• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

تقليد الهدي وإشعاره عند الإحرام

تقليد الهدي وإشعاره عند الإحرام
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 16/1/2020 ميلادي - 21/5/1441 هجري

الزيارات: 46933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تقليد الهدي وإشعاره عند الإحرام


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الظهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، ثُمَّ دَعَا بِنَاقَتِهِ فَأَشْعَرَهَا فِي صَفْحَةِ سَنَامِهَا الأَيْمَنِ، وَسَلَتَ الدَّمَ، وَقَلَّدَهَا نَعْلَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ، أَهَلَّ بِالْحَجَّ؛ رواه مسلم.

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (1243)، وانفرد به عن البخاري، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك" "باب ما جاء في إشعار البُدن" حديث (906)، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب أي الشقين يشعر"، حديث (2772).

 

شرح ألفاظ الحديث:

((فَأَشْعَرَهَا فِي صَفْحَةِ سَنَامِهَا الأَيْمَنِ)): تقدم في الحديث الثالث والثلاثين معنى الإشعار وهو شق سنام الإبل، وهنا النبي صلى الله عليه وسلم شق من الجهة اليمنى من السنام؛ حتى يخرج منها الدم علامة على أنها مهداة للحرم، ومنهم من يأخذ من ذِروة سنامها وبرًا يبله بالدم حتى يَحمرَّ.

 

وتقدم معنى "التقليد" أيضًا، وهو أن يعمِد إلى حبال من وبر أو شعر، ثم يربطها في رقاب الهدي علامة على أنها مهداة للحرم، فلا أحد يتعرض لها، والنبي صلى الله عليه وسلم، قلَّدها بنعلين، وذلك علامة له، فإن قلَّدها بغير ذلك من الجلود جاز ذلك.

 

((وَسَلَتَ الدمَ)): سلت أي سلَّه وسحبه، والمقصود سحب الدم الذي يسيل بعد الإشعار، وتجفيف الموضع.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث فيه بيان مشروعية إشعار وتقليد الهدي إذا كان إبلًا، وبه قال جمهور العلماء رحمهم الله.

 

وخالف في ذلك أبو حنيفة وقال: إن الإشعار تعذيب للحيوان ومُثلة، ونوقش بأن الإشعار ليس مثلة، فهو كالفصد والحجامة والختان والكي والوسم.

 

والأفضل أن يكون إشعارها في الجانب الأيمن من السنام، والسنام أعلى ظهر البعير؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا في الإبل، وأما البقر فقيل: إنها تشعر إن كانت لها أسنمة، وتقلَّد أيضًا، وهو قول الشافعي وأبي ثور رحمهما الله، وقيل: تقلَّد ولا تشعر، وأما الغنم فلا تُشعر لعدم تحمُّلها، واختلف في التقليد، وبه قال جماعة من السلف، وهو قول الشافعي وأحمد وأبي ثور، وأنكر ذلك مالك وأصحاب الرأي، والأظهر والله أعلم أنه يُسن تقليد الغنم؛ ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى مرة إلى البيت غنمًا فقلَّدها؛

انظر شرح النووي لمسلم حديث (1243)، والمفهم (3/ 365) حديث (1109).

 

الفائدة الثانية: استدل بحديث الباب من يرى استحباب الإحرام عند الاستواء على الراحلة لا قبله ولا بعده، وتقدم بيان المسألة والخلاف فيها في شرح الحديث الخامس، وأن السنة أن يكون الإهلال بعد الصلاة في المسجد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة