• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

مناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم للضعفاء (قصة للأطفال)

مناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم للضعفاء (قصة للأطفال)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 12/12/2015 ميلادي - 29/2/1437 هجري

الزيارات: 20199

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم للضعفاء

(قصة للأطفال)


.. حرص الوالد في الليلة التالية على أن يتابع حديثه عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:

إن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تعلمنا التواضع أو الرحمة فقط، بل إنها تحثنا على مناصرة الضعفاء ومساعدتهم وقت الضيق والشدة.

 

أحمد: وكيف تعلمنا السيرة الكريمة مناصرة هؤلاء يا أبي؟

الوالد: كان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يحب الفقراء والمساكين، ويعطف عليهم، وكان يخفف عن المصابين، ويزور المريض، ويكرم اليتيم وينصر المظلوم، ويأمر بعتق العبيد، ويعين الذين ابتلاهم الله في أجسامهم أو أموالهم أو أولادهم، ويساعدهم قدر استطاعته.

 

سمية: حدثنا عن موقف من مواقف مناصرته للضعفاء يا والدي.

الوالد: قدم تاجر غريب إلى مكة بإبل له يبيعها، فاشتراها منه (أبو جهل)، ثم رفض أن يعطيه ثمنها.


وقد ذهب التاجر إلى الكعبة، حيث تجلس جماعة قريش، ورسول الله جالس في ناحية من المسجد، فقال الرجل: يا معشر قريش، هل من رجل ينصفني من أبي جهل، ويأخذ لي حقي منه؟ فإني غريب! فقالوا: أترى ذلك الرجل؟ يشيرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستهزئين، اذهب إليه فإنه يستطيع أن يأخد حقك من أبي جهل -وهم يعلمون سفاهة أبي جهل، وشدة عداوته للرسول صلى الله عليه وسلم.

 

فأقبل الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: يا عبد الله، إن أبا جهل غلبني على حق لي، واغتصبه مني، وأنا رجل غريب، وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يأخذ لي حقي منه، فأشاروا إليك. فخذ لي حقي منه - يرحمك الله فلم يخيب الرسول الكريم أمل الرجل، ولم يهتم باستهزاء قريش. فقام معه حتى وصلا إلى دار أبي جهل، وطرق بابه، فقال أبو جهل: من بالباب؟ قال: محمد، اخرج إليّ، فخرج أبو جهل قد اصفر لونه. وكأنما سلبت روحه. فقال له الرسول عليه السلام: أعط هذا الرجل حقه.


فألقى الله الرعب في قلب أبي جهل، فسرعان ما أجاب: لا تبرح يا محمد حتى أعطيه حقه.

 

ثم انصرف الرجل راضي النفس، منشرح الصدر، شاكرًا لرسول الله مناصرته للضعفاء، وحسن مروءته.

 

فلما علمت قريش بما كان من أمر النبي عليه السلام مع أبي جهل عَجِبَت، وقالت له: مالك يا أبا الحكم؟[1]

 

فقال: ويحكم، والله ما هو إلا أن ضرب عليّ بابي، وسمعت صوته، حتى امتلأت نفسي رعبًا، وأسرعت أوفي الرجل حقه.

 

أحمد: لقد كان موقفًا عظيمًا من رسول الله يا أبي.

الأم: لقد كانت كل مواقفه عظيمة.. صلى الله عليه وسلم.

 

(سمية وأحمد والوالد.. يرددون وراءها) صلى الله عليه وسلم.

 

أخلاق يجب أن يحرص عليها المسلم والمسلمة:

1- حب الفقراء والمساكين والضعاف، ومساعدتهم.

2- مناصرة الحق، والوقوف بجانبه بشجاعة.

3- الاعتقاد بأن الله ينصر الحق، ومن يناصره.

4- مسارعة المسلم إلى نصرة المظلوم، وعدم المبالاة بسخرية الأشرار.

5- الحرص على أداء الدَّين، وعدم المماطلة وأكل حقوق الناس بالباطل.



[1] أبو جهل هو أبو الحكم بن هشام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة