• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

المياه رفيق الإنسان!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/4/2010 ميلادي - 7/5/1431 هجري

الزيارات: 14888

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعتبر المياه أول شيء يصادفه الإنسان في حياته من بين الثروات البيئية على الأرض، وتبقى المياه رفيق الإنسان مدى حياته، منذ يوم ظهوره على وجه المعمورة وحتى آخر يوم من حياته.

 ذلك أن الإنسان على اتصال مباشر مع المياه من الصباح إلى المساء، وعلى مدى حياته؛ فهو يستخدمها لتحضير الطعام وللشرب والغسيل، وفي الجو الماطر يختبئ تحت المظلة من المطر، وفي الصيف يستجم عند الماء، وفي الشتاء يتدفأ بواسطة أجهزة التدفئة المركزية التي يستخدم فيها الماء بصورة أساسية، وينظر بإعجاب إلى زخارف قطع الثلج على النافذة؛ حيث تعكس أشعة الشمس.

يقول سبنغلر في كتابه (كل شيء عن المياه): لا يوجد أي فرع من فروع الصناعة لا يتطلب الماء، مثلاً: للطبخ، للتنظيف، للغسيل، للتسخين، للتبريد، وبلورة المواد، ودون المياه ليس بالإمكان صنع الأجهزة الحديثة، كالترنزستور، وصواريخ الفضاء.

بل ويسهم الماء في إنتاج كثير من المنتجات الكيميائية المهمة، مثل: القلويات، وحمض الأزوت، والأكسجين، والهيدروجين.

ومن ثم فالماء يعد من أقدم مصادر الطاقة، ففي روما القديمة استعمل الماء لتدوير الدواليب (العجلات) في الطواحين المائية، وبخار الماء استعمل لتحريك أول مكابس الآلات البخارية في القرن التاسع عشر، واستخدم الماء في المحطات النووية والحرارية والمائية المعاصرة.

الماء ضروري للزراعة، كما أن الفحم والحديد ضروريان أيضًا للصناعة، وبفضل السقاية الاصطناعية ازدهرت حضارات قديمة في وادي النيل، ودجلة، والفرات، والهند.

 وفي الوقت الحاضر، وفي العالم أجمع، تُروى مساحات تزيد عن 230 مليون هكتار، أو 2 مليون و300 ألف كم 2، في فجر الحضارة حمل الماء أوائل رُكاب الماء على جذوع الشجر والطوافات، في مراكب وزوارق مصنوعة من القصب، أما الآن، فهو يحمل السفن على أجنحة فوق سطح الماء، وعلى الوسادات الهوائية، وناقلات البترول العملاقة التي تتسع لعدد من الركاب لا يقل عن عدد سكان مدينة صغيرة، وفي مياه الأنهار والبحيرات، والبحار والمحيطات يصيد الإنسان سنويًّا كمية من الأسماك توازي 250 مليون رأس من الماشية، إن الماء يعد أثمن الأشياء البيئية للإنسان، فهو أثمن من النفط والغاز والحديد والفحم؛ أي: إنه لا يعوض بأي شيء.

سنويًّا يذهب مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم إلى شواطئ البحار والبحيرات والأنهار، والخزانات المائية؛ للاستجمام وتجديد قواهم الجسمانية.

إن الماء بامتلاكه السعة الحرارية غير العادية والناقلة الكبيرة، يحمل الأملاح والغازات جيدًا؛ حيث يؤثر أثناء السباحة تأثيرًا إيجابيًّا على الجلد، ويحسن عمل الدورة الدموية.

الماء يُغني جمال أية قطعة من الأرض؛ فهو يُعطي الأرض جمالاً طبيعيًّا للحدائق؛ من خلال النوافير والبحيرات، وقد ظهر اصطلاح جديد (الحديقة المائية) التي توجد على ضفاف الأنهار والبحيرات. كذا يُعطي الماء السعادة للناس؛ حيث يتعلق به وبالثلج والجليد كثير من أنواع التربية الرياضية، ومن قديم الزمن يُستخدم الماء في أغراض علاجية ولمختلف الأمراض (السباحة البحرية، الاستحمام، صب الماء على الجسم، والكمادات).

 وكما هو معروف ليست استعمالات الماء خارجية فحسب، ولكن المياه الجوفية المعدنية تعطي تأثيرًا علاجيًّا رائعًا في جسم الإنسان في معالجة الكثير من الأمراض.

لقد ساعد الماء الإنسان قديمًا في اليونان وروما على قياس الوقت، وهذا يعد أول استعمال للماء للقياس في التاريخ، فقد كان تصميم الساعات المائية الأولى بشكل بدائي؛ حيث يُملأ وعاء نحاسي بالماء وقد ثقب في قعره ويفتح الثقب، فتبدأ القطرات بالنزول واحدة تلو الأخرى، وبقياس فرق منسوب الماء في الوعاء يحدد الزمن تعتبر المياه أول شيء يصادفه الإنسان في حياته من بين الثروات البيئية على الأرض، وتبقى المياه رفيق الإنسان مدى حياته، منذ يوم ظهوره على وجه المعمورة وحتى آخر يوم من حياته.

ذلك أن الإنسان على اتصال مباشر مع المياه من الصباح إلى المساء وعلى مدى حياته، فهو يستخدمها لتحضير الطعام وللشرب والغسيل، وفي الجو الماطر يختبئ تحت المظلة من المطر، وفي الصيف يستجم عند الماء، وفي الشتاء يتدفأ بواسطة أجهزة التدفئة المركزية التي يستخدم فيها الماء بصورة أساسية، وينظر بإعجاب إلى زخارف قطع الثلج على النافذة حيث تعكس أشعة الشمس.

يقول سبنغلر في كتابه (كل شيء عن المياه): لا يوجد أي فرع من فروع الصناعة لا يتطلب الماء، مثلاً: للطبخ، للتنظيف، للغسيل، للتسخين، للتبريد، وبلورة المواد، وبدون المياه ليس بالإمكان صنع الأجهزة الحديثة كالترنزستور وصواريخ الفضاء.

بل ويسهم الماء في إنتاج كثير من المنتجات الكيميائية المهمة مثل: القلويات وحمض الأزوت والأكسجين والهيدروجين.

ومن ثم، فالماء يّعد من أقدم مصادر الطاقة ففي روما القديمة استعمل الماء لتدوير الدواليب (العجلات) في الطواحين المائية، وبخار الماء استعمل لتحريك أول مكابس الآلات البخارية في القرن التاسع عشر، واستخدم الماء في المحطات النووية والحرارية والمائية المعاصرة.. الماء ضروري للزراعة، كما أن الفحم والحديد ضروريان أيضًا للصناعة، وبفضل السقاية الاصطناعية ازدهرت حضارات قديمة في وادي النيل ودجلة والفرات والهند.

 

وفي الوقت الحاضر، وفي العالم أجمع، تُروى مساحات تزيد عن 230 مليون هكتار، او 2 مليون و300 ألف كم 2.. في فجر الحضارة حمل الماء أوائل رُكاب الماء على جذوع الشجر والطوافات، في مراكب وزوارق مصنوعة من القصب. أما الآن، فهو يحمل السفن على أجنحة فوق سطح الماء وعلى الوسادات الهوائية وناقلات البترول العملاقة التي تتسع لعدد من الركاب لا يقل عن عدد سكان مدينة صغيرة.. وفي مياه الأنهار والبحيرات والبحار والمحيطات يصيد الإنسان سنويًا كمية من الأسماك توازي 250 مليون رأس من الماشية. إن الماء يعد أثمن الأشياء البيئية للإنسان، فهو أثمن من النفط والغاز والحديد والفحم أي أنه لا يعوض بأي شيء.. سنويًا يذهب مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم إلى شواطئ البحار والبحيرات والأنهار والخزانات المائية للاستجمام وتجديد قواهم الجسمانية.

 

إن الماء بامتلاكه السعة الحرارية غير العادية والناقلة الكبيرة، يحمل الأملاح والغازات جيدًا حيث يؤثر أثناء السباحة تأثيرًا إيجابيًا على الجلد ويحسن عمل الدورة الدموية.

 

الماء يُغني جمال أية قطعة من الأرض؛ فهو يُعطي الأرض جمالاً طبيعيًا للحدائق من خلال النوافير والبحيرات. وقد ظهر اصطلاح جديد (الحديقة المائية) التي توجد على ضفاف الأنهار والبحيرات.. كذا يُعطي الماء السعادة للناس، حيث يتعلق به وبالثلج والجليد كثير من أنواع التربية الرياضية. ومن قديم الزمن، يُستخدم الماء في أغراض علاجية ولمختلف الأمراض (السباحة البحرية، الاستحمام، صب الماء على الجسم، والكمادات).

 

 

 

 

 

 وكما هو معروف، ليست استعمالات الماء خارجية فحسب، ولكن المياه الجوفية المعدنية تعطي تأثيرًا علاجيًا رائعًا في جسم الإنسان في معالجة الكثير من الأمراض.

 لقد ساعد الماء الإنسان قديمًا في اليونان وروما على قياس الوقت، وهذا يعد أول استعمال للماء للقياس في التاريخ. فقد كان تصميم الساعات المائية الأولى بشكل بدائي، حيث يُملأ وعاء نحاسي بالماء وقد ثقب في قعره ويفتح الثقب، فتبدأ القطرات بالنزول واحدة تلو الأخرى، وبقياس فرق منسوب الماء في الوعاء يحدد الزمن.

إن الساعات المائية كانت تحل محل الساعات الشمسية عندما يكون الطقس غائمًا، وكان الإغريق يضعون الساعة المائية في المحكمة؛ لغرض الحكم على المتهم، ويُعطى الزمن نفسه لكل من المحامي والقاضي بالاستناد إلى الساعة المائية.

 باختصار الماء والإنسان صنوان لا يستغني أحدهما عن الآخر.

 

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الاختصار
خولة - المغرب 12-05-2013 07:19 PM

لو كان النص مختصرا في نظري سيكون أفضل
لكن أظن أن صاحبه بذل مجهودا جبارا
شكرا لعرضك لهذا الموضوع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة