• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات


علامة باركود

الحاجة إلى تكرار دراسة علم التوحيد

الحاجة إلى تكرار دراسة علم التوحيد
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل


تاريخ الإضافة: 28/6/2015 ميلادي - 11/9/1436 هجري

الزيارات: 18472

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحاجة إلى تكرار دراسة علم التوحيد


أهل التوحيد، وأهل الإيمان، وأهل السنة لا يملون ولا يكلون من تَكْرار الكلام في التوحيد وتثبيته، والدعوة إليه، والتواصي به؛ ولهذا يعيبهم بعض من لا علم له، أو لا فقه له، أو غمس في بدعة وتحزب وهوًى، يقول: أنتم ما عندكم إلا التوحيد! ما عندكم إلا إفراد الله بالعبادة! لماذا لا تتكلمون عن أخلاق الناس وأحوالهم وما إلى ذلك؟!

فالجواب: أن هذا الذي يُهوِّن من شأن التوحيد بهذه الصفة جاهلٌ بحقيقة التوحيد، بل لم يَذُقْ قلبُه طعمَ التوحيد؛ لأنه لو صلَح توحيدُ الناس صلَحت أمورهم، فما الأخلاق، والمعاملات، وتحريم الربا، وترك المحرمات، بل وفعل الواجبات، ما هذه كلها إلا مرتكزةً على التوحيد؛ فإنه إذا وحَّد الله صدقًا، وأخلص له العبادة صدقًا، أطاع أمره، واجتنب نهيه، وحاذر معصيته، وسارع إلى طاعته، فالكلام في التوحيد لا يَملُّه من كان موحدًا مؤمنًا صادقًا، لا يَملُّه أبدًا، بل إن نفسه تشتاق إليه.

 

ولهذا كانت عناية المشايخ والعلماء بهذا التوحيد عنايةً ظاهرة، يعيدون فيه ويبدؤون، ويكررون دراسة وإسماع كتاب التوحيد: حفظًا، وشرحًا، وفهمًا، ودعوة، وتطبيقًا.

 

لقد أدركنا المشايخ إذا انتهوا من كتاب التوحيد كرَّروه مرة ثانية؛ لأنه لا يمل منه، وهو ستة وستون بابًا - مما نعالجه يوميًّا - بل ربما نقع فيه ونحن لا نبالي - فتكرارها ترسيخ لهذا الأصل العظيم، وهذه هي القاعدة؛ فإن البناء إذا كان على قاعدة عظيمة، فإنه يبقى، ويسلم من عوارض الدهر، أما إذا كان البناء على قاعدة هشة، فمآله إلى الهويِّ والسقوط، وكتاب التوحيد لأنه فصل هذه المسائل في ستة وستين بابًا كان العلماء يكررونه، ويعيدونه على طلابهم، ويطالبونهم بحفظ ألفاظه، ويتفقهون في معانيه، وهو ستة وستون بابًا، اشتملت على تحقيق أصل التوحيد لله جل وعلا، توحيد العبادة وما اشتملت عليه من مسائل التحذير من الشرك الأصغر، والشرك الأكبر في العبادة، والشرك الأكبر في الربوبية، وأيضًا في تحذير تعطيل الأسماء والصفات؛ فتدرك عندئذٍ عظيم الحاجة إليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة