• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات


علامة باركود

النهي عن إتيان الكهنة والعرافين والتحذير من تصديقهم

النهي عن إتيان الكهنة والعرافين والتحذير من تصديقهم
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 23/9/2024 ميلادي - 19/3/1446 هجري

الزيارات: 1394

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النهي عن إتيان الكهنة والعرافين والتحذير من تصديقهم

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقولُ، فقد كفَر بما أُنزِل على محمدٍ» [1].


وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً» [2].


وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت سأل أناس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال: «لَيْسُوا بِشَيْءٍ»، قالوا: يا رسول اللَّه، فإنهم يحدثون أحيانًا بالشيء يكون حقًّا؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ، يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ، فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ، فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائةِ كَذْبَةٍ»[3].


ففي هذه الأحاديث النهي عن إتيان العرَّافين والكهنة والسحرة وأمثالهم وسؤالهم وتصديقهم، والوعيد على ذلك، وفيها دليلٌ على كفر الكاهن والساحر؛ لأنهما يدَّعيان علم الغيب، ولأنهما لا يتوصلان إلى مقصدهما إلا بخدمة الجن وعبادتهم من دون اللَّه، وذلك كفر باللَّه وشرك به سبحانه.


الفرق بين الكاهن والعرَّاف: ذهب بعض أهل العلم في الفرق بينهما إلى قولين، أما القول الأول: فهو أن العرَّاف والكاهن لا فرق بينهما؛ إذ هما مُسمَّيان لنفس الحالة؛ أي: هما مترادفان، وأما القول الثاني، فقد ذهبوا إلى التفريق بينهما، فقالوا: إن الكاهن هو الذي يعطي الأخبار عن المستقبل، ويقول أنه يعرف كل الأسرار، وقد يدَّعي بعضهم أنه على اتصال بالجن والشياطين، أمَّا العرَّاف فهو مَن يزعُم معرفة الماضي والأمور التي حصلت، وذلك بمقدمات وأسباب يستدلُّ بها على الماضي؛ كأمور السرقة ومكان الضالَّة، ونحو ذلك.


اللهم أصلِح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعَل الحياة زيادة لنا في كلِّ خيرٍ، والموت راحة لنا من كل شرٍّ.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الأسئلة:

1- اذكر بعضًا من النصوص الواردة في تحريم الكهانة والعرافة.


2- من العرَّاف؟

 

3- من الكاهن؟


4- ما حكم مَن صدَّق العرَّاف أو الكاهن؟


5- ما حكم إتيان الكهنة والعرَّافين؟



[1] (15/ 331) برقم (9536) وقال محققوه حديث حسن.

[2] رواه مسلم برقم (2230).

[3] صحيح البخاري برقم (6213)، وصحيح مسلم برقم (2228).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة