• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

زيادة الأقوال في الصلاة

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 8/2/2017 ميلادي - 12/5/1438 هجري

الزيارات: 25073

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زيادة الأقوال في الصلاة

 

زيادة الأقوال في الصلاة على قسمين: ما يُبطل عَمْدهُ الصلاة، وما لا يُبطل عَمده الصلاة.

 

مسألة: زيادة قول مشروع في غير موضعه.

مثاله: قراءة القرآن مشروعة في الصلاة ولكن لو قرأ المصلي القرآن في سجوده بعد ما قال (سبحان ربي الأعلى)

فهنا زاد قولاً مشروعاً في الأصل لكن في غير هذا الموضع.

 

فما حكم الصلاة إذا زاد المصلي هذا القول المشروع في غير موضعه متعمداً؟

المذهب: أنها لا تبطل صلاته وهو قول جمهور العلماء.

والقول الثاني: أنها تبطل.

واستدلوا: بحديث ابن عباس عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، أما الركوع فعظمِّوا فيه الرب وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فَقَمِنٌ أن يستجاب لكم " أي حريٌ أن يستجاب لكم، فقالوا: أن الأصل في النهي التحريم وعلى هذا تكون قراءته للقرآن في الركوع أو السجود حراماً ومعلوم أن الإنسان إذا فعل ما يحرم في العبادة فسدت.

 

والقول الراجح والله أعلم القول الأول: وأنها لا تبطل وهو قول جمهور العلماء.

وعللوا ذلك: بأن قراءة القرآن في الركوع والسجود ليس محرماً بعينه لكنه محرم بموضعه أي أنه محرم في هذا الموضع فقراءة القرآن ليست محرمة في الصلاة وإنما محرمة في موضع الركوع والسجود، بخلاف الكلام فهو محرم في الصلاة فهو محرم بعينه وعلى هذا فالكلام يبطل الصلاة بلا شك.

• وكذلك لو تشهد في حال القيام، فالتشهد مشروع لكنه في غير موضع القيام فالمذهب وهو القول الراجح والله أعلم أن الصلاة لاتبطل به وهو قول جمهور العلماء كما سبق.

 

• وهل زيادة قول مشروع في غير موضعه يجب له سجود سهو؟

المذهب وهو القول الراجح والله أعلم: أنه يشرع له السجود ولا يجب، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين " ولأن زيادته في هذا القول المشروع لم تخلّ بهيئة الصلاة ولم تنقص من أذكارها شيئاً.

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة