• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

زكاة الفطر

زكاة الفطر
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 29/3/2025 ميلادي - 29/9/1446 هجري

الزيارات: 457

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زكاة الفطر

 

قال الله تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14، 15]، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على الحر والعبد والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمَر بها أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة)؛ متفق عليه.

 

وتجب على كل مسلم عن نفسه وعمَّن تَلزَمه مؤونته صاعًا من غالب قوت البلد، إذا كان فاضلًا عن قوت يومه وليلته وقوت عياله، والأفضل فيها الأنفع للفقراء.

 

ووقت إخراجها يوم العيد قبل الصلاة، ويجوز قبله بيوم أو يومين، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد.

 

وعن ابن عباس قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، فمن أدَّاها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة - أي صلاة العيد - فهي صدقة من الصدقات)؛ رواه أبو داود وابن ماجه.

 

ولا يُجزئ إخراج القيمة؛ لأنه خلاف السنة.

 

ويجوز أن يعطي الجماعة ما يلزم الواحد، وأن يعطي الواحد ما يعطي الجماعة.

 

ولا يجوز أن تعطي إلا الفقير أو وكيله.

 

وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس ليلة العيد، فمن مات أو أعسر قبل الغروب، فلا زكاة عليه، وبعده تستقر في ذمَّته.

 

ومن الحكمة فيها:

1- أنها زكاة للبدن؛ حيث أبقاه الله تعالى عامًا من الأعوام وأنعم عليه بالبقاء.

 

2- أن فيها مواساة للمسلمين أغنيائهم وفقرائهم ذلك اليوم، فيتفرَّغ الجميع لعبادة الله تعالى والسرور بنعمه.

 

3- ومن أعظم حكمها أنها من شُكر نعم الله على الصائمين بالصيام[1].

 

4- ما تضمَّنه حديثُ ابن عباس المتقدم من أنها طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين.

 

اللهم تقبَّل منا صلاتنا وزكاتنا وصيامنا، وجميعَ أعمالنا؛ إنك على كل شيء قدير.

 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] انظر الإرشاد إلى معرفة الأحكام لابن سعدي ص 81، ومنهج السالكين له ص 37.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة