• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات


علامة باركود

من يجوز لهم الخوض في التكفير

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل


تاريخ الإضافة: 30/8/2015 ميلادي - 15/11/1436 هجري

الزيارات: 12755

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من يجوز لهم الخوض في التكفير


تنبيه:

لا يجوز الخوض في التكفير على المعينين إلا من قِبَل فئتين من العلماء:

1- القضاة الشرعيون المؤهلون، الذين يوقعون أحكام الله في خلقه.

2- العلماء الراسخون، بما عندهم من العلم بالتكفير، وأهله المستحقين له، والعلم بالحال... إلخ.

 

قال رحمه الله تعالى: (فالآية تدل على هذا من وجهين:

الأول: قوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ ﴾، فلم يستثنِ الله تعالى إلا المكره، ومعلوم أن الإنسان لا يكره إلا على الكلام أو الفعل، وأما عقيدة القلب فلا يُكرَهُ أحدٌ عليها).

 

إذًا الإكراه لا يبلغ الاعتقاد؛ إنما يبلغ الأفعال، واختلفوا هل يبلغ القول أم لا؟ والظاهر أنه يبلغه، هذا إذا لم يجد له سبيلاً إلى تأويل، أو إلى حذف، أو إلى تقدير، وإنما اضطر إلى قول الكفر وأُكرِه عليه؛ فعندنا مقامان مهمان:

1- المقام الأول: أن تعرف أنه اضطر إلى أن يقول كلمة الكفر وليس له سبيل ومخرج، فإن كان له سبيل وقال الكفر، فهذا يكفر.

 

2- المقام الثاني: أن التكفير يتعلق بالأقوال، والأفعال، والاعتقادات، ولا ينال النيات والمقاصد ولا ينال ما في القلب! فنحن نحكم على الظاهر، والقلوب لا يعلم ما فيها إلا الله.

 

قال رحمه الله تعالى: (والثاني: قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ﴾ [النحل: 107]؛ فصرَّح أن هذا الكفر والعذاب لم يكن بسبب الاعتقاد والجهل والبغض للدين ومحبة الكفر؛ وإنما سببه أن له في ذلك حظًّا من حظوظ الدنيا، فآثره على الدِّين.

 

والله سبحانه وتعالى أعلم، وأعز وأكرم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم).

 

قوله رحمه الله في قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ﴾؛ يعني: استهانوا بالكفر، وهذا حكم معلل، والحكم إذا عُلِّل دار مع علته وجودًا وعدمًا، ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ﴾، ما بالوا، ما ألقوا لذلك الأمر بالاً، فما بالوا به؛ وعندئذٍ ادَّعوا الإكراه وهم غير مكرهين في واقع الحال.

 

وتم الكلام عليها بما فتح الله به، وهي تحتاج إلى تنظيم وتفصيل، وقد عُنِي بها علماؤنا وبينوها وشرحوها، وقد شرحها شيخ مشايخنا: الشيخ محمد بن إبراهيم، وشرحه مطبوع، وشرحها الشيخ ابن باز، وابن عثيمين، وصالح الفوزان، وما زال العلماء قديمًا وحديثًا يشرحونها لطلابهم؛ لأن معناها والتفقه بها سلاح للمؤمن عند أهل الكفر وأهل الشرك نعوذ بالله من ذلك؛ فرحم الله الشيخ المجدد، وعلماء الدعوة، وعلماء المسلمين، وأجزل لهم المثوبة والأجر، وأعلى مقامهم في الدارين، وجزاهم خيرًا عن الإسلام وأهله، وألحقنا بهم على عمل صالح ونية خالصة، إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة