• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الماء العذب

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 13/8/1431 هجري

الزيارات: 16219

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الماء العذب مورد حيوي لاغنى عنه، بَيْدَ أنّ هذا الماء الذي هو مصدر للحياة كلها يختلف عن الموارد الأخرى، من حيث إنه لا بديل له، إذ أنّ النشاطات اليومية كالشرب والاغتسال وريّ المحاصيل تعتمد جميعها على موارد المياه، بَيْدَ أنه نتيجة للضغط السكاني فإنّ نصيب الفرد من الماء العذب آخذ في التناقص المستمر. بل حتى أنّ البلدان التي اعتادت وجود وفرة من الماء فيها، تعاني حالياً أو ستعاني في القـرن القـادم مـن عجز لا يُعـرف مـداه. فإلى أيّ مدى سنمضي وما الثمن الذي سندفعه جراء هذا الاستهلاك المتزايد للمياه.

 

لقد زاد استهلاك المياه على المستوى العالمي عشـرة أضعـاف مُنذ بداية هذا القرن وتُعزى هذه الزيادة المتفجّرة إلـى اتجاهيـن مترابطين: تضاعف عـدد سكـان العالم نحو أربع مرات، من 6ر1 بليـون عـام 1900م إلى 2ر6 بليون عام 2000م، وازدياد استهـلاك الفـرد من الميـاه من جميع الأغـراض 400م3. بينمـا تضاعف هذا الرقم عام 1990م. وفي البلدان النامية بلغ معدل الاستهلاك الشخصي السنوي بالنسبـة لاحتياجات الزراعة والصناعة والاستعمال المنزلي نحو 1200م3 من المـاء العـذب.

 

إنّ الارتباط ما بين مستوى المعيشة واستهلاك المياه ارتباط وثيـق للغايـة فعنـد مقارنـة مستويـات التنميـة قد يتفاوت الطلب على المياه تفاوتاً كبيراً.

 

ويعتمـد أيّ انخفاض في الاستهلاك المنزلي أساساً على سلوكيات المستهلك. لذا فمن واجب البلديـات تقديـم المعلومات التي تجعل الناس على وعي بمسؤولياتهم.

 

إنّ وسيلة علاج ندرة الماء لا تتأتّى من خلال التخفيض الحـاد في نمـو السكان، أو من خلال التخفيض الحاد في الاستهلاك، ولكنها تتأتّى من خلال توحيد للإجراءين، السكان والاستهلاك، يتسم بالحكمة والترشيد.

 

والمضي بلا تخطيط، كما هو حادث على نحو واسع في الوقت الراهن، سيكون أمراً غير سليم، نظراً للتهديدات الوشيكة لندرة المياه، وتوقّي السلامة خير من الوقوع في الندم. إنّ علينا أن نطبّق المبدأ الوقائي.

 

إنّ المستقبل يمكن في تطوير استخدام ماء قليل الملوحة وتكرير ماء النفايات، وملاحقة للثورة الخضراء. ومن ثمّ، فإن الوقت قد حان للثورة الزرقاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة