• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


علامة باركود

كيف أستعيد ثقتي بنفسي

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 21/5/2017 ميلادي - 24/8/1438 هجري

الزيارات: 12201

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب كان كثير المعاصي، لكنه تاب بعد خطبته لفتاة ملتزمة، لكنه تأتيه وساوس وعدم ثقة فيمن حوله من النساء، ولا يدري كيف يدفع ذلك عن نفسه؟!

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت شابًّا كثير المعاصي؛ أشاهد الأفلام الإباحية وفيها ما فيها من مشاهد الخيانة، وكنت أدِّخن، لكنني تركتُ ذلك كله بفضل الله ورحمته، ثم بفضل خطيبتي؛ فقد رزقني الله فتاةً مُلتزمة كان لها الفضل بعد الله في تركي تلك العادات السيئة، وساعدتني خطيبتي كثيرًا على الالتزام وحفظ القرآن، والمواظَبة على الصلاة، وهي بفضل الله آية في الاحترام.


مشكلتي أنني بسبب ما أراه في المجتمع مِن الفساد جاء في خاطري أنه ماذا لو كانتْ خطيبتي تصطنع الالتزام؟! ورغم طردي لهذه الفكرة مرارًا، فإنها أصبحت تأتي على خاطري أكثر من ٧ أو ٨ مرات يوميًّا، بل وصار يطرق فكري أفكار أخرى مثل الخيانة بعد الزواج، وأشياء من هذا القبيل، ثم تطور الأمر عندي كثيرًا، فصرتُ لا أثق في أي فتاة، بل وأظن في جميع النساء أنهنَّ غير محترمات!


أعلم يقينًا أن هذا التفكير خاطئ جدًّا، ولكنني عندما أرى امرأة أو فتاةً فأول شيء يأتي في مخيَّلتي أنها غير مُحترمة، بغضِّ النظر عن لبسها أو شكلها، وأحاول بكل الطرق إبعاد هذه الأفكار التي تجول في خاطري منذ أسبوعين، لكن لا أستطيع، لدرجة أنني صرتُ أخاف أن أغلقَ عيني عند النوم حتى لا تأتيني تلك الأفكار، وإذا نمتُ لا أنام إلا ساعة وأستيقظ وأنا أفكِّر في تلك الأفكار!


حاولت كثيرًا إبعاد هذه الأفكار بالذكر وقراءة القرآن، لكنها للأسف تُلازمني، وأكثر ما يُتعبني هو تأنيب ضميري، فكيف أفكِّر في خطيبتي هذا التفكير وأنا أثق بها جدًّا، وأراها الزوجة المناسبة لي، ولها فضل كبير جدًّا عليَّ وهي سببُ التغيير في حياتي؟!


لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل صرتُ لا أثق حتى في نفسي وأصبحت أكثر الوقت شاردًا، فماذا أفعل لكي أعيد إلى نفسي الثقة، وأعيد الثقة في خطيبتي وفيمن حولي مِن النساء؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فقد أحسنتَ أيها الابن الكريم في اختيار شريكة الحياة، وعملتَ بوصية رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الذي حضَّ الشباب على التَّمسُّك بصاحبة الدِّين والخلُق، فقال فيما رواه الشَّيخان عن أبي هُرَيرة رضي الله عنه: ((فاظْفر بذات الدِّين ترِبَتْ يداك))، وقال: ((المَرأة تُنكَح على دينِها ومالِها وجَمالها، فعليك بذات الدِّين ترِبت يداك))؛ رواه مسلم عن جابر.


وكان من بركة ذلك ما طرأ عليك من إقبال على الخير وتحسُّن أحوالك الدينية.

أما ما أصابك من وسواس الشيطان فلم يسلم منه أحد وابتُلي به سائر الناس، ويجده كل مؤمن مِن نفسه؛ فالشيطان يريد بوساوسه أن يشغل القلب ويصدَّنا عن شرع الله.


والوسواس يَعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكرٍ أو غيره لا بد له من ذلك، فينبغي للعبد أن يَثبُت ويصبر ويُلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ولا يضجَر، فإنه بملازمة ذلك يَنصرف عنه كيد الشيطان؛ ﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76]، وكلَّما أراد العبد توجُّهًا إلى الله تعالى بقلبِه جاء مِن الوسواس أمور أخرى، فإنَّ الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه؛ ولهذا قيل لبعض السلف: إنَّ اليهود والنصارى يقولون: لا نُوسوس، فقال: صدقوا، وما يصنَع الشَّيطان بالبيت الخراب"؛ قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (22 / 608).


وقال أيضًا وهو يشخِّص الداء ويَصف الدواء في الداء والدواء (7 / 282 - 284): "والمؤمن يُبتلى بوساوس الشيطان وبوساوس الكفْر التي يَضيق بها صدره، كما قالت الصَّحابة: يا رسول الله، إن أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخرّ من السماء إلى الأرض أحب إليه مِن أن يتكلَّم به، فقال: ((ذاك صريح الإيمان))، وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به، قال: ((الحمد لله الذي ردَّ كيدَه إلى الوسوسة))؛ أي: حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو مِن صريح الإيمان، والصريح الخالص كاللبن الصريح، وإنما صار صريحًا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية ودفعوها، فخلص الإيمان فصار صريحًا.


ولا بد لعامة الخلق من هذه الوساوس؛ فمن الناس مَن يُجيبها فيصير كافرًا أو منافقًا؛ ومنهم من قد غمر قلبه الشهوات والذنوب فلا يحسُّ بها إلا إذا طلب الدِّين، فإما أن يصير مؤمنًا وإما أن يصير منافقًا؛ ولهذا يَعرض للناس من الوساوس في الصلاة ما لا يَعرض لهم إذا لم يصلوا؛ لأن الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرُّب إليه والاتصال به، فلهذا يَعرض للمصلين ما لا يعرض لغيرهم، ويَعرض لخاصة أهل العلم والدين أكثر مما يعرض للعامة، ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشُّبُهات ما ليس عند غيرهم؛ لأنه لم يسلك شرع الله ومنهاجه؛ بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه، وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجِّهين إلى ربهم بالعلم والعبادة فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر: 6]، ولهذا أمر قارئ القرآن أن يَستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن قراءة القرآن على الوجه المأمور به تورث القلب الإيمان العظيم وتزيده يَقينًا وطمأنينة وشفاء، وقال تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82]، وقال تعالى: ﴿ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 138]، وقال تعالى: ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]، وقال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [التوبة: 124].


فأمر الله القارئ إذا قرأ القرآن أن يَستعيذ منه؛ قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98]، ﴿ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 99، 100]، فإن المستعيذ بالله مُستجير به، لاجئ إليه، مستغيث به من الشيطان، فإذا عاذ العبد بربه كان مُستجيرًا به متوكِّلًا عليه، فيُعيذه الله من الشيطان ويُجيره منه؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 34 - 36].


ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال الشيطان يأتي أحدَكم فيقول: مَن خَلَق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: مَن خلَق الله؟ فمَن وجد ذلك فليَستعِذ بالله ولينتَهِ))، فأمر بالاستعاذة عندما يَطلب الشيطان أن يُوقعه في شرٍّ أو يَمنعه من خير". اهـ مختصرًا.


ولعلك الآن أيها الابن الكريم قد أدركت حقيقة الصراع بين الإنسان والشيطان، وأن ثم طريقين اثنين لا ثالث لهما: طريق الله، وطريق الشيطان، فإما أن نستمع إلى وعد الله وإما أن نَستمع إلى وعد الشيطان، ومَن لا يسير في طريق الله ويسمع وعده فهو لا محالة سائرٌ في طريق الشيطان ومتَّبع وعده.


فغاية كيد اللعين إيعاد بالشرِّ، ولا يَملك إلا أن يثير بوسوسته في النفس الشكَّ في العفيفات أو الخوف من الفقر، ويُثير الحرص والشح والتكالُب في النفوس، ولا يَملك لك أكثر من هذا؛ قال تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ ﴾ [آل عمران: 175]؛ أي: يُخوِّفكم أولياءَه، وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ ﴾ [الأنفال: 48].


فاطمئنَّ إلى رحمة الله وعدله وحكمته وعلمِه، فهو وحده الملاذ الأمين، والنجاة من الهواجِس والوساوس الشيطان.

فاستعِن بالله ولا تَعجز، واقطَع تلك الأوهام والوساوس، فهذا هو العلاج النبوي الناجع، أن تقلع عن الوساوس جملة، ((فليستعِذ بالله ولينتِه))، وأقبل على الله تعالى بالذِّكر والعبادة، فكلما ازددت تدبرًا للقرآن وفهمًا ومعرفةً بأسماء الله وصفاته وعظمته وافتقرتَ إليه في عبادته - قويَ قلبك حتى تطمئنَّ وتأنس به وتلتذّ بذكره وتستريح به، ولا حصول لهذا إلا بإعانة الله سبحانه، ومِن ثمَّ أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فالشيطان وسواس خناس إذا ذكر العبد ربه خنس، فإذا غفل عن ذكره وسوس، فترك الذِّكر سبب ومبدأ لورود الخَطرات الفاسدة.


فأول ما يطرق القلب الخطرة، فإنْ دفعتَها استرحتَ مما بعدها، وإن لم تدفعها قويتْ فصارَت وسوسةً، فكان دفعها أصعب، فإن بادرتَ ودفعتَها وإلا قويَتْ وصارت شهوةً، فإن عالجتَها وإلا صارت إرادةً، فإن عالجتها وإلا صارت عزيمة، وحينَها لا بد من التوبة النصوح.


وتأمَّلْ رعاك الله كلام الإمام ابن القيم وهو يقرِّر تلك القاعدة في كتابه طريق الهجرتين وباب السعادتين (ص: 175): "حراسة الخواطر وحفْظُها، والحذر مِن إهمالها والاسترسال معها، فإنَّ أصل الفساد كله من قبلها يجيء، لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أرض القلب، فإذا تمكَّن بذْرها تعاهدها الشيطان بسقْيه مرةً بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تُثمر الأعمال، ولا ريب أن دفع الخواطر أيسر من دفع الإرادات والعزائم، فيجد العبد نفسه عاجزًا أو كالعاجز عن دفعها بعد أن صارتْ إرادة جازِمة، وهو المفرِّط إذا لم يدفعها وهي خاطر ضعيف، كمَن تهاون بشَرارة من نار وقعَت في حطب يابس، فلما تمكَّنت منه عجز عن إطفائها".


ثم ذكر خطوات لحفظ الخواطر فقال:

• أحدها: العلم الجازم باطلاع الرب تعالى ونظره إلى قلبك، وعلمه بتفصيل خواطرك.

• الثاني: حياؤك منه.

• الثالث: إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيتِه الذي خلقه لمعرفته ومحبَّته.

• الرابع: خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر.

• الخامس: إيثارك له أن تُساكن قلبَك غيرُ محبَّته.

• السادس: خشيتك أن تتولَّد تلك الخواطر ويستعِرُ شرارها فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله فتذهَب به جملة وأنت لا تشعر.

• السابع: أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحَبِّ الذي يلقى للطائر ليصاد به، فاعلم أنَّ كل خاطر منها فهو حبة في فخٍّ منصوب لصيدك وأنت لا تَشعُر.

• الثامن: أن تعلمَ أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلًا، بل هي ضدُّها مِن كل وجه، وما اجتمَعا في قلبٍ إلا وغلب أحدهما صاحبه وأخرجه واستوطَنَ مكانه، فما الظن بقلب غلبَتْ خواطر النفس والشيطان فيه خواطر الإيمان والمعرفة والمحبة فأخرجتها واستوطنتْ مكانها، لكن لو كان للقلب حياة لشعَر بألم ذلك وأحسَّ بمصابه.

• التاسع: أن يعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له، فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه وتاه في ظلماته فيَطلب الخلاص منه فلا يجد إليه سبيلًا، فقلب تملكه الخواطر بعيد من الفلاح، معذَّب مشغول بما لا يُفيد.

• العاشر: أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى وأماني الجاهلين، فلا تُثمر لصاحبها إلا الندامة".


هذا، وستجد على شبَكة الألوكة استشارات كثيرة وطرقًا مجرَّبة لعلاج الوساوس، فراجعها.

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يَشفيَك شفاءً لا يُغادر سقمًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة