• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

تعريف الإيمان بالله لغة واصطلاحا

تعريف الإيمان بالله لغة واصطلاحا
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 1/5/2016 ميلادي - 23/7/1437 هجري

الزيارات: 610744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف الإيمان بالله

لغةً واصطلاحاً


إن العقيدة الإسلامية هي الإيمان الجازم والتصديق التامُّ بالله تعالى وما جاء عنه، وما يجبُ له سبحانه، والإقرار برسالة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وتصديقه والاتِّباع له في كلِّ ما شرَعه الله، وتحقيق ذلك نيَّةً وقصدًا، وقولاً وعملاً بمقتضى ذلك، وتركًا لكلِّ ما ينقص كمالَ الإيمان الواجب أو يُنافِيه ويُضادُّه، وقد بَيَّن الله تعالى جملةَ أصولِ الإيمان والعمل بقوله سبحانه وتعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾ [البقرة: 177]، وقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، وقوله تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

 

وجمَعَها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في إجابته على سُؤال جبرائيل عليه السلام عندما قال له: ما الإيمان؟ فقال: "الإيمان: أنْ تُؤمِن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخِر، وتؤمنَ بالقدَر خيره وشرِّه"[1]، وبيَّن - صلى الله عليه وسلم - الأركان القوليَّة والعمليَّة للإسلام بقوله: "بُنِي الإسلام على خمسٍ: شهادة أن لا إلهَ إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام"[2].


الإيمان بالله تعالى:

تعريف الإيمان لغةً:

1- ذهب كثيرٌ من أهل العلم إلى أنَّ الإيمان في اللغة هو التصديق؛ بدليل قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾ [يوسف: 17]؛ أي: بمُصدِّق، فصدَّقت وآمَنت معناهما عندهم واحدٌ، فهو التصديق مطلقًا.


2- وذهب آخَرون إلى أنَّ الإيمان في اللغة هو الإقرار - أي: الاعتراف - بالشيء عن تصديقٍ به، بدليل التفريق بين قول القائل: "آمَنت بكذا"؛ أي: أقررتُ به، و"صدَّقتُ فلانًا"، ولا تقل: "آمنت فلانًا".


تعريف الإيمان شرعًا:

بِناءً على ما سبَق فالإيمان في اللغة يتضمَّن معنًى زائدًا على مجرَّد التصديق، وهو الإقرار والاعتراف بالشيءٍ، المستلزِم لقبول الخبر والإذعان لحكمه، فهو يتضمَّن التصديق والاستعداد للانقِياد قولاً وعملاً وحالاً، والانقياد الاختياري لأدائه، فهو أمرٌ عِلمي اعتقادي يترتَّب عليه عملُ القلب وقولُ اللسان وعملُ الجوارح، فإنَّ مَن كذَّب الخبرَ أنكره قلبًا، وردَّه قولاً، وترك العملَ بمُقتضاه فعلاً، ومَن صدَّق الخبرَ اطمأنَّ إليه قلبًا، وشهد به قولاً، وحقَّق العمل بمُقتضاه فعلاً أو تركًا.


فمعنى الإيمان شرعًا - وهو ما دلَّ عليه الكتاب والسُّنَّة وإجماع السلف الصالح من الأمَّة - أنَّه: قولٌ باللسان، واعتقادٌ وعمل بالجَنان - أي: القلب - وعملٌ بالجوارح، يزيدُ بالطاعة وينقُص بالعِصيان؛ قال تعالى: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [مريم: 76]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴾ [المدثر: 31]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الإيمان بضعٌ وسبعون شُعبةً"[3]، وفي ذلك تنبيهٌ على أنَّه يزيدُ باستِكمالها وينقص بنَقصها، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما رأيتُ من ناقصات عقل ودينٍ أذْهبَ لِلُبِّ الرَّجلِ الحازِمِ من إحداكنَّ"[4]، وقال بعض السلف: "ليس الإيمان بالتمنِّي ولا بالتحلي، ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال"، وأجمع السَّلَف الصالح على ما دلَّ عليه الكتاب والسُّنَّة من زيادة الإيمان ونقصه.


ومن حِكمة الشعر قول القائل:

إِيمَانُنَا عَقْدٌ وَقَوْلٌ وَعَمَلْ ♦♦♦ يَزِيدُهُ البِرُّ وَيَنْقُصْهُ الزَّلَلْ

وكم من آيةٍ قُرآنيَّة صريحة وحديثٍ نبوي صحيح وأثَرٍ ثابتٍ عن السلف تضمَّن إطلاق اسم الإيمان على اعتقادات القُلوب وأعمالها وأقوال الألسن وأعمال الجوارح، وأنَّه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والنُّصوص في هذا أكثر من أنْ تُحصر وأشهر من أنْ تُذكَر.


تعريف الإيمان بالله:

هو: التصديق التامُّ والاعتقاد الجازم بوجوده تعالى وما يجب له سبحانه.


تحقيق الإيمان بالله:

يتحقّق الإيمان بالله تعالى بأمور:

الأول: الإيمان بأنَّ الله تعالى مُتفرِّد بالخلق والملك والتدبير مُطلقًا، فلا شريك له في ذلك، ولا مُدبِّر معه، ولا مُعقِّب لحكمه، ولا رادَّ لقَضائه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54].


وهذا التوحيد مُستِقرٌّ في فِطَر عامَّة البشر، فهم مُقِرُّون لله تعالى به؛ قال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [لقمان: 25] الآية، وقال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ * فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾ [يونس: 31، 32].


فلم يجحَدْ هذا التوحيدَ إلا مُكابرٌ مُعاندٌ، قد تظاهَر بجُحوده مع استِقراره في نفسه؛ كما قال تعالى عن آل فرعون: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل: 14]، فمَن أنكَرَه فهو مُقِرٌّ به باطنًا، وإنَّما تظاهَر بإنكاره تكبُّرًا وعِنادًا.


وقد أكثَرَ الله تعالى من ذِكر هذا التوحيد في القُرآن مُقرِّرًا لأهل الشِّرك به، ومُطالبًا لهم بمُقتَضاه ولازِمه، وهو وُجوب اعتقاد تفرُّده سبحانه بالإلهيَّة واستِحقاق العِبادة وإخْلاصها لله تعالى خَوْفًا وطَمَعًا، وعِبادته وحدَه؛ فإنَّ المتفرِّد بالخلق والملك والرِّزق والتدبير والمنزَّه عن السَّمِيِّ والمثلُ والكُفء هو الإله الحقُّ الذي يجبُ أن يُفرَد بالعبادة، ويُخلَص له الدِّين، فإنَّه تبارك وتعالى هو الذي ربَّى جميع الخلق بالنِّعَمِ، وربَّى خَواصَّ خَلقِه - وهم الأنبياء وأتْباعهم - بالعقيدة الصحيحة والأخلاق الجميلة والعُلوم النافعة والأعمال الصالحة.


الثاني: إثْبات ما أثبَتَه الله تعالى لنفسه في كتابه، وفيما صَحَّ عن نبيِّه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصِّفات العُلَى، على الوجْه اللائق بجلال الله تعالى وعظمته، من غير تحريفٍ ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل على حَدِّ قوله تعالى: ﴿ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، فأثبت الله تعالى لنفسه الأسماءَ والصفات، ونزَّه نفسه عن السَّمِيِّ ومُماثلة المخلوقات.


فالواجب إفرادُ الربِّ تبارك وتعالى بالكمال المطلق من جميع الوجوه وبكلِّ اعتبارٍ، وبنعوت العظمة والجلال والجمال، وذلك بإثْبات ما أثبَتَه الله تعالى لنفسه، أو أثبَتَه له رسولُه - صلى الله عليه وسلم - من جميع الأسماء والصفات ومَعانيها وأحكامها، وتنزيهه سبحانه عن جميع صِفات العيب والنَّقص وما هو من خَصائص الخلق، تنزيهًا يُراد منه إثبات كمال ضد ذلك في حقِّه تعالى.


قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180]،، وقال تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الحشر: 22 - 24].


فالواجب نحو نصوص الأسماء والصفات:

1- قبول ألفاظها، والإيمان بها، والتسليم لها، واعتقاد ما دلَّت عليه من المعاني والأحكام.

2- حملها على ظاهرها وحقيقتها.

3- تنزيه الله تعالى عن مُماثلة الخلق فيها وعن صِفات النقص والعيب والبراءة من المعطِّلة والممثِّلة.

4- الثناء على الله تعالى ودُعاؤه بها في كلِّ مقامٍ بما يُناسِبه؛ فعند طلَب الرزق يسأَلُ الله تعالى بأسماء الغِنى والجود والكرَم، وعند طلَب النصر على العدوِّ يسأل الله تعالى بأسماء القوَّة والقهْر والعظَمَة والعِلم، وعند سُؤال العفو والمغفرة يسأل الله تعالى بأسماء اللُّطف والرَّحمة والحلم والمغفرة والعفو...وهكذا.

 

الثالث: اعتقاد أنَّ الله تعالى هو الإله الحقُّ المستحِقُّ للعبادة وحدَه لا شريك له، فلا تنبغي العبادة إلا له، ولا يستحقُّها أحدٌ سِواه، وإفراده تعالى بجميع الطاعات على الوجه الذي شرع، وأنْ يُطاعَ نبيُّه - صلى الله عليه وسلم - فيها ويُتَّبع، وترك الشِّرك والبِدَع.



[1] أخرجه البخاري برقم (50)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، ومسلم برقم (8)، عن عمر رضي الله عنه.

[2] أخرجه البخاري برقم (8)، ومسلم برقم (16)، عن ابن عمر رضي الله عنهما.

[3] أخرجه البخاري برقم (9)، ومسلم برقم (35)، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[4] أخرجه البخاري برقم (304)، ومسلم برقم (80)، عن أبي سعيد الخدري.

وأخرجه مسلم برقم (79)، عن ابن عمر رضي الله عنهما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- الإيمان بالله
عائشة - Algiers 30-12-2022 08:06 AM

جاءتني إلهامة حول معنى الإيمان بالله، وهي أن الإيمان بالله، يعني تكون في حالة أمن وأمان واطمئنان بتصديقك الجازم بأن الله مدبر كل شئ ويريد لك غير الخير.... وهذا ينعكس على سلوكك، لا قنوط لا حزن مبالغ فيه لا حقد لا مقارنة مع أحد لا غيرة ..... أنت مركز مع إرضاء الله وفقط أنه الأمن والأمان إنه الايمان بالله يا سادة..

2- Beautiful
Fifi - Maroc 18-03-2020 11:23 PM

Merci

1- تعريف الإيمان بالله
النورمحمداحمد - ليبيا 07-12-2016 07:55 PM

إن العقيدة الإسلامية هي الإيمان الجازم والتصديق التام بالله تعالى وما جاء عنه وما يجب له سبحانه والإقرار برسالة نبيه صلى الله عليه وسلم وتصديقه والاتباع له في كل ما شرعه الله وتحقيق ذلك نية وقصدا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة