• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

الإيمان بالقدر

الإيمان بالقدر
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 24/10/2023 ميلادي - 9/4/1445 هجري

الزيارات: 4174

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإيمان بالقدَر

 

أ - حكمه: واجب، وهو أحد أصول الإيمان الستة؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].


ب - صفته: أن تعلم أن ما شاء الله كان، وما لم يشأ الله لَم يكن، وأن ما أصابك لَم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.


جـ - مراتب القدر أربع:

1- علم الله بالأشياء قبل كونها.

2- كتابته لها قبْل خلْق السموات والأرض.

3- مشيئته لها.

4- خلقه لها، وإيجاده وتكوينه.


جمعها الشاعر بقوله:

عِلْمٌ كِتَابَةُ مَوْلانَا مَشِيئَتُهُ
كَذَاكَ خَلْقٌ وَإِيجَادٌ وَتَكْوِينُ

د - وأنواع التقادير أربعة:

1- التقدير السابق في علم الله، وكتابته في اللوح المحفوظ.

2- التقدير العمري في بطن الأم للرزق، والأجل، والعمل، والسعادة، والشقاوة.

3- التقدير الحولي في ليلة القدر، يُقَدَّر فيها ما يكون في السنة.

4- التقدير اليومي لكلِّ ما يحدُث؛ ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29].


وكل هذه التقادير كتفصيل للقدر السابق، وهو لا يمنع العمل، ولا يوجب الاتِّكال عليه؛ بل يوجب الخوف والجد والاجتهاد والمواظَبة على العمل الصالح[1].


قال الله - تعالى -: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51]، وقال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]، وقال بعض السلَف: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم، وقال - تعالى -: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 22، 23].


وبالله التوفيق، وصلى الله على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين.



[1] انظر: "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل"، لابن القيم، ص 19 - 42 - 50.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة