• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل يتأثر صيامي بمشكلاتي الزوجية؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 1/1/2017 ميلادي - 2/4/1438 هجري

الزيارات: 10280

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة بينها وبين زوجها مشكلات كثيرة، وتسأل: هل يتأثر صيامي بمشكلاتي مع زوجي؛ لأنه يعدني ناشزًا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

بيني وبين زوجي مشكلات بسبب ضربه المتواصِل وتعذيبه لي، وحِرماني مِن أهلي، وعدم الإنفاقِ عليَّ؛ مما أدَّى إلى هُروبي منه عند أهلي، فهل صيامي وعباداتي تتأثر بما بيني وبين زوجي؛ لأنه يعدني ناشزًا؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فالصيامُ وغيرُه مِن فرائضِ الإسلام إذا أتى بها المسلمُ على وجهِها الصحيح، مُستوفيةً للأركان وشروط الصحة مع الإخلاص، كانتْ مجزئةً، وسقط بها الفرضُ، وحصل الثوابُ، وإن كان مُتلَبِّسًا بمعصيةٍ يأثَم عليها مِن وجهٍ آخر، لكن لا تُؤثر على صحةِ الصومِ، وإن كانتْ تنقص أجر الصائم، كما قرَّره بعض العلماء، ونصوا على أن طاعة المؤمن المتقي أعظم درجة مِن طاعة مَن يرتكب المعاصي.


أما مفسداتُ الصوم فهي الأكلُ والشُّرب والجماع وتعمُّد القيء، ومِن أقوى الأدلة على ما قرَّرناه قولُه تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]، قال الإمامُ ابن عطية في تفسيره "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (2/ 178): "قال القاضي أبو محمد عبدالحق: "وإجماعُ أهل السنة في معنى هذه الألفاظ أنها اتقاء الشرك، فمَن اتقاه وهو موحدٌ فأعمالُه التي تَصَدَّق فيها نيته مقبولة، وأما المتقي للشِّرك والمعاصي فله الدرجة العليا مِن القبول والختم بالرحمة، عُلِمَ ذلك بإخبار الله تعالى، لا أن ذلك يَجِب على الله تعالى عقلًا، وقال عدي بن ثابت وغيره: قربان متقي هذه الأمة الصلاة". ا. هـ.


هذا؛ وإن كان الحالُ كما ذكرتِ أيتها الأخت الكريمة، فخروجك من البيتِ لا يُعَدُّ نُشوزًا؛ لأنك خرجتِ فِرارًا مِن سوء العشرة الذي وَصَل لحد الضرب والمنعِ من الأهل، واللهُ تعالى قد أمر الرجالَ بِحُسْن معاملة الزوجة؛ فقال سبحانه: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، والرسولُ صلى الله عليه وسلم يقول: ((استوصوا بالنساء خيرًا، فإنما أخذتموهنَّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنَّ بكلمة الله، ولهنَّ عليكم رزقهنَّ، وكسوتهنَّ بالمعروف))؛ رواه مسلم.


والله أسأل أن يُقَدِّر لك الخير حيث كان، وأن يُصْلِحَ لك زوجك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة