآن (5) العظيم
د. محمود بن أحمد الدوسري


تاريخ الإضافة: 20/2/2021 ميلادي - 8/7/1442 هجري

الزيارات: 8736

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوصاف القرآن (5)

العظيم


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ, نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ, وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا, وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

 

معنى «العظيم» في اللغة:

جاءت لفظة: «العظيم» في اللُّغة بمعانٍ عِدَّة نأخذ منها ما يدلُّ على المقصود:

فقد عرَّفها ابن فارس بقوله: «العين والظاء والميم أصلٌ واحدٌ صحيح يدلُّ على كِبَرٍ وقُوَّةٍ... ومن البابِ العَظْمُ، معروف، وهو سُمِّي بذلك لِقُوَّتِه وشِدَّتِه»[1].

 

وعَظُمَ، كَصَغُرَ، عظَماً وعَظَامَةً، فهو عَظِيمٌ وعُظامٌ، وعَظَّمَه تَعْظِيماً وأَعْظَمَه: فَخَّمَه، وكَبَّرَه[2].

 

والعَظَمة: التَّعَظُّم والنَّخْوَة والزَّهْوُ. والعَظَمةُ والعَظَمُوت: الكِبْرُ.

 

والعِظَمُ: خِلافُ الصِّغَر. وأَعْظَمَه واسْتَعْظَمَه: رآه عَظِيماً.

 

والتَّعْظيمُ: التَّبْجِيلُ. وعَظَماتُ القَومِ. سادتُهم وذَوُو شَرَفِهم [3].

 

«وأَعْظَمْتُهُ، بِالأَلِفِ، وعَظَّمْتُهُ تَعْظِيماً، مِثْلُ وقَّرْتُهُ تَوقيراً وفَخَّمْتُهُ» [4].

 

معنى «العظيم» وصفاً للقرآن:

لقد نوَّه الله تبارك تعالى بعظمة القرآن، فقال: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87].

 

يقول تعالى لنبِيِّه صلّى الله عليه وسلّم: كما آتيناك القرآن العظيم، فلا تنظرنَّ إلى الدُّنيا وزينتِها، وما متَّعنا به أهلَها، استغنِ بما آتاك الله من القرآن العظيم، عَمَّا هم فيه من المتاع والزَّهرة الفانية.

 

«وقد ذَهَبَ ابن عُيينة إلى تفسير الحديث الصَّحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ» [5]، إلى أن يَستغني به عَمَّا عداه، وهو تفسير صحيح، ولكن ليس هو المقصود من الحديث» [6].

 

«وأُوثر فعل {آتَيْنَاكَ} دون (أوحينا) أو (أنزلنا)؛ لأن الإعطاء أطهر في الإِكرام والمِنَّة» [7]. «فكأنه قال: ولقد آتيناك عظيماً خطيراً فلا تنظر إلى غير ذلك من أمور الدُّنيا» [8].

 

فالقرآن هو النِّعمةُ العُظمى، التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها حقيرة ضئيلة، فعليك أن تستغني به [9].



[1]معجم مقاييس اللغة (2/ 285)، مادة: «عَظُم».

[2] انظر: القاموس المحيط (ص1470)، مادة: «العِظَم».

[3] انظر: لسان العرب (12/ 409، 410)، مادة: «عَظُمَ».

[4] المصباح المنير، للفيومي (ص216)، مادة: «عَظُم».

[5] رواه البخاري، (4/ 2351)، (ح7572).

[6] تفسير ابن كثير (4/ 553، 555).

[7] التحرير والتنوير (13/ 63).

[8] تفسير ابن عطية (3/ 373).

[9] انظر: الكشاف، للزمخشري (2/ 549)، تفسير الثعالبي (2/ 300).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة