• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / شموخا أيتها المآذن


علامة باركود

كتبت على جدار الصمت شعري (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 10/12/2015 ميلادي - 27/2/1437 هجري

الزيارات: 13620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتبت على جدار الصمت شعري


غداً أَمضي وبعدَ غدٍ أعودُ
كأنِّي لا أُرادُ ولا أُريدُ!
وينقلُ في دروبِ النور خَطوي
وفي هذا الدُّجى بَصري حديدُ
وما لي قد حنَيتُ اليوم ظهري
وأزعمُ أنَّني رجلٌ شديدُ؟!
وأزعمُ أن ملءَ السمع ذِكري
وذكري مثلَ صاحبهِ بليدُ!
وأزعمُ أنني ما زلتُ غضًّا
وفوق الطوقِ قد شبَّ الوليدُ
وأمضي كالكفيفِ إلى مَصيري
وأمضِي لا أتيهُ ولا أحيدُ!
وأعجبُ كيف لا أسطيعُ نطقاً
وتحتَ لسانيَ الدرُّ النضيدُ!
♦♦♦♦
عتبتُ عليك يا زمنَ الأفاعي
أتعبثُ في مصائرنا القرودُ!؟
أتحكُمنا النذالةُ والنفايا
وترسمُ ما تشاءُ وما تريدُ؟
عتبتُ عليكَ كيف تشُلُّ ساقي
ويضربُني بدِرتكَ العبيدُ؟
تواريني الترابَ ولستُ ميتاً
كما واريتني وأنا وليدُ
♦♦♦♦
لماذا يا عدَّو الله تَبكي
وقلبُكَ من فظاظتهِ حَديدُ؟
ألِفناها دموعَ العهرِ حتى
سئمنا ما نقولُ وما نعيدُ!
تجودُ! وما علمت لديك شيئاً
تجود بهِ، فكيف إذاً تجودُ!؟
وتُعيِيني الإجابةُ يا صديقي
فبحرُ الصمتِ ليس له حدودُ
يقولُ أبي إذا حاولتُ نطقاً
تكتَّم فالقيود هي القيودُ!
♦♦♦♦
كتبتُ على جدار الصمتِ شعري
فلم يبقَ الجدارُ ولا القصيدُ؟
وعبَّدتُ الطريق فما مشَينا
وبيضتُ الهمومَ وهنَّ سُودُ!
وكَم أرَّخت من عطشي فصولاً
لترقصَ في أكُفِّكمُ الورودُ
وكم أنذرتُكم في الصبح جيشاً
وقلت لكم: لقد رجعَت يهودُ!
♦♦♦♦
وتزحَفُ هذه الخمسونَ نحوي
أوَعدٌ يا جهينةُ أو وعيدُ؟
إليكَ إليك يا وطني المفدَّى
وأَدري أنهُ قطِعَ البريدُ؟
فلا الزيتونُ في عينيَّ ذاوٍ
ولا عنبُ الخليل به صدودُ
♦♦♦♦
عشقتكِ يا جبال النارِ طفلاً
ونارُ العشق ليس لها خمودُ
أمدُّ عليكِ حين الحرِّ جَفني
ويَرعَشُ حين أذكركِ الوريدُ
وحاشا أن أخونَ العهد يوماً
وحاشا أن يُساورني الجحودُ
♦♦♦♦
أنَحيا كالقطيعِ ولا نبالي
ونزعمُ أنهُ العيشُ الرغيدُ!!؟
إذا جاء الثريدُ أتوا سراعاً
كأنَّ المجد أوَّلهُ الثريدُ!
وتنسلخُ البلاد وساكنوها
فلا برقٌ هناك ولا رعودُ
ونمضغُ ذلَّنا والعارُ يمشي
على أكتافِنا ولنا جنودُ!
♦♦♦♦
وأسألُ: كيف يا أبتاهُ أطوي
جناحي والجراحُ بها صديدُ؟
وكيفَ ألُمُّ يا أبتاهُ صوتي
ويخرسُ فوق حَنجرَتي النشيدُ!؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة