• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات


علامة باركود

إدراك حقيقة لا إله إلا الله

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل


تاريخ الإضافة: 5/7/2015 ميلادي - 18/9/1436 هجري

الزيارات: 15914

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إدراك حقيقة لا إله إلا الله


الشبهة الثامنة:

تَكثُر عند من تروج عندهم مقالة الإرجاء؛ حيث يقولون: نحن نقول: "لا إله إلا الله" فكيف تكفروننا؟! ونحن نصدق الرسول فكيف تكذبوننا؟! ويجعل الشرك فقط فيمن فعل شرك الأولين فقط دون غيره!


إذًا من قال: لا إله إلا الله، وذبح لغير الله، أتنفعه لا إله إلا الله؟

الجواب: لا تنفعه، فمن كان أصلح الناس فيما يظهر لنا، يقرأ القرآن بروايات العشر، ويحفظ الحديث، ويقوم الليل، ويصوم النهار، ويتصدق، لكنه يسوغ أن يدعو النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من المخلوقين؛ يقول مثلاً: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، المددَ، أو أنه يُصدِّقُ الكاهن، هل تنفعه هذه الطاعات؟ الجواب: لا تنفعه؛ لأنه أتى بناقض من نواقض الإسلام، الذي لا يصلح الإسلام معه، ولا يصح الإسلام معه، ولو كان من أصلح الناس في عمله؛ أليس كان في مكة من المشركين من يعظِّمون الله، ويصلون، ويصومون، ويحجون، ويتصدقون؟ بل منهم من لا يشرب الخمر! فهل ينفعهم هذا؟ الجواب: ما نفعهم إلا إذا قالوا: لا إله إلا الله، مُحقِّقين فيها التوحيد، لا قولاً مجردًا عن الاعتقاد والعمل.


ومع الأسف، فإن مشركي الجاهلية كانوا أصدق من مشركي زمننا؛ حيث لم يقولوا: لا إله إلا الله، بأفواههم، ما داموا لم يحققوها، ولم يعتقدوا بها، وأما مشركو زماننا، فيقولونها بألسنتهم وأفواههم، ثم يخالفونها - بعلم أو بجهل - بأقوالهم، ومقاصدهم، ونياتهم، وأعمالهم! نسأل الله الثبات على دينه.


قال رحمه الله تعالى: (فالجواب: أنه لا خلاف بين العلماء كلِّهم أن الرجل إذا صدَّق رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء وكذَّبه في شيء: أنه كافر لم يدخل في الإسلام، وكذلك إذا آمن ببعض القرآن وجحد بعضه، كمن أقرَّ بالتوحيد، وجحد وجوب الصلاة، أو أقرَّ بالتوحيد والصلاة، وجحد وجوب الزكاة، أو أقرَّ بهذا كله وجحد الصوم، أو أقرَّ بهذا كله وجحد الحج، ولمَّا لم يَنْقَد أناس في زمن النبي للحج، أنزل الله في حقهم: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين ﴾ [آل عمران: 97]، ومن أقرَّ بهذا كله وجحد البعث، كفر بالإجماع، وحلَّ دمه وماله، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [النساء: 150، 151]).


والمقصود هذا قرره الشيخ رحمه الله في "ثلاثة الأصول" عند قوله تعالى في سورة التغابن: ﴿ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [التغابن: 7]؛ لأنها من أجمع ما جاء في القرآن في آية واحدة؛ دلَّت على الإيمان بالبعث في عدة مؤكدات، بلغت ستة مؤكدات في هذه الآية.

 

قال رحمه الله تعالى: (فإذا كان الله قد صرَّح في كتابه أن مَن آمن ببعض وكفر ببعض فهو الكافر حقًّا، وأنه يستحق ما ذكر، زالت هذه الشبهة، وهذه هي التي ذكرها بعض أهل الأحساء في كتابه الذي أرسل إلينا.


ويقال أيضًا: إذا كنت تقرُّ أن من صدق الرسول في كل شيء وجحد وجوب الصلاة أنه كافر حلال الدم بالإجماع، وكذلك إذا أقرَّ بكل شيء إلا البعث، وكذلك لو جحد وجوب صوم رمضان، وصدق بذلك كله، لا يجحد هذا، ولا تختلف المذاهب فيه، وقد نطق به القرآن كما قدمنا).


وهذا إشارة إلى سبب تأليف كتاب "كشف الشبهات" أنه اعتراض من بعض المنتسبين للعلم في الأحساء[1]، في كتاب أرسله للشيخ قال فيه: كيف تكفروننا ونحن نقول: "لا إله إلا الله، ونصدق بالرسول، ونؤمن بالبعث؟!"، والجواب: نكفركم إذا وقع منكم الكفر؛ بدعاء الصالحين، أو التوسل بهم، أو سؤالهم الشفاعة، أو الالتجاء والالتياذ بهم، أو الذبح لهم، أو الطواف بمقاماتهم؛ لأنه لما أقررتم بالشهادة، وبالبعث، وبتصديق الرسول، لم تحققوا وتقروا بإفراد الله بحقه، وأعظم حقه سبحانه: التوحيد.


قوله رحمه الله: "ويقال أيضًا: إذا كنت تُقرُّ أن من صدق الرسول".


والمقصود: أنه أعظم من ذلك، القرآن إن أُقِرَّ ببعضه، وحُرَّف بعضه لغير الله: أشدُّ من جحد وجوب الصلاة، أو وجوب الزكاة، أو وجوب الصوم، أو إنكار الجهاد، فمَن صرف بعض التوحيد لغير الله، فهو أعظم وأنكر، وهذه قاعدة أولى.

 

قال رحمه الله تعالى: (فمعلوم أن التوحيد هو أعظم فريضة جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أعظم من الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، فكيف إذا جحد الإنسان شيئًا من هذه الأمور كفر، ولو عمل بكل ما جاء به الرسول، وإذا جَحَد التوحيد الذي هو دين الرسل كلهم لا يكفر؟ سبحان الله! ما أعجب هذا الجهلَ!


ويقال أيضًا: هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة، وقد أسلَموا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصلُّون ويؤذِّنون.


فإن قال: إنهم يقولون: إن مُسيلمة نبيٌّ؟!

قلنا: هذا هو المطلوب؛ إذا كان مَن رفع رجلاً إلى رتبة النبي كفر، وحل ماله ودمه، ولم تنفعه الشهادتان ولا الصلاة، فكيف بمن رفع شمسان أو يوسف، أو صحابيًّا، أو نبيًّا، إلى مرتبة جبار السموات والأرض؟ سبحان الله ما أعظم شأنه! ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 59]).


وهذا جواب ثالث، من الذي أسلم؟ إنهم بنو حنيفة، وشهدوا أن لا إله إلا الله، وصلَّوا، لكنهم امتنعوا من الزكاة، ومنهم من صدق بنبوة مسيلمة، وإنما منعوا الزكاة جحدًا لوجوبها؛ لأنهم قوتلوا على منعها.


أما (شمسان) هذا، فقد كان يُعتقَد فيه أنه من الأولياء في نجد، وكذا (تاج) كان يُعتقَد فيه الضر والنفع، وهو صاحب مقام فيه، وأنه يجيب من دعاه، ويغيث من استغاثه! فهذا أعظم ممن جعله نبيًّا؛ لأنه خصص له من خصائص الربوبية، وهذا أعظم ممن صدق بنبيٍّ غير النبي عليه الصلاة والسلام.


قال رحمه الله تعالى: (ويقال أيضًا: الذين حرَّقهم عليُّ بن أبي طالب بالنار، كلهم يدَّعون الإسلام، وهم من أصحاب عليٍّ، وتعلموا العلم من الصحابة، ولكن اعتقدوا في عليٍّ مثل الاعتقاد في يوسف وشمسان وأمثالهما، فكيف أجمع الصحابة على قتلهم وكفرهم؟ أتظنون أن الصحابة يُكفِّرون المسلمين؟ أم تظنون أن الاعتقاد في تاج وأمثاله لا يضر، والاعتقاد في علي بن أبي طالب يُكفِّر؟).


هذا جواب رابع، وهو في غلاة الرافضة، الذين اعتقدوا أن عليًّا هو الرب، وأنه الله، وهو المدبر المتصرف، وقد أنذرهم علي رضي الله عنه ثلاثة أيام، وأمر قَنْبَرًا - مولاه - أن يأتي بفعلة يخدُّون الأخاديد، وأوقدوا فيها النار، وأتى بهؤلاء الغلاة السبيئة يوقفهم على هذه النار، ويتوعدهم أن يقذفهم فيها إن لم يتوبوا، وهم في كل مرة يزدادون إصرارًا! فقذفهم رضي الله عنه في النار؛ غيرةً على توحيد الله، وقال مقولته المشهورة:

لما رأيت الأمر أمرًا منكرًا ♦♦♦ أججت ناري ودعوتُ قنبرَا


رأيت الأمر أمرًا منكرًا؛ لأنه تعلق بجناب الربوبية، بجناب الله جل وعلا، ومع ذلك حرَّقهم وقتلهم رضي الله عنه، وأزهق دماءهم، مع أنهم من أصحابه، ويصلون، ويشهدون أن لا إله إلا الله، ويؤمنون بالبعث؛ لكنهم أتوا بناقض من نواقضه.

 

قال رحمه الله تعالى: (ويقال أيضًا: بنو عبيد القداح الذين ملكوا المغرب ومصر في زمان بني العباس، كلهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدَّعون الإسلام، ويصلون الجمعة والجماعة، فلما أظهروا مخالفة الشريعة في أشياء دون ما نحن فيه، أجمع العلماء على كفرهم وقتالهم، وأن بلادهم بلاد حرب، وغزاهم المسلمون حتى استنقذوا ما بأيديهم من بلدان المسلمين).


بنو عبيد القداح: هم الباطنيون العبيديون، الذين ينسبون - زورًا - إلى فاطمة، ويتسمَّون في التاريخ بالفاطميين، ويدخل فيهم الإسماعيلية، والقرامطة، والدروز، والحشَّاشون، ويدخل فيهم أيضًا النصيرية العلوية، ويدخل فيهم أيضًا البهرة الأغاخانية، ويدخل فيهم المكارمة السليمانية، والداوردية، ويدخل فيهم من اعتقدوا إمامةَ إسماعيل، وأن للدين باطنًا وظاهرًا، كل هؤلاء غلاة الرافضة، وهؤلاء أكفر من اليهود والنصارى - كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في النصيرية -: أكفر من اليهود والنصارى وكثيرٍ من المشركين، لا تحل ذبائحهم كما نص على ذلك محققو علماء الإسلام.


قال رحمه الله تعالى: (ويُقال أيضًا: إذا كان الأولون لم يكفروا إلا لأنهم جمعوا بين الشرك وتكذيب الرسول والقرآن، وإنكار البعث، وغير ذلك، فما معنى الباب الذي ذكر العلماء في كل مذهب "باب حكم المرتد"، وهو المسلم الذي يَكْفُرُ بعد إسلامه؟ ثم ذكروا أنواعًا كثيرة، كل نوع منها يُكفِّرُ ويُحِلُّ دمَ الرجل ومالَه، حتى إنهم ذكروا أشياء يسيرة عند من فعلها، مثل كلمة يذكرها بلسانه دون قلبه، أو كلمة يذكرها على وجه المزح واللعب).


هذا الجواب الخامس ذكره الشيخ في باب حكم المرتد، الذي ذكره العلماء الفقهاء في كتاب الحدود من كتب الفقه: الشافعية، والمالكية، والحنابلة، والحنفية، في نصوص دلت على كفرٍ بالقول؛ يقول قولاً فيكفر، أو يفعل فعلاً فيكفر، أو يعتقد اعتقادًا فيكفر، وهذا رد على جنس المرجئة الذين ما كفروا إلا بالاعتقاد، أو بالتكذيب، أو بالجحود فقط دون الكفر بالقول أو العمل! بل الكفر يكون بالقول، وبالفعل، ويكون أيضًا بالاعتقاد؛ ففي الاعتقاد: اعتقادُ مناقض للدين؛ كمن اعتقد في الأولياء والسادات، فهذا الذي ينكر هذا القول - تكفيرَ الكافر المشرك - على العلماء - على الشيخ وأمثاله - ينكره أيضًا على أئمة المذاهب الأربعة وتلاميذهم وأتباعهم.

 

قال رحمه الله تعالى: (ويقال أيضًا: الذين قال الله فيهم: ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِم ﴾ [التوبة: 74]، أما سمعت الله كفَّرهم بكلمة، مع كونهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجاهدون معه ويصلون، ويزكون ويحجون، ويوحدون؟ وكذلك الذين قال الله فيهم: ﴿ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [التوبة: 65، 66]، فهؤلاء الذين صرح الله فيهم أنهم كفروا بعد إيمانهم - وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك - قالوا كلمةً ذكروا أنهم قالوها على وجه المزح).


هذا الجواب السادس: فهؤلاء الذين قالوا: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء... إلخ كفَّرهم الله بهذه الكلمة، مع أنهم ذكروا أنهم قالوها على وجه المزاح.

 

قوله رحمه الله تعالى: "ويجاهدون معه"؛ لأنهم خرجوا معه إلى تبوك، وجاهدوا معه من قبل، ومع ذلك كفَّرهم، فهم صلَّوا، وصاموا، وأظهروا التوحيد، لكن لما أَتَوْا بالناقض، ما عذَرهم قولُهم وإتيانهم بالناقض على أن يكفروا، وأن يقال: إنهم كفروا، وكفروا بعد إسلامهم؛ لقوله تعالى عنهم في آية براءة: ﴿ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ [التوبة: 66] إذا كان لهم إيمان ثم كفروا بهذه المقالة التي قالوها في النبي صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه رضي الله عنهم.


قال رحمه الله تعالى: (فتأمل هذه الشبهة، وهي قولهم: تكفرون من المسلمين أناسًا يشهدون أن لا إله إلا الله، ويصلون، ويصومون؟ تأمل جوابها؛ فإنه من أنفع ما في هذه الأوراق.


ومن الدليل على ذلك أيضًا ما حكى الله عن بني إسرائيل مع إسلامهم وعلمهم وصلاحهم أنهم قالوا لموسى: ﴿ اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ﴾ [الأعراف: 138]، وقول ناس من الصحابة: "اجعل لنا ذات أنواط"[2]، فحلف أن هذا نظير قول بني إسرائيل: ﴿ اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ﴾ [الأعراف: 138]).


المقاصد الساميات في كشف الشبهات



[1] لا طائل من معرفة اسم هذا المخاصم للشيخ، ولو كان فيه كبير أثر لأبان الشيخ المجدد عن اسمه، ولكن لكمال حكمته ووفور عقله، لم يظهر اسمه، بل أبهمه.

[2] أخرجه الترمذي في سننه كتاب (الفتن)، باب ما جاء "لتركبن سنن من كان قبلكم" حديث رقم (2181) ورواه الإمام أحمد في المسند حديث رقم (21947 - 21950 - 21952).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة