• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات


علامة باركود

تعريف موجز بالشيخ محمد بن صالح بن عثيمين (1347 – 1421هـ)

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل


تاريخ الإضافة: 3/5/2014 ميلادي - 3/7/1435 هجري

الزيارات: 20106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف موجز بالشيخ محمد بن صالح بن عثيمين

1347 - 1421هـ

 

• هو صاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبدالرحمن آل عثيمين من آل مقبل، من الوهبة من بني حنظله من تميم.


• ولد في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347هـ في عنيزة بمنطقة القصيم، في المملكة العربية السعودية.


• ألحقه والده - رحمه الله - ليتعلم القرآن الكريم قراءةً عند جدّه من جهة أمه الشيخ المعلم عبدالرحمن بن سليمان الدامغ - رحمه الله -، ثمَّ تعلَّم الكتابة، وشيئًا من الحساب، والأدب في مدرسة ابن عم جده الشيخ الأستاذ عبدالعزيز ابن صالح الدامغ - رحمه الله -، وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة الشيخ المعلِّم علي بن عبدالله الشحيتان - رحمه الله - حيث حفظ القرآن الكريم عنده عن ظهر قلب.

 

• وبتوجيه من والده - رحمه الله - أقبل على طلب العلم الشرعي، فانضم الشيخ إلى حلقة الشيخ محمد بن عبدالعزيز المطوع  - رحمه الله - في مبادئ العلم في التوحيد.


• ثم انتظم في حلقة شيخه العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، فدرس عليه في التفسير، والحديث، والسيرة النبوية، والتوحيد، والفقه، والأصول، والفرائض، والنحو، وحفظ المختصرات وحضر الشروح.


• يُعدّ فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - هو شيخه الأشهر حيث أخذ عنه العلم؛ معرفةً وطريقةً أكثر مما أخذ عن غيره، وتأثر بمنهجه وتأصيله، وطريقة تدريسه، واتِّباعه للدليل.


• وأخذ عن الشيخ عبدالرحمن بن علي بن عودان - رحمه الله - قاضيًا في عنيزة قرأ عليه في علم الفرائض، كما قرأ على الشيخ عبدالرزاق عفيفي - رحمه الله - في النحو والبلاغة أثناء وجوده مدرّسًا في عنيزة، أثناء تدريسه في المعهد السعودي!


• ولما فتح المعهد العلمي في الرياض سنة 1370هـ أُشير عليه بالالتحاق به، فاستأذن شيخَه العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - فأذن له، والتحق بالمعهد عامي 1372 - 1373هـ.


• ولقد انتفع بالعلماء الذين كانوا يدرِّسون فيه حينذاك وهم كوكبة من العلماء، ومنهم: العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ الفقيه عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد، والشيخ المحدِّث عبدالرحمن الإفريقي واتصل بسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمهم الله -.


• ثم عاد إلى عنيزة عام 1374هـ، وواصل دراسته على شيخه العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي، وتابع دراسته انتسابًا في كلية الشريعة بالرياض. وعُيِّن مدرِّسًا في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ.


• وفي سنة 1376هـ توفي شيخه العلاّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - فتولّى بعده إمامة الجامع الكبير في عنيزة، وإمامة العيدين فيها والخطابة فيه، والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع؛ ثم في الجامع الكبير وذلك بإشارة من شيخه قاضي عنيزة: محمد العبد العزيز المطوع من أمير البلد وقتئذ.


• بقي الشيخ مدرِّسًا في المعهد العلمي من عام 1374هـ إلى عام 1398هـ عندما انتقل إلى التدريس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وظل أستاذًا فيها حتى وفاته - رحمه الله -.


• كما كان يدرِّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان والإجازات الصيفية منذ عام 1402هـ ، حتى وفاته - رحمه الله- وله فيها دروس كثيرة حضرها الجم الغفير من المسلمين.


• برزت جهوده - رحمه الله - العلمية والدعوية والسلوكية خلال أكثر من خمسين عامًا من العطاء والبذل في نشر العلم والتدريس والوعظ والإرشاد والتوجيه وإلقاء المحاضرات والدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى -.


حيث اهتم بالتأليف وتحرير الفتاوى والأجوبة التي تميَّزت بعلمه ومنهجه، وصدرت له الكثير من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات والمقالات، كما صدر له آلاف الساعات الصوتية التي سجلت محاضراته وخطبه ولقاءاته وبرامجه الإذاعية ودروسه العلمية في تفسير القرآن الكريم والشروحات المتميزة للحديث الشريف والسيرة النبوية والمتون والمنظومات.


• ومع هذا الجهد الأساسي في التدريس والتأليف والإمامة والخطابة والإفتاء والدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى - كان لفضيلة الشيخ أعمال كثيرة منها ما يلي:

1- عضوًا في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العامين الدراسيين 1398 - 1400هـ.


2- عضوًا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ورئيسًا لقسم العقيدة فيها.


3- وفي آخر فترة تدريسه بالمعهد العلمي شارك في عضوية لجنة الخطط والمناهج للمعاهد العلمية، وألّف عددًا من الكتب المقررة بها.


4- عضوًا في لجنة التوعية في موسم الحج من عام 1392هـ إلى وفاته - رحمه الله– حيث كان يلقي دروسًا ومحاضرات في مكة والمشاعر، ويفتي في المسائل والأحكام الشرعية.


5- ترأس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة من تأسيسها عام 1405هـ إلى وفاته.


6- عضوًا في هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية من عام 1407هـ إلى وفاته.


7- وقد مُنح جائزة الملك فيصل - رحمه الله - العالمية لخدمة الإسلام عام 1414هـ.

 

8- من علماء المملكة الكبار الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين حول أحكام الدين وأصوله عقيدة وشريعة، وذلك عبر البرامج الإذاعية من المملكة العربية السعودية وأشهرها برنامج "نور على الدرب".


9- رتَّب لقاءات علمية مجدولة، أسبوعية وشهرية وسنوية متنوعة ومتعددة!


10- إضافة إلى أعمال عديدة في ميادين الخير وأبواب البرّ ومجالات الإحسان إلى الناس، والسعي في حوائجهم وكتابة الوثائق وتحريرها ونسخها، إجراء، والعقود بينهم.

 

• تُوفي الشيخ - رحمه الله - بالمستشفى التخصصي في مدينة جدّة قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال عام 1421هـ، وصُلِّي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة عصر يوم الخميس، ثم شيّعه الآلاف من المصلّين في مشاهد مؤثرة، ودفن في مكة المكرمة بمقبرة العدل.


وبعد صلاة الجمعة من اليوم التالي صُلِّي عليه صلاة الغائب في جميع مدن المملكة العربية السعودية.


رحم الله شيخنا رحمة واسعة وانزله عليين، ورفع درجته في المهديين ولوالدينا ومشايخنا والمسلمين آمين.


تنبيه:

ولما كان هذا التعريف الموجز مختصراً فإني أعتذر عن هذا التقصير بتفصيل مآثر شيخنا العلمية، والعملية، وأحواله، وأخلاقه، مما يناسبه مقام غير هذا، يناله فيه حقَّه من البسط والتطويل إن شاء الله تعالى. وهو سبحانه ولي التوفيق.

 

التمهيد:

وفي هذا التمهيد أعرض لأمر جليل عظيم كان سماحة شيخنا يعظم شأنه ويؤكد عليه إذ عليه مدار صحة العبادة لله عز وجل، والقربة إليه في جميع الأمور، وهو أمر إخلاص النية لله عز وجل. فهذا أحد شرطي قبول العبادة.

1= إخلاص النية لله عز وجل.

2= متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

انطلاقاً من قوله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5].

 

وقوله تعالى في أول سورة الزمر: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدْ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ [الزمر: 2-3].

 

ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُوله، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ))[1].

 

هذا وقد سمعت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله غير مرة يعظم الثناء على الحافظ النووي (676)هـ وكيف أن الله عز وجل نفع بعلومه. فهذه "الأربعين" أصل لطلاب العلم في تلقي وحفظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم. وكتابه الآخر "رياض الصالحين" أصل للمسلمين يقرؤونه في مساجدهم وبيوتهم وكيف حقق الله به النفع العميم لدى عامة المسلمين. و"المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" من أصول الإسلام! وكتابه "المجموع شرح المهذب" مرجع عظيم لطلاب العلم في كتب الخلاف وغيرها من كتبه.

 

وكان الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - يرجع ذلك والله أعلم إلى صلاح النية وصدقه فيها، لا سيما وقد مات النووي وعمره بضع وأربعون سنة. مما أحسب أن شيخنا رحمه الله لاحظه وراعاه في نفعه الناس وإفادتهم، حتى رأينا كيف كُتب لعلومه النفع والقبول، والذيوع والانتشار، وما ذلك على الله سبحانه بعزيز.

 

يقول شيخنا رحمه الله في مقدمة "شرح الأربعين النووية" مظهراً مكانة النووي، متجلياً في ذلك أثر العقيدة السلفية عليه ولاءً وبراءً، حباً ومدحاً، وإنصافا وعدلاً: ((أما بعد:  الحافظ النووي: - رحمه الله - من أصحاب الشافعي المعتبرة أقواله، ومن أشدّ الشّافعية حرصاً على التأليف، فقد ألّف في فنونٍ شتّى، في الحديث وعلومه، وألّف في علم اللغة كتاب "تهذيب الأسماء واللغات"، وهو في الحقيقة من أعلم الناس، والظاهر - والله أعلم - أنه من أخلص الناس في التأليف، لأن تأليفاته - رحمه الله - انتشرت في العالم الإسلامي، فلا تكاد تجد مسجداً إلا ويقرأ فيه كتاب "رياض الصالحين"، وكتبه مشهورة مبثوثة في العالم مما يدل على صحة نيته، فإن قبول الناس للمؤلفات من الأدلة على إخلاص النية.

 

وهو - رحمه الله -  مجتهدٌ، والمجتهد يخطئ ويصيب، وقد أخطأ - رحمه الله - في مسائل الأسماء والصفات، فكان يؤول فيها لكنه لا ينكرها، فمثلاً: ﴿ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾ يقول أهل التأويل معناها: استولى على العرش، لكن لا ينكرون: (استوى) لأنهم لو أنكروا الاستواء تكذيباً لكفروا، أما من ينكر إنكار تأويل وهو لايجحدها فإن كان لتأويله مساغ في اللغة العربية فإنه لا يكفر، أما إذا لم يكن له مسوّغ في اللغة العربية فهذا موجب الكفر. مثل أن يقول: ليس لله يدٌ حقيقة، ولا بمعنى النعمة، أو القوة، فهذا كافر؛ لأنه نفاها نفياً مطلقاً. فهم يصدقون به ولكن يحرفونه.

 

ومثلُ هذه المسائل التي وقع منه - رحمه الله - خطأ في تأويل بعض نصوص الصفات إنه لمغمور بما له من فضائل ومنافع جمّة، ولا نظن أن ما وقع منه إلا صادر عن اجتهاد وتأويل سائغ - ولو في رأيه - وأرجو أن يكون من الخطأ المغفور، وأن يكون ما قدّمه من الخير والنّفع من السعي المشكور، وأن يصدق عليه قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114].

 

فالنووي نشهد له فيما نعلم من حاله بالصلاح، وأنه مجتهد، وأن كل مجتهد قد يصيب وقد يخطئ، إن أخطأ فله أجر واحد، وإن أصاب فله أجران. وقد ألف مؤلفات كثيرة من أحسنها هذا الكتاب: "الأربعون النووية"، وهي ليست أربعين، بل هي اثنان وأربعون، لكن العرب يحذفون الكسر في الأعداد فيقولون: أربعون. وإن زاد واحداً أو اثنين، أو نقص واحداً أو اثنين.

 

هذه الأربعون ينبغي لطالب العلم أن يحفظها، لأنها منتخبة من أحاديث عديدة. وفي أبواب متفرقة، بخلاف غيرها من المؤلفات فلو نظرنا إلى "عمدة الأحكام" لوجدناها منتخبة؛ لكنها في باب واحد وهو باب الفقه، أما "الأربعون النووية" فهي في أبواب متفرقة متنوعة. ونحن نستعين بالله تعالى في التعليق عليها. والله الموفّق[2].



[1] حديث متفق عليه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، رواه البخاري في أول الصحيح -كتاب بدء الوحي، - باب كيف كان بدء الوحي(1)، ورواه مسلم في صحيحه بكتاب الإمارة - باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنية...)) (1907).

[2] شرح الأربعين النووية ص 3ـ4.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة