• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره والصلاة

استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره والصلاة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 14/1/2021 ميلادي - 30/5/1442 هجري

الزيارات: 10296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره والصلاة

فيها، والدعاء في نواحيها كلها

 

عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ، فَنَزَلَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ، وَأَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، فَجَاءَ بِالْمِفْتَحِ، (وفي رواية لمسلم: فَذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ، فَأَبَتْ أَنْ تُعْطِيَهُ، فَقَالَ: وَاللهِ لَتُعْطِينِيهِ أَوْ لَيَخْرُجنَّ هَـذَا السَّيْفُ مِنْ صُلْبِي، قَالَ: فَأَعْطَتْهُ إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَفَتَحَ الْبَابَ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَبِلاَلٌ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ، وَأَمَرَ بِالْبَابِ فَأُغْلِقَ، فَلَبِثُوا فِيهِ مَلِيًّا، ثُمَّ فَتَحَ الْبَابَ، فَقَالَ عَبْدُاللهِ: فَبَادَرْتُ النَّاسَ، فَتَلَقَّيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَارِجًا, وَبِلاَلٌ عَلَى إِثْرِهِ، فَقُلْتُ لِبِلاَلٍ: هَلْ صَلى فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ، تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، قَالَ: وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ: كَمْ صَلَّى؟ وفي رواية: وَكَانَ الْبَيْتُ يَوْمَئِذٍ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، ثُمَّ صَلى، زاد البخاري: ثم خَرَجَ فَصلَّى في وَجهِ الكعبةِ رَكعَتينِ.

 

وعَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ قال: إِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالطوَافِ وَلَمْ تُؤمَرُوا بِدُخُولِهِ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ يَنْهَى عَنْ دُخُولِهِ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا فِي نَواحِيهِ كُلِّهَا، وَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ فِي قُبُلِ الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ. وَقَالَ: «هَـذِهِ الْقِبْلَةُ»، قُلْتُ لَهُ: مَا نَوَاحِيهَا؟ أَفِي زَوَايَاهَا؟ قَالَ: «بَلْ فِي كُلِّ قِبْلَةٍ مِنَ الْبَيْتِ». أخرج البخاري هذا الحديث من طريق ابن عباس رضي الله عنهما، لكن من دون إسناده لأسامة رضي الله عنه.

 

وعَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِاللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَدَخَلَ النبِي صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ فِي عُمْرَتِهِ؟ قَالَ: لا.

 

تخريج الأحاديث:

حديث ابن عمر أخرجه مسلم ( 1329 )، وأخرجه البخاري في "كتاب الصلاة"، "باب قول الله تعالى: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِن مقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ [البقرة: 125]، حديث ( 397 )، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب في دخول الكعبة"، حديث ( 2023 )، وأخرجه النسائي في "كتاب المساجد"، "باب الصلاة في الكعبة"، حديث ( 691 )، وأخرجه ابن ماجه في "كتاب المناسك"، "باب دخول الكعبة"، حديث ( 3063 ).

 

وأما حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - فأخرجه مسلم حديث ( 1330 )، وأخرجه بنحوه البخاري في "كتاب الصلاة"، "باب قوله تعالى: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ حديث ( 398 )، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب موضع الصلاة من الكعبة"، حديث ( 2917 ).

 

وأما حديث إسماعيل بن خالد، فأخرجه مسلم حديث ( 1332 )، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج"، "باب أمر الصفا والمروة"، حديث ( 1902 ).

 

شرح ألفاظ الأحاديث:

♦ ((قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ)): في السنة الثامنة من الهجرة النبوية.

 

♦ (( فَنَزَلَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ )): الفناء هو: المكان المتسع أمام الدار ونحوه، فالمقصود هنا أنه نزل في المكان المتسع أمام الكعبة، [انظر النهاية مادة ( فنا )].

 

♦ ((َأَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَة )): هو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة - رضي الله عنه - واسم أبي طلحة عبدالله بن عبدالعزى، ويقال له: (الحَجَبي) بفتح الحاء والجيم نسبة إلى حجابة الكعبة وهي ولايتها وفتحها وإغلاقها وخدمتها، فيقال له ولأقاربه الحجبون والحجبة، دفع النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم مفتاح الكعبة فكانوا سدنة البيت.


♦ ((فَجَاءَ بِالْمِفْتَحِ )): بكسر الميم وفي الرواية الأخرى: المفتاح وهي لغتان صحيحان.

 

♦ (( أَوْ لَيَخْرُجنَّ هَـذَا السَّيْفُ مِنْ صُلْبِي)): هددها بأن يقتل نفسه ليخوفها فتعطيه المفتاح.

 

♦ ((ثُمَّ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَبِلاَلٌ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ )): وعند النسائي أنه كان معهم الفضل بن عباس - رضي الله عنه - وفي رواية لأحمد رحمه الله، قال ابن حجر - رحمه الله -: "لم يثبت أن الفضل - رضي الله عنه - كان معهم إلا في رواية شاذة"؛ [انظر الفتح "كتاب الفتح"، "باب من كبر في نواحي الكعبة" حديث ( 1601 )].

 

♦ ((فَلَبِثُوا فِيهِ مَلِيًّا))؛ أي: لبثوا وقتًا طويلًا.

 

♦ (( في وَجهِ الكعبةِ ))؛ أي: مواجه باب الكعبة.

 

♦ ((ِفي نَواحِيهِ كُلِّهَا))؛ أي: في جميع جهاته.

 

♦ (( قُبُلِ الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ )): بضم القاف والباء، ويجوز إسكانها؛ أي: ما استقبلك وهو وجه الكعبة كما تقدم.

 

♦ ((هَـذِهِ الْقِبْلَةُ)): قال الخطابي - رحمه الله -: "معناه أن أمر القبلة قد استقر على استقبال هذا البيت، فلا ينسخ بعد اليوم، فصلوا إليه أبدًا، قال: ويحتمل أنه علمهم سنة موقف الإمام، وأنه يقف في وجهها دون أركانها وجوانبها، وإن كانت الصلاة في جميع جهاتها مجزئة، قال النووي - رحمه الله -: ويحتمل معنى ثالثًا، وهو أن معناه هذه الكعبة هي المسجد الحرام الذي أمرتم باستقباله لا كل الحرم، ولا مكة، ولا كل المسجد الذي حول الكعبة، بل هي الكعبة نفسها فقط"؛ [انظر شرح النووي لمسلم حديث ( 1330 )].


♦ ((أَفِي زَوَايَاهَا))؛ أي: أفي أركانها.

 

♦ ((أَدَخَلَ النبِي صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ فِي عُمْرَتِهِ)): المقصود عمرة القضاء في السنة السابقة، ولا خلاف أن النبي  صلى الله عليه وسلم -لم يدخل الكعبة إلا لأنه كان في البيت أصنام وصور لا يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من إزالتها، حتى فتح الله عليه مكة عام الفتح، فأزال الأصنام والصور، ودخل فيها فصلى كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الباب.

 

ويحتمل أن النبي - صلى الله عليه وسلم -لم يدخل الكعبة في عمرة القضاء؛ لأن دخول الكعبة لم يكن من الشروط التي تصالحوا عليها، فيكون دخولها من الأمور التي لم يؤذن للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيها بعد صلح الحديبية.

 

من فوائد الأحاديث:

الفائدة الأولى: حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - دليل على استحباب دخول الكعبة والصلاة فيها، وجاء عند البخاري: ((أنه صلى ركعتين))، لصلاة النبي - صلى آله عليه وسلم - فيها كما أخبر بلال، ويشكل على هذا نفي أسامة - رضي الله عنه - صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في جوف الكعبة؛ كما في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - حيث قال: ((ولم يصل فيها))، وأسامة - رضي الله عنه - كان من اللذين دخلوا الكعبة كما دخلها بلال - رضي الله عنه.

 

وأجيب عن هذا الإشكال بعدة أجوبة؛ منها:

قيل: يحتمل أنهم حينما أغلقوا الباب اشتغلوا بالدعاء، فلما رأى أسامة - رضي الله عنه - النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو، اشتغل هو بالدعاء في ناحية من نواحي البيت، والنبي - صلى الله عليه وسلم - في ناحية أخرى، وبلال - رضي الله عنه - قريب من النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بعد ذلك ولم يره أسامة - رضي الله عنه - لبُعده وانشغاله بالدعاء، وكانت صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - خفيفة ولم يرها أسامة - رضي الله عنه - وهذا الجواب اختاره النووي - رحمه الله؛ [ انظر شرحه لحديث (1329، 1330 ) ].

 

وقيل أن أسامة - رضي الله عنه - غاب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في اللحظة التي صلى فيها - صلى الله عليه وسلم - ويدل على ذلك ما رواه ابن المنذر - رحمه الله - من حديث أسامة - رضي الله عنه -: ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى صورًا في الكعبة قال: فكنت آتيه بماء في الدلو يضرب به الصور))، وهذا إخبار من أسامة - رضي الله عنه - أنه كان يخرج لنقل الماء.

 

وقيل: أن قول بلال - رضي الله عنه -: أنه صلى فيها يعني التطوع، وقول أسامة - رضي الله عنه - أنه لم يصلِّ فيها يعني الفرض، ومال إليه القرطبي - رحمه الله؛ [انظر المفهم ( 3 / 431 ) حديث ( 1183 ، 1185 )].

 

وقيل غير ذلك من الأجوبة، والعلماء على الأخذ بحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - وأنه صلى فيها، واختلفوا أي الصلوات تصلى؟

القول الأول: تصح فيها صلاة النفل والفرض، وهو قول الجمهور قال به الشافعي والثوري وأبو حنيفة وأحمد، رحمة الله تعالى على الجميع.


واستدلوا: بحديث الباب وصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان نافلة إلا أنها إذا صحت النافلة صحت الفريضة.

 

والقول الثاني: الذي يصح صلاة النفل المطلق فقط، دون الفرض أو النفل المقيد كالوتر وركعتي الفجر وركعتي الطواف ونحوها، فلا يصح، به قال مالك - رحمه الله.


واستدلوا: بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث الباب الأصل بأنها نفل مطلق.

 

والقول الثالث: لا تصح الصلاة في جوف الكعبة أبدًا لا فريضة ولا نافلة، وبهذا أخذ ابن عباس - رضي الله عنهما - وبعض الظاهرية والمالكية والطبري – رحم الله تعالى علماء المسلمين جميعًا.


واستدلوا: بحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - في الباب وقول أسامة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -لم يصل في جوف الكعبة.


قالوا: لو قلنا بالصلاة داخل الكعبة، للزِم من ذلك استدبار بعضها؛ لأنه سيصلي إلى جهة منها، والجهة التي خلفه وعن يمينه وشماله أيضًا تصلح للاستقبال، والأمر في الأدلة ورد باستقبال القبلة، فيحمل على استقبال جميعها لا استقبال بعضها؛ [انظر شرح النووي لمسلم المرجع السابق، والمفهم المرجع السابق والفتح، "كتاب الحج"، "باب إغلاق البيت ويصلي في أي نواحي البيت شاء"، حديث ( 1598 )].

 

والأظهر والله أعلم القول الأول.

 

الفائدة الثانية: حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - فيه دلالة على أن سدانة البيت ولاية باقية لعثمان بن طلحة - رضي الله عنه - وذويه، فلا تنزع منهم، فاختصاصهم بها كاختصاص بني العباس بالسقاية، ففي سنن أبي داود وابن ماجه؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((كل مأثرة كانت في الجاهلية فهي تحت قدمي إلا سقاية الحاج، وسدانة البيت))، وقال يقصد بذلك سدانة البيت: ((خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة)).

 

الفائدة الثالثة: حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - دليل على مشروعية الدعاء لمن دخل جوف الكعبة في جميع النواحي.

 

الفائدة الرابعة: حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - فيه شدة تتبع ابن عمر - رضي الله عنهما - وحرصه على سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث بادر بعد خروجهم ليعرف ماذا صنع النبي - صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة