• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

الاختلاط في الأعمال التطوعية؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 29/9/2012 ميلادي - 13/11/1433 هجري

الزيارات: 11450

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سجلتُ في مجموعةٍ تطوُّعيةٍ، الهدفُ منها: توعيةُ وتثقيفُ المجتمعِ، وإعدادُ الأبحاث في مجال تخصُّصي, ولا تخْفَى أهميةُ المجموعة المتطوعة فيها؛ فهي تعمل على توعية المجتمع، ورده إلى الدِّين، من خلال تقديم التثقيف والتوعية في المقام الأول، وتساعدني على ممارسة وتطبيق ما تعلمتُه، وإعداد الأبحاث، وهذا يزيد من درجتي العلميَّة في الدُّنيا.

لكن علَّة هذه المجموعة التطوعيَّة: أنها مختلِطة بالرِّجال، فما رأيكم حفظكم الله؟

يكمُن الاختِلاط فيها في الاجتِماعات التي تكون كل شهرين، من خلال صفحةٍ على الشبكة العنكبوتيَّة.

 

أرشدوني؛ أثابكم الله.

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فالاختلاطُ بين الرجال والنساء بالصورةِ الشائعةِ الآن مِن الأمور المحرَّمة، وهو مِن أسباب الفتنة والخطر على العفَّة والنزاهة؛ كما في الصحيحين وغيرهما: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجالِ من النساءِ)).

وأيُّ عملٍ أو نشاطٍ تطوُّعيٍّ يؤدِّي إلى اختلاطٍ بهذا المعنى فهو ممنوعٌ، ولو كان مِن أجل القيام بأمورٍ دعا إليها الشرعُ، وأمَر بها؛ وذلك لأنَّ اجتناب المنهيَّات مُقدَّمٌ على فعل المأمورات.

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتُكم به فأتوا منه ما استطعتم))؛ متفق عليه.

فالصوابُ أن يقومَ كلُّ طَرَفٍ من الجنسين بعمله منفردًا عن الطرف الآخر، فيجتمع النساءُ على حِدةٍ، والرجالُ على حِدةٍ، ويقوم كلٌّ بالمساعدة المذكورة حسب طاقته، وليس وجود الجنسين معًا على وضعٍ قد لا تكون فيه كلُّ الأطرافِ ملتزمةً بضوابط الشرع؛ من عدمِ إبداءِ ما يحرُم إبداؤه، وعدمِ خُلوةٍ، أو تَعَطُّرٍ، أو خضوعٍ بالقول...إلخ، نقول: ليس وُجود الجنسين معًا على وضعٍ كهذا يفيد شيئًا لا يُستَغنى عنه في هذا الموضوع، مع أنه من أخطر حَبَائل الشيطان؛ لاصطياد فرائسه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة