• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

نصيحة

نصيحة
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 2/9/2024 ميلادي - 27/2/1446 هجري

الزيارات: 1124

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نصيحة

 

أيها المسلم، أنت أخٌ كريم، أنت مسلم عاقل، تؤمن بالله واليوم الآخر، وتحبُّ ما ينفع، وتكره ما يضرُّ، وتحبُّ الحلال، وتكره الحرام.

 

أسأل الله - تعالى - أن يكون كسبك حلالًا؛ ليكون عملك مقبولًا ودعاؤك مستجابًا.

 

أخي المسلم، أذكِّرك أن المعاملة بالربا حرام سواء عن طريق بيع الجنس بجنسه مع الزيادة في أحدهما أو بغير جنسه، مؤجَّلًا أو غير مقبوض، أو بأن يقرضه قرضًا مقابل منفعة، فكلُّ قرض جرَّ نفعًا فهو ربا، أو عن طريق البنوك بالإيداع فيها وأخذ فوائد ربوية، أو بالاستقراض منها بفوائد ربوية، أو عن طريق المداينة مثلًا العشر اثنا عشر أو أقل أو أكثر، أو بقلب الدين على المعسر الواجب إنظاره، أو يقول: استَدِن منِّي وأوفني، أو يبيع سلعة إلى أجل، ثم يشتريها بأقل منه نقدًا، فكل هذه المعاملات من الربا المحرَّم الملعون فاعله المتوعَّد عليه بأشد وعيد، فإن الربا من كبائر الذنوب، وقد أحلَّ الله البيع وحرَّم الربا؛ عن جابر - رضِي الله عنه – قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكِل الربا، ومُوكِله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: ((هم سواء))؛ رواه مسلم وغيره، فاللعن معناه: الطرد والإبعاد عن رحمة الله، فكلُّ مَن يتعامَل بالربا، وكلُّ موظف في بنك يتعامل بالربا، أو في متجر يتعامل بالربا، فإنه ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وآكِل الربا والمتعامِل به مُحارِب لله ورسوله، ومَن حارب الله فهو مهزوم وهو مجرب لسوء الخاتمة - نعوذ بالله من ذلك - لذا يجب على المسلم أن يتَّقِي الله في نفسه، وأن يبتعد عن المعاملات الربوية، وعن جميع أنواع الحرام ومكاسبه وطرقه، وأن يتوب إلى الله - تعالى - قبل أن يموت فيندم حين لا ينفعه الندم.

 

اللهم تُبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمَّن سواك.

 

وصلى الله علي محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

 

فائدة:

أمَّا المعاملات المشروعة التي هي حلال ومباحة فهي البيع والشراء بصدق وأمانة، والقرض بدون فائدة، وبيع السَّلَم بأن تدفع نقودًا بسلعة معلومة إلى أجل معلوم، ومن الجائز عند الجمهور أن تبيع سلعة بأكثر من ثمنها الحالي إلى أجل معلوم، وفي الحلال بركة وكفاية عن الحرام، وبالله التوفيق.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة