• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

حديث: فأوف بنذرك

حديث: فأوف بنذرك
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك


تاريخ الإضافة: 5/1/2019 ميلادي - 27/4/1440 هجري

الزيارات: 17957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: فأَوفِ بنَذرك

 

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، إني كنت نذرتُ في الجاهلية أن أعتكفَ ليلةً - وفي رواية: يومًا - في المسجد الحرام، قال: "فأوفِ بنذرك".

 

ولم يذكر بعض الرواة يومًا ولا ليلة.

 

♦ قال البخاري: باب الاعتكاف ليلًا.

وذكر الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنتُ نذرتُ في الجاهلية أن أعتكفَ ليلة في المسجد الحرام، قال: فأوفِ بنذرك[1].

 

♦ قال الحافظ: قوله: باب الاعتكاف ليلًا؛ أي: بغير نهار.

 

♦ قوله: (قلت: يا رسول الله)، وفي رواية: أن عمر سأل.

قال الحافظ: لم يذكر مكان السؤال، وسيأتي في النذر من وجه آخرَ أن ذلك كان بالجعرانة لَمَّا رجعوا من حُنين، ويستفاد منه الردُّ على من زعم أن اعتكاف عمر كان قبل المنع من الصيام في الليل؛ لأن غزوة حنين متأخرة عن ذلك.

 

♦ قوله: (كنتُ نذرتُ في الجاهلية)، وفي رواية عند مسلم: فلمَّا أسلمتُ سألتُ.

قال الحافظ: وفيه ردٌّ على مَن زعم أن المراد بالجاهلية ما قبل فتح مكة، وأنه إنما نذَر في الإسلام، وأصرَح من ذلك ما أخرجه الدارقطني من طريق سعيد بن بشير عن عبيدالله بلفظ: نذَر عمر أن يعتكفَ في الشِّرك.

 

♦ قوله: (أن أعتكف).

قال الحافظ: "ليلة" استدل به على جواز الاعتكاف بغير صوم؛ لأن الليل ليس ظرفًا للصوم، فلو كان شرطًا لأمره النبي صلى الله عليه وسلم به، وتعقب بأن في رواية شعبة عن عبيدالله عند مسلم: يومًا بدل ليلة، فجمع ابن حبان وغيره بين الروايتين بأنه نذر اعتكاف يوم وليلة، فمن أطلق ليلة أراد بيومها، ومن أطلق يومًا أراد بليلته، وقال: ورواية من روى يومًا شاذة، وقد وقع في رواية سليمان بن بلال: فاعتكف ليلة، فدل على أنه لم يزِد على نذره شيئًا، وأن الاعتكاف لا صوم فيه، وأنه لا يُشترط له حدٌّ معين.

 

♦ قوله: (في المسجد الحرام).

قال الحافظ: زاد عمرو بن دينار في روايته عند الكعبة، وقد ترجم البخاري لهذا الحديث من لم يرَ عليه إذا اعتكف صومًا، وترجمة هذا الباب مستلزمة للثانية؛ لأن الاعتكاف إذا ساغ ليلًا بغير نهار، استلزم صحته بغير صيام من غير عكسٍ؛ انتهى.

وستأتي بقية فوائد هذا الحديث في باب النذر إن شاء الله)[2].



[1] صحيح البخاري ترقيم فتح الباري: (3/ 63).

[2] فتح الباري (4 /274).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة