• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / كتب


علامة باركود

نقد شيخ الإسلام ابن تيمية للإمام أبي حامد الغزالي – دراسة عقدية (PDF)

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

عدد الصفحات:43
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 13/11/2014 ميلادي - 20/1/1436 هجري

الزيارات: 27790

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

نقد شيخ الإسلام ابن تيمية للإمام أبي حامد الغزالي

رحمهما الله

دراسة عقدية


لا زالت قضية النقد تثير أشجاناً عريضة في قلوب المسلمين، بل وعبر تاريخهم ومواقف علمائهم، يتعدى ذلك إلى واقعهم وماضيهم العلمي والعملي، والحضاري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.

 

وينال النقد العلمي من ذلك المحل الأعلى، ويتبوء منه مكان الرأس من الجسد، وهو يقوم على أسس دينية عقدية منهجية مدارها على اتباع الحق لا الهوى، والعدل والإنصاف لا الظلم والإجحاف، والتدليل والتعليل الصحيح لا الرمي بالتخرص والظنون، والتجرد لا التعصب، والعلم لا الجهل....

 

كما قال العلامة ابن القيم في نونيته:

وتعرَّ من ثوبين من يلبسهما
يَلقى الردى بمذمة وهوان
ثوب من الجهل المركب فوقه
ثوب التعصب بئست الثوبان
وتحلُّ بالإنصاف أفخر حُلةٍ
زينت بها الأعطاف والكتفان

 

ثم يأتي النقد العقدي المنهجي في عين النقد العلمي، وهو الذي وافق الغيرة على العقيدة والإيمان، وباعثه النصح لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكتابه وللمؤمنين، ومستمده الكتاب العزيز والسنة النبوية الصحيحة، وما درج عليه سلف الأمة وعلماء الإسلام في مأثورهم وسطورهم ومنقول أحوالهم.

 

فإذا جنح عن هذا المنهج بتعصب، أو اتباع هوى، أو محض تقليد بغير هدي، أو تحزّب وتصنيف مذمومين... الخ. ظل داعيته وزلَّ في نفسه وفي قوله وظلَّل من يتبعه في قوله ومسلكه، وإن ظنَّ جهلاً أو تعالما أن يسير على نهج أهل السنة والجماعة بدعواه وادعائه.

 

لأجل هذا كله ولغيره تداعت البواعث، وتحققت الحاجات إلى ترسّم منهج أهل السنة والجماعة في النقد العقدي خصوصاً فضلا عن النقد العلمي من حيث العموم.

 

ولا أحسن في تطبيق هذا المنهج من استمداده من الوحي الشريف في الكتاب والسنة والله عز وجل يقول في آية المائدة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8].

 

ومن خلال الأنموذج العملي نحتاج تتبع طرائق راسخي العلم من محققي العلماء في تأصيل ذلك، ومن ثم في إعماله وتطبيقه.

 

وهذا شيخ الإسلام يرسم شأن النقد ومنهج أهل السنة فيه إجمالاً بقوله: ((...وَمِمَّا يَتَعَلَّقُ بِهَذَا الْبَابِ أَنْ يُعْلَمَ أَنَّ الرَّجُلَ الْعَظِيمَ فِي الْعِلْمِ وَالدِّينِ، مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَهْلِ الْبَيْتِ وَغَيْرِهِمْ، قَدْ يَحْصُلُ مِنْهُ نَوْعٌ مِنَ الِاجْتِهَادِ مَقْرُونًا بِالظَّنِّ، وَنَوْعٌ مِنَ الْهَوَى الْخَفِيِّ، فَيَحْصُلُ بِسَبَبِ ذَلِكَ مَا لَا يَنْبَغِي اتِّبَاعُهُ فِيهِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الْمُتَّقِينَ.


وَمِثْلُ هَذَا إِذَا وَقَعَ يَصِيرُ فِتْنَةً لِطَائِفَتَيْنِ: طَائِفَةٌ تُعَظِّمُهُ فَتُرِيدُ تَصْوِيبَ ذَلِكَ الْفِعْلِ وَاتِّبَاعَهُ عَلَيْهِ، وَطَائِفَةٌ تَذُمُّهُ فَتَجْعَلُ ذَلِكَ قَادِحًا فِي وِلَايَتِهِ وَتَقْوَاهُ، بَلْ فِي بِرِّهِ وَكَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، بَلْ فِي إِيمَانِهِ حَتَّى تُخْرِجَهُ عَنِ الْإِيمَانِ. وَكِلَا هَذَيْنِ الطَّرَفَيْنِ فَاسِدٌ.


وَالْخَوَارِجُ وَالرَّوَافِضُ وَغَيْرُهُمْ مِنْ ذَوِي الْأَهْوَاءِ دَخَلَ عَلَيْهِمُ الدَّاخِلُ مِنْ هَذَا. وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقَ الِاعْتِدَالِ عَظَّمَ مَنْ يَسْتَحِقُّ التَّعْظِيمَ، وَأَحَبَّهُ وَوَالَاهُ، وَأَعْطَى الْحَقَّ حَقَّهُ، فَيُعَظِّمُ الْحَقَّ، وَيَرْحَمُ الْخَلْقَ، وَيَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ الْوَاحِدَ تَكُونُ لَهُ حَسَنَاتٌ وَسَيِّئَاتٌ، فَيُحْمَدُ وَيُذَمُّ، وَيُثَابُ وَيُعَاقَبُ، وَيُحَبُّ مِنْ وَجْهٍ وَيُبْغَضُ مِنْ وَجْهٍ. هَذَا هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، خِلَافًا لِلْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَمَنْ وَافَقَهُمْ. وَقَدْ بُسِطَ هَذَا فِي مَوْضِعِهِ)).

 

إذا تقرر هذا فإنه من المعلوم عند علماء أهل السنة والجماعة تميز شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الصدد وهو المنهج النقدي العلمي علمياً وعقدياً، وتأصيلاً وتفريعاً..

 

لأجل هذا فقد تأملت في تاريخ المسلمين العلمي، وفي شواهده النقدية، فرأيت شيخ الإسلام تناول علمين بارزين بالنقد العلمي العقدي كثيراً، وأطراهما عديداً، ونوعَّ الكلام فيهما بسطاً عظيماً، وهما:

1- الإمام أبو حامد الغزالي.

2- والشيخ أبو عبد الله الفخر الرازي.

 

وكلامه ومناقشاته وردوده على الثاني أكثر منه على الأول، فاخترت مدارسة كلامه ونقده للشيخ أبي حامد محمد بن محمد بن الغزالي ليكون عنواناً لمنهج حريٍّ بالبحث والدرس من مناهج أهل السنة والجماعة في نقد المخالف، بعيداً عن الظلم والتعَّسف، والحيف والتخلُّف... فجاء هذا البحث منتظماً بهذه المقدمة.

• ثم تعريف موجز بالإمام الغزالي.

• ثم تمهيد مرحلي تاريخي عقدي: في دخول المذهب الأشعري على الصوفية.

• ثم جاءت المعالم العامة في نقد شيخ الإسلام للإمام أبي حامد الغزالي مبثوثة من خلال سبعة مباحث:

1- المبحث الأول: مذهب الغزالي في الاعتقاد ومنهجه فيه.

2- المبحث الثاني: المراحل التي مرَّ بها أبو حامد الغزالي.

3- المبحث الثالث: المصادر التي أثرت جلياً على أبي حامد الغزالي.

4- المبحث الرابع: تعريف شيخ الإسلام لبعض ما في كتب أبي حامد الغزالي.

5- المبحث الخامس: نقد كتاب "إحياء علوم الدين".

6- المبحث السادس: نقد العلماء لكتاب "إحياء علوم الدين".

7- المبحث السابع: اعتذار شيخ الإسلام لأبي حامد الغزالي وتحسين بعض أجوبته.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة