• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / مقالات


علامة باركود

طعن المستشرقين في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم

طعن المستشرقين في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
د. محمود بن أحمد الدوسري


تاريخ الإضافة: 6/6/2022 ميلادي - 6/11/1443 هجري

الزيارات: 16506

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طَعْنُ المستشرقين في شَخْصِيَّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

إنَّ أيَّ منهجٍ يقوم على الهوى ويبتعد عن الروح العلمية الموضوعية، تراه لا يقصد من وراء أدواته وأساليبه إلاَّ هدمَ الآخَر والقضاءَ عليه؛ لذا تجد أصحاب هذه المناهج يَتَدَرَّجون في وسائلهم، فيبدؤون بإثارة شبهاتٍ في اتِّجاهٍ مُعَيَّن، فإذا سَلِمَ لهم مرادُهم وتحقَّق مقصودُهم، ولجوا باباً آخَرَ حاولوا التَّسلُّل من خلاله، وهذا حال المستشرقين؛ بدؤوا بإنكار الوحي والرسالة، فمن الناس مَنْ تابعَهم وهم قِلَّةٌ قليلة، ومنهم مَنْ رفَضَ مزاعمهم وأبطل شبهاتهم وهم الكثرة الغالبة، فلمَّا لم يتمكَّنوا من زعزعة الناس عن عقيدتهم، حاولوا التَّشكيك في الدِّين من الداخل، فلجؤوا إلى حَيَلٍ متعدِّدة، منها: النَّيل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والانتقاص من شأنه، والطعن في شخصه، فداروا يبحثون ويجمعون الشُّبهات والشُّبَه ظانِّين أنه بمقدورهم الوصول إلى غرضهم، وأجملوا شبههم في عِدَّةِ عناصر بعد جُهدٍ جهيد لم يجدوا غيرها؛ لينالوا منه صلى الله عليه وسلم، ومنها:

أ- زعمهم انشغال النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء:

زعم المستشرقون أن نبيَّنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان ميَّالاً إلى النساء منشغلاً بهنَّ؛ حتى تطرَّق المرض والضعف إلى نشاطه بسبب الحياة الزوجية الواسعة التي عاشها[1].

 

ومن هؤلاء الذين طعنوا في شخص نبيِّنا الحبيب "غوستاف لوبون"، حيث يزعم ويقول: (وضَعْفُ محمدٍ الوحيد هو حبُّه الطارئ للنساء، وهو الذي اقتصر على زوجته الأُولى حتى بلغ الخمسين من عمره، ولم يُخْفِ محمدٌ حبَّه للنساء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ)[2]. ولم يبال محمدٌ بِسِنِّ المرأة التي كان يتزوجها، فتزوَّج عائشةَ وهي بنت عشر سنوات، وتزوَّج ميمونة وهي في السنة الحادية والخمسين من عمرها.

 

وأطلق محمدٌ العنانَ لذلك الحُب، حتى إنه رأى اتفاقًا زوجةَ ابنِه بالتَّبنِّي وهي عارية، فوقع في قلبه منها شيء، فسرَّحها بعلُها، ليتزوجها محمدٌ فاغتمَّ المسلمون، فأوحي إلى محمدٍ بواسطة جبريلَ الذي كان يتصل به يوميًا آيات تُسوِّغ ذلك، فانقلب الانتقادُ إلى سكوت)[3].

 

ويقول "جولد تسيهر": (روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنما حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء" وأضيف إلى ذلك فيما بعد: "وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ" وهذه الرواية وأمثالها تجعله بحقٍّ موضعَ اتِّهام خصومه الذين أخذوا عليه أنه لا يشتغل بغير النساء مما لا يتفق وصفة النبوة)[4].

 

وكذلك زعم "إميل در منغام" أن النبي صلى الله عليه وسلم شَعَر في العقد الأخير من عمره بالميل إلى النساء[5].

 

ولا ريب أن هذا (محض افتراء على رسول الهدى صلى الله عليه وسلم الذي ابتعثه الله مربِّياً وهادياً إلى أحسن الأخلاق وأقومها سبيلاً، فلم يتزوَّج صلى الله عليه وسلم بدافع هوى أو غرام، ولا مجرد شهوة ولا حب، وهو الطاهر العفيف المنزه عن النقائص والعيوب والشهوات النفسية والمطامع الشخصية)[6].

 

ولقد تنبَّه العقلاءُ من أولئك القوم إلى فساد هذه الشبهة وبطلانها، فكشفوا عن افتراء قومهم ومزاعمهم وباطلهم وترَّهاتهم، ومن هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي "توماس كارلايل" إذ يقول: (ما كان محمدٌ أخا شهواتٍ – برغم ما اتُّهِم به ظلماً وعدواناً، وشرُّ ما نجور ونخطئ إذا حسبناه رجلاً شهوانيًّا لا همَّ له إلاَّ قضاء مآربه من الملاذ. كلاَّ فما أبعد ما كان بينه وبين الملاذ أيًّا كانت)[7].

 

وشبهةُ تعلُّقِه صلى الله عليه وسلم بالنساء، هي شبهةٌ داحضة واهية، ولو افترضنا جدلاً أنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم يميل إلى النساء، فما العيب في هذا؟ أَوَليس من كمالات الرِّجال القدرةُ على الزواج، هذه واحدة، والثانية، نقول: إنَّ الإنسان يتَّسم بالشهوانية عندما يندفع وراء شهواته مُلَبِّياً رغباتها دونما قيدٍ من دينٍ أو قِيَمٍ أو خُلُقٍ أو نَسَقٍ اجتماعي، فهل محمد صلى الله عليه وسلم أطلق لنفسه العنان في هذه المسألة، أم كان ملتزماً بشرع ربِّه، مِمَّا لاشكَّ فيه أنه صلى الله عليه وسلم كان ملتزماً شرعَ ربِّه، بل إنَّ الله سبحانه وتعالى قد وَسَّعَ على رجال الأُمَّة بأسرها، فيمكنهم أنْ يستبدلوا زوجاً مكان زوجٍ بشرط ألاَّ يجمع في وقت واحد أكثر من أربع نساء، بينما ضُيِّقَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ حَبَسَه على نسائه، فلم يحلَّ له أنْ ينكح غيرهنَّ، فالتزم شرعَ ربِّه ولم يحد عنه صلى الله عليه وسلم.

 

ب– زعمهم انشغال النبي صلى الله عليه وسلم بالغنائم والسَّلَب:

ادَّعى المستشرقون المتعصِّبون - زوراً وبهتاناً - أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان ميَّالاً في بدء دعوته إلى الزهد في الدنيا، ثم ما لبث أن تغيَّر هذا المبدأ بعد الفتوحات وظهور الغنائم إلى الطمع في الدنيا والحرص عليها، وأصبح شغله الشاغل هو اهتمامه بالغنائم وهذا ما يدفعه إلى خوض الحروب وقتال الأعداء، وهو السبب نفسه الذي دعا أتباعه إلى الانضمام إليه طمعاً في الكسب والفوائد الميسورة[8].

 

وفي ذلك يقول المستشرق اليهودي المتعصِّب "مرجليوث": (عاش محمد هذه السنين الست ما بعد هجرته إلى المدينة على التلصص والسلب والنهب، ولكنَّ نَهْبَ أهلِ مكة قد يسوِّغه طرده من بلده ومسقط رأسه وضياع أملاكه، وكذلك بالنسبة إلى القبائل اليهودية في المدينة فقد كان هناك - على أي حال - سبب ما، أحقيقيًّا كان أم مصطنعًا يدعو إلى انتقامه منهم، إلاَّ أنَّ خيبر التي تبعد عن المدينة كل هذا البعد لم يرتكب أهلُها في حقه ولا في حق أتباعه خطأً يُعَدُّ تعدِّيًا منهم جميعًا؛ لأن قتل أحدهم رسولَ محمدٍ لا يصلح أن يكون ذريعة للانتقام)[9].

 

ولا استغراب في هذا الكلام حيث خرج من أفواهٍ يهودية أو صليبية وسطرتها أقلامهم المنحرفة، ويُشَمُّ من هذا الكلام حقد وحسرة، ولاسيما أن هذا الدين قد وصل إلى أرجاء العالم وما وراء المحيطات والجبال، وهذا هو الشيء الذي يغيظهم ويحرق صدورهم، لذا يتخبطون ويفترون دون دليل علمي أو وثيقة تاريخية، ويكتبون الكلام جزافًا؛ ويسمعه الحمقى والغاوون.

 

وادِّعاء اليهودي المتعصِّب "مرجليوث" بأنَّ يهود خيبر لم يرتكبوا خطأً في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين فهو افتراء جانبه الصواب، إذ لم يكونوا مسالِمين مع المسلمين أبدًا، فقد ذهب إليهم كثير من زعماء بني النضير وظاهروهم على المسلمين، وهم الذين حرَّضوا بعض القبائل على قتال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق مثل غطفان وغيرها بشرط أن يكون لهم نصف ثمر خيبر.

 

وقد أقرَّ بهذه الحقيقة المستشرق "مونتجمري وات" بقوله: (كان يهود خيبر وبخاصة رؤساء قبيلة بني النضير التي أجلاها الرسول من المدينة يضمرون الحقد لمحمد، وهم الذين نجحوا في حمل قبائل العرب المجاورة على حمل السلاح على المسلمين والزحف عليهم، بما بذلوه من أموال، وكان ذلك هو السبب الرئيس في توجُّه محمدٍ إلى خيبر بجيوشه)[10].

 

وأمَّا تعليل "مرجليوث" أنَّ سبب انتقام المسلمين من اليهود في غزوة خيبر هو قتل أحدهم رسولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فهو خطأ وافتراء عظيم على الحقائق التاريخية التي لا شك أنها لا تخفى على "مرجليوث"، ولكن التعصب يُصِمُّ ويُعمي، فالصواب الثابت تاريخياً[11] أنَّ قَتْلَ أَحَدِ يهودِ خيبرَ رسولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم – عبد الله بن سهل - كان بعد غزوة فتح خيبر، وليس قبلها[12]، حتى يكون سبباً للانتقام منهم.

 

من هنا يتبين لنا التلبيس الذي يُمارِسه المتعصِّبون الحاقدون من المستشرقين على عامة القراء، والتحريف المُتعمَّد لحقائق السيرة النبوية بصفة خاصة، ومعروف في كتب السيرة أنَّ من أهم أسباب غزوة خيبر هو تحريض أهل خيبر قبائل العرب والمشركين على قتال النبيِّ صلى الله عليه وسلم والمسلمين[13].

 

والتاريخ يشهد للنبي صلى الله عليه وسلم بما كان عليه في حياته إلى أنْ توفَّاه الله تعالى؛ من صدقٍ في الحديث، واستقامةٍ في السلوك، وأمانةٍ في التعامل، وإخلاصٍ في العمل، وغير ذلك من الخصال الحميدة والأخلاق الفاضلة التي شهد له بها بعض الغربيين، يقول "الكونت هنري دي كاستري": (إنَّ محمداً ما كان يميل إلى زخارف الدنيا، ولم يكن بخيلاً، وكان يستدرُّ اللبن من نعاجه بنفسه، ويجلس على التراب، ويرقع ثوبه ونعاله بيده، ويلبسها مرقعة، وكان قنوعًا، وقد خرج من هذا الباب [أي: توفِّي]، ولم يشبع من خبز الشعير مرة في حياته، وتجرد من الطمع، وتمكن من نوال المقام الأعلى في بلاد العرب، ولكنه لم يجنح إلى الاستبداد فيها، فلم تكن له حاشية، ولم يتخذ وزيراً ولا حشماً، وقد احتقر المال، وإنه بلغ من السلطان منتهاه، ومع ذلك لم يكن له علامات الإمارة والملك سوى خاتم من الفضة مكتوب عليه "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ"[14]) [15].

 

عن أيِّ غنائمَ يتحدث اليهود:

كنتُ أعجبُ كثيراً حينما أسمع وأقرأ أنَّ نبيَّنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد مات ودرعه مرهونة عند يهودي! ألم يكن في المسلمين مَنْ يملك أنْ يُقْرِضَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟!

 

والإجابة تكمن هنا، بعد مرور هذه القرون، فيأتي هؤلاء المستشرقون مُدَّعين اعتناءَ محمدٍ بالغنائم، أيُّ غنائمَ يتحدَّثون عنها؟ وأين هي؟ ولماذا مات ودرعه مرهونة عند أجدادكم أيها اليهود؟ إنَّ في هذا لأبلغَ ردٍّ على مُدَّعي هذه الأكاذيب وتلك الافتراءات.

 

أمَّا عن "مرجليوث" فمعلومٌ حِقدُه الدَّفين للإسلام والمسلمين، وهو صاحب القول بانتحال الشعر العربي وردِّه عن آخره، وأنه لم يكن هناك شعر جاهلي، فتسقط بذلك مسألة تحدِّي القرآن للعرب ومن ثمَّ إعجازه وهم أهل البلاغة والفصاحة، فانظر إلى حقده، وانظر إلى مكره وبُعدِ تخطيطه، وخُبثِ مُرادِه، يُؤصِّل لقضيةٍ من بعيد، حتى لَكَأنَّها لا تخطر على بال أحد؛ كي يَنْقَضَّ منها على الإسلام، ولكن خاب وخابت مساعيه، فأشاوُسُ الإسلام موجودة، وحُماتُه يَقِظون، لِمِثْلِه مُنتبِهون.



[1] انظر: تاريخ الشعوب الإسلامية، (ص 67).

[2] رواه أحمد في (مسنده)، (3/ 128)، (ح 12318)؛ والنسائي، (2/ 649)، (ح 3957). وصححه الألباني في (صحيح الجامع)، (1/ 544)، (ح 5435).

[3] حضارة العرب، (ص 142).

[4] العقيدة والشريعة في الإسلام، (ص 143).

[5] انظر: حياة محمد، إميل در منغام (ص 80).

[6] موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية، (1/ 525).

[7] الأبطال، (ص 59).

[8] انظر: تاريخ الشعوب الإسلامية، (ص 49).

[9] الإسلام والمستشرقون، نخبة من العلماء المسلمين (ص 256). نقلاً عن: محمد وقيام الساعة، مرجليوث (ص 262-263).

[10] السيرة النبوية، (ص 352). نقلاً عن: محمد النبي السياسي (ص 189).

[11] انظر: صحيح البخاري، (3/ 1252)، (ح 6212)؛ وصحيح مسلم، (2/ 721)، (ح 4438).

[12] ورد في "صحيح مسلم" (2/ 721)، (ح 4438): (أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ، وَمُحَيِّصَةَ بْنَ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّيْنِ خَرَجَا إِلَى خَيْبَرَ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صُلْحٌ وَأَهْلُهَا يَهُودُ...) الحديث.

[13] انظر: موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية، (1/ 545)؛ الاستشراق وموقفه من السنة النبوية، (1/ 36، 38).

[14] رواه البخاري، (1/ 20)، (ح 65)؛ ومسلم، (2/ 915)، (ح 5597).

[15] الإسلام والمستشرقون، (ص 317).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة