• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات


علامة باركود

حكم الطلاق المعلق على شرط

حكم الطلاق المعلق على شرط
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 19/4/2021 ميلادي - 7/9/1442 هجري

الزيارات: 9333

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل متزوج من امرأة كانت تفعل أشياءَ ما كانت لتفعلها، بسبب إصابتها بالوسواس، فعلَّق طلاقها على شرط معرفتها بشخص آخر، وقبل اليمين كانت على علاقة بشخص، لكنها أفصحت له بأنها لا تدري ما تفعل، ويسأل: ما الحكم؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.


زوجتي كانت تمرُّ بفترة نفسية صعبة بعد إصابتها بالوسواس القهري، ودخولها بعد ذلك في اكتئاب؛ بحيث إنها كانت تأتي كل الأشياء التي كانت لا تأتيها من قبلُ، وكانت تعرف أني أنكر عليها ذلك؛ مثل: وضع المكياج، والخروج من البيت دون إذن، والتأخر خارج البيت، والامتناع عن الفراش، ثم إنني بدأت أشك في تصرفاتها، وفي أنها على علاقة بشخص آخر، فسألتُها، فلم تُجِبْ، فقلت لها: "أنتِ طالق إذا تكلمتِ مع غيري، أو قابلتِ أحدًا"، وكنتُ أقصد شخصًا تحبُّه غيري، وقد قابلت شخصًا قبل اليمين، وهي تقول بأنها لا تحبه، ولا تعرف لماذا قابلته، وأنها لم تتكلم معه عن الحب، ولم تكن علاقتها به علاقة جدية، أو خيانة، وتقول بأنها في ابتلاء ولا تعرف شيئًا، مع العلم أنها قالت لي هذا الكلام بعد وقوع اليمين بنحو ثمانية أشهر، وكنت أعيش معها وأجامعها، ولكنها تتصرَّف إلى الآن بغرابة؛ كأن تأخذ سكِّينًا وتهدِّد بقتل نفسها، وتتكلم كثيرًا عن الانتحار، وتعيش في عزلة وتنام وحدها، فهل يقع الطلاق أو لا تُؤاخذ بما تفعل؛ لأنها مريضة، وتمر بأزمة نفسية، ولا تُقدِّر العواقب؟ أفتونا ولكم جزيل الشكر.

 


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


في البداية أسأل الله أن يشفيَ زوجتك، ويُنزِلَ علينا وعليكم العفو والعافية والسكينة، ثم من المهم أن تعرف ما يلي:

أولًا: إذا كان قصدك من ذلك منعها من اللقاء بشخصٍ، وليس قصدك إيقاع الطلاق، فعليك كفارةُ يمينٍ على الصحيح، وليس على زوجتك طلاق.

 

ثانيًا: أما إذا علَّقتَ الطلاق على شرط اللقاء كما تقول، وأنت تقصد إيقاعه، فيقع على الصحيح.

 

ثالثًا: اعلم أن المرض النفسي درجات، وقد يصل أحيانًا إلى درجة لا يقبل قول صاحبه، وإقراره على نفسه فيها، ونحن في الحقيقة لا نعلم مدى مرض زوجتك، وهل يُقبَل إقرارها على نفسها بأنها قابلت من تذكر أو لا؟

 

وبالتالي فالذي أنصح به في مثل هذه الحالة أن تذهب أنت وإياها إلى أقرب مفتٍ أو قاضٍ في بلدك، وتشرح حالتك، وإذا اتضحت الصورة لديه، يعطيك الجواب، ثم يا أخي احذر أن يكون الطلاق سلاحك في تخويفك لامرأتك؛ فهو شعيرة مقدسة شُرعت لغرض معين، وليس للتهديد وما شابه، فلا تجعله سهلًا على لسانك، ثم احتسب في معالجة زوجتك والصبر عليها، فلا تدري من أي باب تدخل الجنة، وربما تدخلها من باب احتسابك على زوجتك المريضة وعلاجها، ولو افترضنا أنك علَّقت الطلاق بالشرط المذكور، ووقع على قول الجمهور، فكانت طلقة واحدة، فجِماعُك لها يُعَدُّ رجعة لها.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة