• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم / منظومات


علامة باركود

السراج على طريق المعتمر والحاج

السراج على طريق المعتمر والحاج
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم


تاريخ الإضافة: 15/9/2015 ميلادي - 1/12/1436 هجري

الزيارات: 11497

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السراج على طريق المعتمر والحاج

 

المقدمة
لكَ الحمدُ يا رباهُ حمداً مباركاً
بدأتُ به النظمَ المفيدَ المبارَكا
لعلَّ به يزكو ويُؤتي ثمارهُ
وينفعُ إخواني الملبِّين إن زكا
وأزكى صلاةٍ والسلام على الذي
هدانا إلى الحُسنى وسَنَّ المناسكا
وبعدُ فهذا منسكٌ قد نظمتهُ
يُعينُ بحولِ الله مَن كان ناسكا
عليه من البرهان أرجحُ حجةٍ
ولستُ على التقليد والجهل قُدْتُكا
ولستُ بمعصومٍ وإن كنتُ راجياً
بأنَّ سبيلَ الحقِّ ما قد أفدتُكا
فخُذه ودَعْ ما كان فيه من الخَطا
لأجل دليلٍ راجحٍ قد بدَا لَكا
ولا تدَعِ الحقَّ المبينَ لمذهبٍ
نشأتَ عليه أو لشهوةِ نفسكا
ولا تنخدِعْ بالأكثرينَ فقلَّ مَن
يسيرُ على النهج الصحيحِ بوقتكا

نصائح بين يدي الحج

وبعدُ فيا مَنْ يبتغي الحجَّ هذه
نصائحُ نُسديها لإنجاحِ حجِّكا
لترجعَ من كلِّ الذنوب مطهَّراً
كيوم رأيتَ النورَ مِن بطن أمِّكا
وتدركَ جناتِ النعيم فإنها
جزاؤك إن أتممتَ بالبِرِّ نُسككا
وجانبتَ فسقاً والجدالَ ولم تكن
من الرَّفَثِ المذموم دنست نفسَكا
فتبْ قبلَهُ من كلِّ ذنبٍ جنيتَه
لتجلوْ من الأغلالِ والران قلبكا
فإن ذنوبَ العبد تُعمي فؤاده
وتجعله من ظلمة ِالليل أحلَكا
وأعظمهُنَّ الشركُ فاحذرهُ إنهُ
به تُحبط الأعمالُ طُرّاً وتهلِكا
فلا يقبل الرحمنُ أعمالَ مشركٍ
ولا يدخل الجناتِ من مات مُشركا
ومنه دعاء الميِّتين تقرُّباً
وأن تَنْحَرَنْ للصالحينَ وتنسكا
وبعضٌ من الحُجاج يأتي بجهلِهِ
لِيلْحِدَ في أرض الحجاز ويُشركا
فيدعو رسولَ الله من دون ربِّهِ
ويقصده في النائباتِ إذا شَكا
وهذا من الشرك العظيمِ وإنما
يزيِّنهُ مَن بالضلالِ تمسكا
وكم بِدعٍ للجاهلين رأيتُها
سأذكرُ منها ما يناسبُ حالَكا
فمنهُنَّ قصدُ الجاهلين أماكناً[1]
يلحُّون فيها بالتضرُّعِ والبُكا
كذلك في أرضِ المدينة مثلها
يُسمُّونها فيها مصلىً ومبركا
مساجدُ لا تحصى وآثارُ جمَّةٌ
بها يقنص الخِبُّ المزوِّرُ مالَكا
وما صحَّ منها غير بضع مواضعٍ
كمسجدِه والقبرِ فافطنْ لِذلكا
كذاك قُباءٌ والبقيعُ وان تشَأْ
فآتِ قبور الشهداء وحسبُكا
ومن بِدع الجهَّالِ مسحُ حوائطٍ
وحملُ ترابٍ كالدواء لمن شكا
ومسألةٌ بالمصطفى وبجاهه
كَ (ربِّ بجاه المصطفى قد سألتُكا)
وربطُ خيوطٍ في الشبابيك عِنْيَةً
وأخذُ خيوطٍ من هناك تبرُّكا
وكم غير هذا من فعالٍ قبيحةٍ
ستعرِفُها إن نوَّر اللهُ قلبكا
فكُن حذراً منها وممن يشيعها
لِتَسْلَم من أمرٍ خطيرٍ يُضلُّكا
وسَلْ عن أمور الدين مَن كان عالماً
ولا تجعلِ التقليدَ للناسِ شأنكا

الإحرام من الميقات

ألا انزِل لدى الميقات ما دمتَ قاصداً
لنُسكٍ لتبداَ من هنالك نُسْكَكا
وهذي مواقيتُ الحجيجِ: فطيبةٌ
مهلُّهُمُ من ذي الحُلَيفةِ عندكا
ومصرُ وأهلُ الشام ِمن عند جحفةٍ
وأهلُ عراق ذات عِرقٍ فدونكا
ونجْدٌ له قرنٌ وقل من يَلمْلَمٍ
يلبِّيهِ حُجَّاجُ السعيدِ[2] وحسبُكا
ومن مَرَّ من هذي الديارِ وغيرها
على أي ميقاتٍ يُهِلُّ هنالكا
وإن كنتَ من دون المواقيتِ ساكناً
فدارُك ميقاتٌ فلبِّ بداركا
ولا تجُزِ الميقاتَ إلا مُلبيَّاً
بذلك أوصاكَ الرسولُ وحثَّكا
فإن جئته بالبَرِّ فانزل بقربهِ
ولبِّ إذا حاذيتَهُ وسْطَ بحرِكا
وإن جئته بالجوِّ لبِّ إزاءهُ
وكُن مستعداً في المطار بلِبسكا
ومن جعلوا الميقاتَ جدَّةَ أخطؤوا
فقد حُدِّدَ الميقاتُ مِن قبل ذلكا


أنساك الحج

وللحجِّ أنساكٌ عُرِفْنَ ثلاثةٌ
فأفضلُها الإقران إن سُقتَ هديكا
وتحرِمُ بالإفراد إن جئت تالياً
وأخّرت من بعد الوقوفِ طوافكا
وأفضلُها نسكُ التمتعِ إذ بهِ
أتى الأمر فاستمسك بأمر نبيكا
وهذا الذي لا ينبغي لك غيرهُ
إذا لم تسُقْ هدياً وجئتَ لوقتكا
فأحرِمْ من الميقاتِ وانوِ بعمرةٍ
وهذا المقفَّى قد تمناه قبلكا
ومن سنة الإحرام غسلٌ وملبسٌ
وطيب لجسمٍ لا يكن لثيابكا
ومن بعد هذا يحرم الطيب كلهُ
إلى أن تؤدي بالسلامةِ نسككا
وإن أنت صادفتَ الصلاة فبعدها
وإلا فلا تحدِث صلاةً لذلكا
وقل: "إن حبسني حابس فتحلُّلي
بحيث حبستُ" ينفذ اللهُ شرطكا
ولا تخطب النسوان ما دمت محرماً
ولا تُجْرِيَنْ عقد النكاح لعرسكا
ولا تقرب النسوان فيه بشهوةٍ
وترفث إن كلّمت في شأن ذلكا
وأكبر من هذا الجماعُ وإنه
ليفسد حج الفاعلين لذلكا
ولا تلبس السروال[3] والخف والذي
يحيط بأعضاء ويستر رأسكا
ورخِّص للنسوان في اللبس كلهِ
سوى برقع معْ جورب اليد أمسكا
ولا تقطعنَّ الشعرَ والظفر عامداً
وإن كُسِرَ الأظفورُ أبعده عنَّكا
ولا تقتلن الصيدَ ما دمتَ مُحرماً
ورُخِّصَ في الإطعام من صيدِ بحرِكا
وفي الحرمِ الأشجار يحرمُ قطعَها
كذاك كَلاهُ[4] فاحذرنَّ لنفسكا
ولُقطتُه لا تُستباحُ للاقِطٍ
فدَعها وإلا عَرِّفَنْ طولَ عُمركا
وإن شئتَ فادفعها لوالٍ يؤدها
لطالبها يبرأ بذلك عرضُكا

آدابُ الإحرام وما يباحُ فيه

ولابأسَ من ظلٍّ بأي مظلةٍ
ولا بأس من حكٍّ إذا الرأس حكَّكا
كذلك غسل الرأس والجسم كله
وتغيير ثوب إن تلوَّث ثوبكا
ولا بأس من عقد الثياب وشدِّها
وأن تلبس الهميانَ[5] يحفظُ مالكا
ولا حَرَجٌ إن سال دمُّك أو جرى
فلستَ بمختارٍ لإجراء دمكا
وقد حُجِمَ المختارُ في الحجّ مُحرمًا
ولو كان محظوراً عليه لأمسكا
ولازِمْ لذكرِ الله واصرخْ ملبِّياً
فإنَّ شعار الحج في رفعِ صوتكا
وداوِمْ على المأثور عن خيرِ مُرسَلٍ
ولا بأسَ من ذكرٍ سواه لربِّكا
فقد أذن المختارُ في الذكر كلِّه
وأفضله المأثورُ فاجعله شأنكا
ولا تصحب الآلآتِ للَّهو والغنا
فهذا حرامٌ لا يليقُ بمثلكا
كذا آلة التصوير لا تصحبنَّها
وقل لأخي التصوير ويلك ويلكا
فقد لعن المختارُ كل مصوِّرٍ
وقال هُمُوا في النار، فاربأ بنفسِكا
وصاحب أخا علمٍ وحلمٍ وحكمةٍ
على كل معروفٍ وخيرٍ يدلُّكا
ولا تصحبِ الجهالَ فالجهلُ ظلمة
وصحبةُ أهل الجهل حتماً تضركا

أعمال العمرة

وبادِرْ إذا أنزلتَ رحلَك سالماً
بمكةَ في إتمامِ أعمال نُسككا
وإن حالَ شغلٌ أو جلستَ لراحةٍ
فذلكَ أمرٌ جائزٌ لا يضرُّكا
وقَدِّم يميناً في الدخول مسمياً
وصَلِّ على المختارِ عند دخولكا
وإيَّاك من دجلِ المطوِّف إنه
على البِدع المستحدثات يحثكا
فدَعه وشدَّ الثوبَ مضطبعا ًبه
ويمِّم إلى البيتِ العتيقِ بوجهكا
وقبِّل بفيك الركنَ إن كان خالياً
وإن كان مزحوماً فَنُشْهُ[6] بكفِّكا
ويكفيك تقبيلُ الأكفِّ التي بها
مسستَ وكبِّر جاهراً حين مسَّكا
وإن لم تُطق هذا فأشِّر مكبِّراً
وليس سوى التكبير يُشرعُ عندكا
وأرمل ثلاثاً وامشِ من بعد أربعاً
وما الرملُ إلا في طوافِ قدومكا
ويُستلمُ الركنُ اليمانيُّ كلما
مررتَ ولا تلثمْ بفيكَ هنالكا
ولا تستلم شيئاً سوى ذاك مطلقاً
فما استلم المختارُ إلا لذلكا
وكن ذاكراً حال الطواف وتالياً
وما ثمَّ ذكرٌ ثابتٌ في طوافكا
وحكمُ طوافٍ كالصلاة فكن له
على طُهُرٍ لا تفسدنَّ طوافكا
وقِفْ بعده خلفَ المقام مصلياً
وما هما الا ركعتان وحسبكا
ومن بعدها فاشربْ من البئر شربةً
لتدركَ ما ترمي إليه بشربكا
وعُدْ لاستلام الركن من بعد شربها
لتمضي من بعد استلامٍ لسعيكا
وقِفْ باتجاه البيت إن جئتَ للصفا
لتأتي في ذاك المقام بذكركا
ومن بعد هذا فابدأ السعيَ ماشياً
وتسرعُ ما بين العمودَيْن جهدكا
وفي المروة اصنع ما صنعتَ على الصفا
وذلك شوطٌ كاملٌ قد حُسِبْ لكا
وسبعة أشواط كهذا تعدها
لتنهي عند المروة السعي فامسكا
وقصِّر إذا أتممتَ سعيك إن تكُن
تمتعت والبس ما تشا من ثيابكا
وما كان محظوراً عليك لأجله
يصيرُ حلالاً فافعلَنْ ما يسرُّكا
ولا تفسخِ الإحرام إن كنتَ قارناً
وكنتَ من الميقات قد سقتَ هديكا

صفة الحج

ولبِّ بحجٍّ مفردٍ يوم ثامنٍ
ونحو مِنىً فاخرج وصلِّ هنالكا
من الظهر حتى الفجر قصراً وكلها
على وقتِها لا تجمعنَّ صلاتكا
وداوِمْ على التسبيح والذكر والدعا
وتلبية المولى الذي قد أعانكا
وبعد صلاة الفجر فانهض ملبياً
إلى عرفاتٍ تلقَ فيها شفاءكا
وإيَّاك والتعريف قبل أوانهِ
فمن بدع الجهال تقديم ذلكا
وبعد صلاة الظهر والعصر جامعاً
- كما جمع المختارُ - شدَّ إزاركا
وقِفْ داخل الأميال في أي موضعٍ
فقد أَذِنَ المختارُ في كلِّ ذلكا
وموقفه عند الصخور موجهاً
إلى البيتِ فالزم إن أردت هنالكا
وما الجبلُ المعروفُ فيها بفاضلٍ
على غيره فافهم وُقِيتَ المهالكا
وما يصنع الجهال فيه فإنهُ
من البدَعِ احذر أن تقارفَ ذلكا
وأفضلُ ما فيها التضرُّع والدعا
وتوبةُ أهل الفسق والذكرِ والبكا
ويقظةُ عبدٍ كان بالأمس غافلاً
إذا عاهد الرحمنَ أن يتنسكا
ولا بأسَ فيها من ظلالٍ وخيمةٍ
إذا لم تكن فيه مَلاهٍ تضلُّكا
وكُن مفطراً فيها لتقوى على الدُّعا
فقد أفطر المختارُ في مثلِ يومكا
ولا تخرِجَنْ قبل الغروب فإنهُ
مخالفةٌ للمصطفى لا أبا لكا
وبعد غروب الشمس سِرْ في سكينة
بذلك أمرُ المصطفى قد أتى لكا
وأخِّر الى جمعٍ[7] فريضة مغرب
لتجمعَ في جمعٍ – هُديتَ - صلاتكا
وأذِّنْ أذاناً واحداً وإقامةً
لكلِّ صلاةٍ، واشهرنَّ أذانكا
وبادِرْ بأولاها وأخِّرْ أخيرَها
قليلاً إذا شُغلٌ هناك بدا لكا
ونَم بعدها كي تستفيقَ بهمةٍ
لِتُكْمِلَ أنساكاً بقينَ أمامكا
وصلِّ صلاةَ الفجر أولَ وقتها
لتدعو ربًّا يستجيبُ دعاءكا
ودَعْ ما عليه الأكثرون من السُّرَى
فقد خالفوا هديَ النبي أولئكا
ولا رخصةٌ إلا لضعن ضعيفةِ
وبعد غروب الشهر إن شئن ذلكا
وليس من المشروع أن تلقُطَ الحصى
بجمعٍ وخذها بعد حيث بدا لكا
وخذ مثلَ حبِّ الفول لا تكُ غالياً
فإنَّ الغلو يجني عليك المهالكا
وقبل طلوع الشمس سِرْ في سكينة
وما فات من شيءٍ تجدهُ أمامَكا
وأسرِع إذا ما جئتَ بطنَ مُحسرٍ
وسِرْ داعياً واذكر ولبِّ لربكا
إلى الجمرة الكبرى وقف عند رجمها
منىً عن يمين والحطيم يساركا
وكبِّر مع كل الجمار ولا تزد
فليس سوى التكبير سُنَّ هنالكا
وتلبيةُ الحجاجِ بالرمي تنتهي
ويبتدئُ التكبيرُ من بعد ذلكا
وما كان محظوراً يحل برَميها
سوى عِشرة النسوان فامسك عنانكا
ومن بعده ذبحٌ فحلْقٌ وبعدهُ
طوافٌ وسعيُ الحج إن كان شأنكا
كما فعل الأصحابُ حين تمتَّعوا
وإن كنت في الإفراد أخَّرت سعيكا
وبعد طواف البيت حلَّ لك الذي
تبقَّى من المحظور فاهنأ بزوجكا
وأعمال هذا اليوم رتبَّتُ فعلها
كما فعلَ المختارُ في مثل يومكا
ولا يجبُ الترتيب في الراجح الذي
عليه جماهير الأئمة قبلكا
ويُذبح في كل المواطن من منى
ومن مكةٍ فاختر مكاناً يسرُّكا
وذبحك قبل العيد ليس بجائزٍ
ولا يجُز إلا الذبح من بعد عيدكا
وكن محسنا ًفي الهدي عند شرائهِ
كذلك عند الذبحِ أحسِن لذبحكا
وكُل منه واعطِ السائلين تفضلاً
وأهدِ لمَن أهدى إليك وبرَّكا
ولا ترمِهِ كالجاهلين فإنهُ
من العمل المذموم رميُكَ هَديكا
وصُم إن فقدتَ الهدي عنه ثلاثةً
وسبعاً إذا ما عدتَ بعدُ لأهلكا
وحلق فإن الحلقَّ فيه فضائلٌ
وقصِّر لمَن صاحبته من نسائكا
ولا بأس بالتقصير لكنَّ أجرَهُ
أقلُّ فلا تبغِ الأقلَّ لنفسكَا
ويلزمُ يا هذا مبيتك في منى
لليلتَيِ التشريق من بعد عيدكا
لتصبح في أرض المحصّبِ راقباً
لترجم من بعد الزوال جمارَكا
وأفضلُ منه أن تبيتَ لثالثٍ
وذلك أمرٌ قد فعلهُ نبيُّكا
وتبدأ بالصغرى لتدعو عندها
كذلك في الوسطى ألِحَّ دعاءكا
ولا تَدعُوَنْ عند الكبيرة حيثُ لم
يقف عندها المختارُ يدعو هنالكا
وأيامه أيام أكلٍ ومشرب
وذكرٍ، فكن في الذاكرين لربكا
ولا بأس فيها من جماعٍ وعِشرة
إذا طفتَ بالبيت العتيق لحجكا
ومن بعد أن تقضي المآرب من منى
فودِّع وطُف بالبيت قبل خروجكا
ورُخِّصَ في ترك الطواف لحائض
إذا أكْمَلَت أعمالها قبل ذلكا
وتمَّ بحمد الله ما رمتُ نظمهُ
وأسألُ من ربِّي القبولَ المُبارَكا


[1] لا تشرع زيارتها.

[2] يلبيه: أي يلبّي الحجاجُ الله. والسعيد: أرض اليمن.

[3] السروال المشهور عند الناس، والصحيح السراويل، وجمعها سراويلات، ومن أجل الوزن قلنا: السروال.

[4] أي عشبه.

[5] أي الكمر أو نحوه.

[6] أي المَسه.

[7] أي المزدلفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة